قال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن هناك 4 مناطق عشوائية بمدن ومراكز المحافظة، وهى "المهاجرين بديروط، والوليدية بحى أسيوط، وغرب البلد بحى غرب أسيوط، والفواخير بحى غرب أسيوط".
وتعتبر منطقة المهاجرين بمركز ديروط من الدرجة الأولى من حيث الخطورة، وهى عبارة عن أملاك دولة محصورة ضمن المناطق العشوائية، وقامت المحافظة بتوقيع بروتوكول مع صندوق تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء، حيث تم رصد مليون و500 جنيه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحصر أسماء قاطنى تلك الوحدات، وإصدار قرار إزالة من الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط، وتم الاتفاق مع قاطنى هذه الوحدات بصرف 30 ألف جنيه لكل أسرة من قاطنى هذه الوحدات التى تصل إلى 52 وحدة سكنية.
وأضاف الدسوقى، أن منطقة الفواخير بحى غرب أسيوط، ضمن المناطق العشوائية من الدرجة الثالثة من حيث الخطورة، حيث أنشئت حديثاً من الخرسانة المسلحة إلا أنها تقع فى منطقة منخفضة عن الشوارع المحيطة بحوالى 2 : 4 أمتار والشوارع بها ضيقة تتراوح ما بين 2 : 3 أمتار، وتم توصيل المرافق من صرف صحى ومياه وكهرباء، إلا أنه نظراً لانخفاض هذه المنطقة عن الشوارع المحيطة فيتسبب ذلك فى طفح مياه الصرف بها، وقامت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بطرح عملية معالجة الصرف الصحى بها وجارى التنفيذ، كما يجرى حاليًا دراسة تطويرها بالتعاون مع مشروع المدن المستقبلية وهو مشروع ألمانى.
ومن جهته قال عبد الحكيم عبد الله مدير مديرية الإسكان بأسيوط، إن منطقتى الوليدية وغرب البلد بحى شرق وغرب أسيوط تعتبران من الدرجة الثانية من حيث الخطورة ضمن المناطق العشوائية بالمحافظة، حيث تم فتح باب الترخيص للمبانى بالمنطقتين لمدة 3 سنوات، وذلك لتطوير المبانى بهذه المنطقة، ويجرى دراسة تطويرهما حاليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة