اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدد من الموضوعات أبرزها لقاء كلينتون وترامب بالسيسي وحصول مصر على رادارات أمريكية متطورة لتعزيز دفاعها الجوى واحتمال تلقى منفذ هجمات نيويورك تدريبا فى صناعة المفرقعات
نيويورك تايمز:
نيويورك تايمز تشير لاحتمالية تلقى منفذ هجوم نيويورك تدريبا فى صناعة المفرقعات
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن خبراء المفرقعات قولهم إن هناك احتمال أن يكون أحمد خان رحمى، الأفغانى الذى نفذ هجوم نيويورك، قد تلقى تدريبا من شخص مخضرم فى تصنيع العبوات الناسفة البدائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل الذى زرع بذور الإرهاب فى ولايتين وفجر قنابل فى مانهاتن ونيوجيرسى تم تعقبه واعتقاله بعد إصابته بجروج فى معركة بالسلاح مع الشرطة الأمريكية، لكن على الرغم من أن القبض السريع على المتهم قد خفف من المخاوف فى المنطقة، إلا أن المحققين لا يزالوا فى المراحل الأولية فى محاولة تحديد السبب وراء الهجمات، ولماذا تم استهداف شارع فى حى تشلسيا، وما إذا كان المهاجم قد حصل على مساعدة من آخرين.
وفى حين أن المحققين ركزا على تصرفات رحمى الأخيرة قبل وبعد التفجيرات، إلا أنهم كانوا يعملون أيضا على تعقب أنشطته وسجل سفره فى الأشهر والسنوات الأخيرة.
وقال أحد مسئولى الشرطة إن خبراء المفرقعات المشاركين فى التحقيقات يعتقدون أن رحمى صنع كل العبوات الناسفة وأن تصنيعه لها بنفسه يثير احتمال أنه حصل على تدريب من شخص مخضرم فى هذا الشأن.
وكان رحمى وعائلته قد سافروا إلى باكستان عدة مرات، وفى إحدى المرات مكث فيها قرابة عام. ويقول مسئولو الشرطة إنهم لم يعثروا على دليل بعد حول ما إذا كان المتهم قد حصل على تدريب عسكرى.
"يونايدبرس":
مصر تحصل على رادارات أمريكية متطورة لتعزيز دفاعها الجوى
قالت وكالة يونايتدبرس، إن وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت على حصول مصر على أجهزة رادار طرازAN\ MPQ-64F1 من خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن الصفقة المحتملة مع المعدات الأخرى المرتبطة بها والتدريب والدعم ستقدر بحوالى 70 مليون دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمنى الدفاعى الأمريكى إن نية حكومة مصر توسيع بنية دفاعاتها الجوية الموجودة من أجل مواجهة تهديدات الهجوم الجوى، سيدعم هدف الجيش المصرى فى تحديث إمكاناته مع تعزيز العمل المشترك بين مصر والولايات المتحدة وحلفاء آخرين.
وتعد تلك الهيئة هى الوكالة التابعة للبنتاجون المعنية بإدارة برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية.
وتشمل تلك الصفقة ثمانية رادارات وبرامج "سوفت وير" وتدريب وقطع غيار ومعدات الدعم والكتيبات التقنية ونظام لاسلكى "سنكجارس" و16 من مركبات التنقل ودعم فنى.
وسيكون المقاول الرئيسى شركة أنظمة تاليس رايثون، وسيكون مطلوبا من ممثلى الحكومة الأمريكية أو الشركة المتعاقدة السفر إلى مصر لفترة تستمر ثمانية أسابيع من أجل تفقد المعدات وللقيام بالتدريب اللازمة.
تايم:
لقاء ترامب وكلينتون بالسيسى يكشف اختلافهما فى السياسة الخارجية
اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمرشحين الديمقراطية والجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقالت مجلة "تايم" إن لقاء كلا من هيلارى كلينتون ودونالد ترامب بالرئيس المصرى يسلط الضوء على اختلافات السياسة الخارجية بينهما.
وأشارت المجلة إلى أن كلينتون، إذا أصبحت رئيسة لأمريكا، فليس من المتوقع أن تجرى تغييرات كبيرة فى السياسة الأمريكية تجاه مصر، فى حين أن ترامب الذى أعرب عن إعجابه بعدد من قادة العالم ومنهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى وصفه بالقائد القوى، سيقدم الدعم الأمريكى للسيسى الذى يؤكد أن نظامه حصن ضد الجماعات المتطرفة.
وأوضحت المجلة أن إدارة أوباما حافظت فى البداية على مسافة بينها وبين حكومة السيسى، وقامت بتجميد بعض صفقات الأسلحة فى أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى عام 2013، لكنها قررت فى نهاية المطاف استئناف تقديم الأسلحة لمصر.
وكان هذا القرار قد جعل الأولوية للحاجة إلى المعركة الدولية ضد الإرهاب مثل داعش فوق اعتبارات حقوق الإنسان، ليؤيد بذلك النظام المصرى الذى يحارب الجماعات المتطرفة فى سيناء وحاول فرض السيطرة على طول الحدود مع ليبيا.
وتابعت تايم قائلة إن كلينتون لعبت دورا معقدا فى العلاقات الأمريكية مع مصر خلال السنوات التى أمضتها فى تولى وزارة الخارجية فى ظل الفترة الرئاسية الأولى لأوباما، وتحدثت عن عدم تأييدها فى البداية لمظاهرات 25 يناير 2011 وتأييدها للاستقرار وإعرابها عن ثقتها فى حكومة مبارك، ودعت إلى انتقال سلمى ومنظم إلى نظام ديمقراطى، وفى عام 2009، قالت كلينتون إنها تعتبر مبارك وزوجته أصدقاء للعائلة. وحذرت كلينتون خلال فترة الربيع العربى من الآثار السلبية للإطاحة بمبارك من الحكم.
من جانبها، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن ترامب استغل لقائه بالسيسى وقادة آخرين ليؤكد للناخبين الأمريكيين أنه برغم شخصيته الهجومية إلا أنه مؤهل ليكون فى منصب القائد الأعلى، فى حين أن كلينتون استغلت تلك اللقاءات لتؤكد الدبلوماسية رفيعة المستوى التى اكتسبتها من سنوات خبرتها على الساحة العالمية، كما أن تلك الاجتماعات سيراقبها كثيرون فى العالم على أنها تحمل مؤشرات لما ستكون عليه سياستها الخارجية.
وتحدثت الشبكة عن لقاء كلينتون بالسيسى وقالت إنها تحدثت عن رغبتها فى الحديث عن الطريق نحو بناء مجتمع مدنى جديد وبلد معاصر جديد يسوده حكم القانون ويحترم حقوق الإنسان والحريات، أما لقاء ترامب بالسيسى فقد ناقش فيه العلاقة الاستراتيجية الثنائية بين البلدين، بحسب ما قاله مسئولو حملة ترامب.
وقالت الحملة إن ترامب أعرب للرئيس السيسى عن دعمه القوى لحرب مصر على الإرهاب وأن الولايات المتحدة فى ظل حكم ترامب ستكون صديق مخلص وليس مجرد حليف، وأن مصر يمكن أن تعتمد عليها فى الأيام والسنوات القادمة، وأشار بيان الحملة إلى أن المرشح الجمهورى وصف العلاقات المصرية الأمريكية بالحيوية للمساعدة فى ترويج السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.
نيوزويك:
مايكروسوفت تتعهد بحل مشكلة السرطان خلال 10 سنوات
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن شركة مايكروسوفت الرائدة فى مجال علوم الكمبيوتر ستحل مشكلة السرطان خلال 10 سنوات بالعمل على إعادة برمجة الخلايا المريضة لتعود إلى حالتها السليمة، وفقا لما ذكرت بعض التقارير.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة التكنولوجيا كانت قد فتحت هذا الصيف أول مختبر وجمعت فريق من علماء الأحياء والمبرمجين والمهندسين الذين يخططون لمهاجمة الخلايا السرطانية بنفس الطريقة التى يهاجمون بها الخلل فى أحد أجهزة الكمبيوتر.
وقال كريس بيشوب مدير المختبر فى أبحاث مايكروسوفت، إنه يعتقد أنه من الطبيعى جدا أن تبدأ الشركة فى البحث بهذا الشأن لأن لديها خبرة هائلة فى علوم الكمبيوتر، وما يحدث فيما يتعلق هو مشكلة حسابية.
وتابع قائلا إن الأمر ليس مجرد تشبيه، بل هى فكرة رياضية عميقة. فعلما الأحياء والحوسبة مرتبطين، أشبه بالطباشير والجبن، لكن يوجد صلات عميقة بينهما أيضا على المستوى الأساسى.
وأضاف قائلا إن مجموعة مبادئ البرمجة والأدوات قد طورت برمجيات تحاكى السلوك الصحى للخلية، ويمكن مقارنة الأمر بالخلية المريضة، وذلك لمعرفة أين المشكلة وكيف يمكن إصلاحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة