مع بزوغ فجر قواعد اللعب النظيف بالاتحاد الأوروبى عام 2010 والتى تنص على عدم السماح للنادى بالإنفاق أكثر من الدخل بهدف تحقيق اكتفاء ذاتى يساعدها فى سداد ديونها، يستثنى من ذلك المصروفات على الملاعب والبنية التحتية، فى حين يدخل فيها كل أجور اللاعبين وموظفى النادى إضافة إلى الأموال التى يتم تسيير النشاط الكروى بها.
"اليوم السابع" يرصد أكثر 5 أندية حققت مكاسب مالية منذ تدشين قواعد اللعب النظيف من الاتحاد الأوروبى عام 2010.
ليفربول
خلال المواسم الـ6 الماضية عانى الريدز كثيراً نحو تحقيق أهدافه فى التتويج بلقب البريميرليج والتواجد فى منافسات دورى أبطال أوروبا وذلك بسب عدم الاستقرار الداخلى وتغيير المدربين أكثر من مرة فضلاً عن بيع نجوم الفريق الذين حققوا أرقاماً مالية خيالية قدرت بـ442 مليون يورو، وهو الأمر الذى يوقف مسيرته نحو الألقاب دائما، حيث قام ببيع تشابى ألونسو الذى ضرب خط الوسط ثم فيرناندو توريس، خافيير ماسكيرانو، راؤول ميريليس، ديفيد نجوج، تشارلي آدم، البرتو اكويلانى، أندى كارول، ديرك كاوت، دانييل اجير ، بيبي رينا وكان بيع لويس سواريز الى برشلونة مأزق كبير ثم انتقال رحيم سترلينج إلى مانشستر سيتى ورحيل كريستيان بنتيكى ، جوردون إيب ، جوى ألين.
فالنسيا
النادى الإسبانى ظل منافساً شرساً لريال مدريد وبرشلونة فى الليجا قبل صعود أتلتيكو مدريد، حيث توج باللقب 6 مرات فى تاريخه ولا يزال مسار تهديد كبير للكبار، وخلال أحدى الفترات مر بسوء إدارة مالية بسبب تمويل بناء إستاد جديد ولذلك تم أخذ قروض بأسعار خيالية لإنجاز هذا، لكن فى مدة قصيرة حقق أرباح وصلت إلى 432 مليون يورو من بيع عدد من المواهب وهم ديفيد فيا ، ديفيد سيلفا ، خوان ماتا، جوردي ألبا، أرتيز أدوريز، روبرتو سولدادو، نيكولاس أوتامندى، جيريمي ماتيو، خوان بيرنانت ثم الثلاثى شكودران مصطفى اندريه جوميز وباكو ألكاسير، وهذا أنعش خزانته وساعده على سداد قروضه.
يوفنتوس
توج البيانكونيرى بلقب الكالتشيو الـ5 مرات متتالية منذ موسم 2012 حتى 2016 وشهد على أفضل تشكيل بوجود عدد من النجوم الذين حققوا أرباحاً كبيرة للسيدة العجوز بلغت 415 مليون يورو بعد بيع كلا من رتورو فيدال، ألفارو موراتا، كارلوس تيفيز، روبرتو بيريرا، محمد سيسوكو، سيباستيان جيوفينكو، ميلوس كراسيتش، تشيرو إيموبيلى، إيمانويلى جياكيرينى ومانولو جابيادينى وأخيراً بوجبا الذى تم بيعه لمان يونايتد مقابل 89 مليون إسترلينى.
بنفيكا
جنبا إلى جنب مع بورتو توج بنفيكا بلقب الدورى البرتغالى خلال الـ 3 مواسم الماضية منبع لمواهب المستقبل فى كرة القدم، لا يستطيعون الإبقاء على اللاعبين الشباب الذى لفت تألقهم عمالقة الأندية داخل القارة وقدرت أرباحهم بـ414 مليون يورو بعد بيع انخيل دى ماريا، ديفيد لويز، راميريز، فابيو كوينتراو، أكسيل ويستل، خافي جارسيا، نيمانيا ماتيتش، نوليتو، جان أوبلاك لازار ماركوفيتش، اندريه جوميز، رودريجوثم ريناتو سانشيز الذى إنتقل إلى صفوف بايرن ميونخ مؤخراً.
بورتو البرتغالى
منذ عام 2010 توج بورتو بلقب الدورى 3 مرات، يملك تاريخ كبير بعد فوزه بلقب دورى أبطال أوروبا 2004 مع جوزيه مورينيو، دائما مكتشف للمواهب الشابة والإستفادة منها مالياً بعد بيعها بأموال باهظة ، وخلال الفترة من 2010 حتى 2016 تعاقد مع عدد من اللاعبين من الأندية الصغيرة والمصدر الرئيسى لدخله على التطوير من أداء لاعبيه وبيعها للأندية الكبيرة فى أوروبا وجنى منها 382 مليون يورو ومنها بيع كلا من فالكاو، هالك، جيمس رودريجيز، جواو موتينيو، جاكسون مارتينيز، دانيلو، أليكس ساندرو، فرناندو، خوان إيتوربى، الياكيم مانجالا، نيكولاس أوتامندي، برونو ألفيس وراؤول ميريليس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة