نقل عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قوله اليوم الأحد أن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة فى عملية عسكرية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله فى مدينة الرقة بسوريا إذا ما تم استبعاد المقاتلين الأكراد.
وتساند تركيا العضو فى حلف شمال الأطلسى وفى تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلين من العرب والتركمان انتزعوا مدينة جرابلس من المتشددين قبل شهر فى عملية أطلقت عليها أنقرة اسم "درع الفرات".
لكن أنقرة تشعر بالقلق من وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطى وتعتبرهما امتدادا لمقاتلين أكراد يشنون تمردا فى تركيا منذ ثلاثة عقود.
وقال أردوغان للصحفيين على طائرته عائدا من نيويورك بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث اجتمع مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى "يجرى وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة. أطلعناهم على شروطنا."
ونقلت عنه قناة ان.تى. فى الخاصة قوله "اتخاذ خطوة مشتركة يعد أمرا مهما بالنسبة لنا... إذا لم تقحم الولايات المتحدة حزب الاتحاد الديمقراطى ووحدات حماية الشعب فى هذا الأمر يمكننا القتال فى هذه المعركة إلى جانب الولايات المتحدة."
وركزت تركيا جزءا كبيرا من طاقتها خلال الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات فى سوريا المجاورة على رغبتها فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد بدلا من محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وجاءت عمليتها الأخيرة داخل سوريا بعد التقدم المطرد الذى حققته وحدات حماية الشعب.
لكن أردوغان قال أن تركيا خاضت "أكثر قتال فاعلية ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من التضليل."
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون كبار الأسبوع الماضى إنهم يدرسون تسليح مقاتلين أكراد سوريين وأقروا بصعوبة تحقيق التوازن بين ذلك وبين العلاقات مع أنقرة.
وقال أردوغان أنه سأل بايدن عن شحنات الأسلحة للأكراد وإن نائب الرئيس قال أنه ليس على علم بأى شحنات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة