مُبكرا بدأت المواجهة بين الألتراس ومجلس الأهلي، الذى لم يكد يخرج من "صدمة" اعتداء الألتراس على لاعبى الفريق خلال أحد تدريبات الأحمر بمدينة نصر قبل عدة أسابيع، وهى الاعتداءات التى كانت سبباً فى رحيل الهولندى مارتن يول ثم التعاقد مع حسام البدرى.
مناوشات بين الألتراس والأمن فى مباراة اليد
الألتراس قص شريط الموسم الجديد مع مجلس الأهلي خلال مباراة كرة اليد بين الأحمر والجزيرة فى أولى جولات دورى محترفى كرة اليد التى أُقيمت بالصالة المُغطاة للنادى الأهلى أمس، الجمعة، وانتهت بفوز الأخير 15 / 14، فقد فاجئ الألتراس الجميع برغبته فى حضور اللقاء وهو ما رفضه النادى وطلب تعزيز قوات الأمن المتواجدة أمام مقر النادى فحدثت مناوشات عابرة بين عناصر الألتراس التى توافدت على النادى من أجل حضور اللقاء لكن الأمن منعهم.
مجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر أبدى غضبه الشديد من تجدد أزمته مع الألتراس وحمّلت القلعة الحمراء خالد حمودة رئيس اتحاد اليد مسئولية الصدام الذى حدث بين جمهور الفريق وقوات الأمن، بسبب إعلان الاتحاد أن مباراة الأحمر أمام الجزيرة ستقام فى حضور جماهيرى فى بداية الأمر، قبل أن يتراجع ويعلن عن إقامتها بدون جمهور.
اتحاد اليد يتحمّل المسئولية
ووفقا لمصدر داخل مجلس الأهلى، فإن هناك اتصالات أجريت بحمودة أمس، وتم مطالبته بإقامة المباراة بدون جمهور ولكن لم يتم الاستجابة، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من جماهير النادى استعلمت من الإدارة عن إمكانية الحضور، ولكن تم إبلاغهم بإقامتها بدون جماهير فى ظل عدم وجود قوات من الشرطة لتأمين اللقاء.
وأضاف المصدر أن رئيس اتحاد اليد كاد يتسبب فى كارثة، مُشدداً على أنه لا يدرك خطورة الموقف الراهن خاصة بعد اقتحام الجماهير لمقر مدينة نصر فى أحد التدريبات بمدينة نصر، وهو الأمر الذى تسبب فى رحيل مارتن يول.
مجلس الأهلي يستعين بالداخلية
ويخشى مجلس الأهلي من استمرار حالة التوتر مع الألتراس، خاصة أن النادى منع جمهوره من حضور أى تدريبات أو مباريات ودية للفريق، بل أن الأحمر رفض التدريب منذ عدة أسابيع إلا بعد تأمين الشرطة مقر النادى بالجزيرة وهو ما حدث، حيث تتواجد قوات من مديرية أمن القاهرة أمام مداخل ومخارج النادى يومياً لتأمين تدريبات الفريق تحسباً لحضور الألتراس أى مران.
وطالب الأهلي من الداخلية الحفاظ على استقرار النادى والقضاء على شغب الألتراس الذى يتجدد من وقت لآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة