"هو فيه حد عاقل فى الدنيا يقتل ضناه.. دى الحيوانات والقطط بتراعى أطفالها واللى يقرب منهم تخربشه.. منه لله الشيطان اللى أعمى قلبى ووسوس لى اقتل ضنايا بإيدى عشان شقة.." بهذه الكلمات اعترف الطبيب قاتل نجله بارتكابه للواقعة.
وأضاف المتهم، تعرفت على فتاة أكبرها بست سنوات، ودخلنا فى قصة حب انتهت بالزواج، وأقمت برفقتها فى مساكن طوسون بمنطقة المنتزه فى الإسكندرية، وسرعان ما شعرت زوجتى بجنين يتحرك داخل أحشائها، فاكتملت فرحتنا بهذا المولود الذى سيملأ حياتنا حباً وسعادة.
ويقول المتهم، بعد مرور 9 أشهر، استقبلنا مولودنا "ياسين"، الذى كنا نتوقع أن يكون بمثابة القاسم المشترك بيننا، ويعزز قصة حبنا، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهى السفن، حيث تحول المنزل إلى حلبة صراع، وكثرة المشاجرات بيننا، ورغم تدخل الوسطاء من الأهل والأقارب لإنقاذ الموقف إلا أن الأمور كانت قد وصلت إلى طريق مسدود بيننا.
وأردف المتهم، كلما تحدثت معى زوجتى ولوحت بالحديث عن طلاقها حتى تخاف وتتراجع عما تفعله معى، هددتنى باللجوء إلى ساحات القضاء والاستيلاء على الشقة باعتبارها من حق الزوجة الحاضنة للطفل، فأيقنت ساعتها أن "ياسين" سيكون العقبة أمامى حال طلاقى لوالدته، التى ستستولى على شقة أسستها من كفاح طويل.
فكرت ودربت وخطط لكيفية الاستيلاء على الشقة ـ الزوج يواصل الاعترافات ـ حتى اختمرت فى ذهنى فكرة التخلص من ابنى "ياسين"، ووسوس الشيطان إلى عقلى أن أقنعها بالنزول للشارع لشراء بعض المستلزمات الطبية من الصيدلية حتى أتخلص منه، وبالفعل نزلت به وتوجهت إلى صيدلية بالقرب من منزلنا، واشتريت منها شريطا لاصقا وكمية من الأكياس البلاستيك وكان بحوزتى كتر معدنى، ثم وضعت الشريط اللاصق على وجه ورأس "ياسين" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعته بعد ذلك داخل كيس بلاستيك أسود وألقيته بإحدى الحدائق بالقرب من منزلنا، ثم أصبت نفسى باستخدام الكتر للتمويه .
يبكى المتهم، ويقول: لم ولن أنسى نظرات الطفل الصغير، تقتلنى تقطع قلبى حزناً عليه، لا أدرى كيف فعلت ذلك، وكيف طوعت لى يدى قتل ابنى فقتلته، والآن أصبحت من النادمين، ليت حبل المشنقة يرحم ندمى ودموعى.
كواليس الواقعة، بدأت ببلاغ تلقاه قسم شرطة ثان المنتزه من " أحمد.ع" 30 سنة طبيب بشرى، يفيد أثناء سيره بالقرب من منزله برفقة طفلة "ياسين" 4 أشهر اعترضه شخصان مجهولان قاما باستيقافه والتعدى عليه بسلاح أبيض " كتر " كان بحوزة أحدهما، ما أسفر عن إصابته بجروح قطعيه بالرأس والساعد الأيسر ثم قاما بخطف نجله من يده وفرا به هاربين.
وأمر اللواء شريف عبد الحميد مدير مباحث الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، ، عن طريق إجراء التحريات عن المجنى عليه وحصر علاقاته وخلافاته لبيان صلة أى منهم بالحادث، وحصر أقارب المجنى عليه والتحرى عنهم وحصر علاقاتهم وخلافاتهم لبيان صلة أى منهم بالحادث، وفحص منطقة الحادث بحثا عن شهود عيان، وفحص خط سير هروب الجناة والاستعانة بالكاميرات، وتجنيد المصادر السرية للمعاونة فى إجراءات البحث، حيث توصلت جهود البحث إلى عدم صحة الواقعة، بعدما تم العثور على كتر معدنى عليه آثار دماء بإحدى الحدائق بالقرب من منزل الأب.
وبتضييق الخناق على الأب انهار واعترف بارتكابه للواقعة بسبب خلافات زوجية، وحتى لا تتمكن زوجته من الحصول على شقة الزوجية باعتبارها الحاضنة للطفل، فأحاله اللواء عادل تونسى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية للنيابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
saad
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبى الله ونعم الوكيل بعدنا عن الله وصلنا لكده مش لاقى كلام أوصفك بيه
عدد الردود 0
بواسطة:
حسني شمس
ده مش إنسان
أرجوا من القضاء المصري سرعة إعدام هذا ....... مش عارف أسميه إيه ؟ لأن الحيوان أشرف منه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
البعد عن الدين هو سبب نكسة الشعب المصري
القرب من الله والتوكل عليه والعمل بإجتهاد هو الطريق الوحيد الذي سيؤدى لنجاح البلد والشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
الشقة فى مساكن طوسون كبيرها 200 الف جنيه
انا قلت زعلان على شقة بمليون جنيه فى مكان مميز شويه، القاتل ده خربان ،الضنى خط أحمر ولا ملايين الدنيا تخليني اقتل حد من أهلى مش ابنى، أشك فى شهادته الدراسية .
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح رياض
كان المفروض قبل القتل الاطلاع على قانون الاسكان
اذا كانت الشقة ايجار سوف تجلس فيها الزوجة وابنك واذا كانت تمليك حسب كلامك ان تحويشة عمرك فيها سوف تتركها الزوجة وتقوم انت ايجار اى شقة لزوجتك وابنك
عدد الردود 0
بواسطة:
فاعل خير
جريمة تذهب العقل ربنا لا تجعل مصيبتنا في ديننا
كيف لاب ان يتخلص من ابنه الرضيع ويزهق روحه امام عينيه لا يمكن وصفه بالحيوان فالحيوانات ابداً لا تقتل ابنائها بل تحميها وترعاها إنها جريمة يندى لها الجبين اصابتني شخصيا ليس فقط بالذهول بل بالغضب العارم على تصرفات البشر في هذا الزمان الذين يقتلوا ابنائهم من اجل شقة سياخدها ابنه ربنا لا تجعل مصيبتنا في ديننا
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
عكس الانجاة
الواحد مننا بيضحي بعمرة عشان ضناة و انت تضحي بضناك عشان حتة شقة حسبي اللة و نعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن مراد
شعب متدين بطبعه ......
فوق..............
عدد الردود 0
بواسطة:
Amon
وما دخل الله في الموضوع ؟؟!!
اذا كان هذا قتل ابنه ?نه بعيد عن الله فهناك من يقتلون آبائهم وأمهاتهم واخواتهم باسم الله ?نهم يعتبرونهم كفارا ؟؟؟!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
نعم شعب متدين بطبعه
الاحظ وجود بعض الاشخاص كلما حدثت مصيبه يشيرون الى اننا شعب غير متدين وياولون السخرية من هذه العبارة بصورة متواصله ، طبعا كل شخص حر فى رايه و فكره ولكنى احب ان اشير اننا شعب متدين وليس ملائكى ، وان الجريمة البشعه هى نسبة صفر الى عدد سكان مصر وهى حالات نادرة جدا جدا ، واننا شعب متدين بالفعل ولكن ذلك لايعنى فساد بعضه واقليته والتى تظهر فى الحوادث او تقابلها فى الشارع ورغم اننا شعب متدين بطبعه الا اننا نحتاج الى مزيد من التقويم السلوكى والذى لايتعارض مع التدين