المسئولون فى وزارة النقل والشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو لا يتركون مناسبة دون الحديث عن خسائر مرفق المترو الشهرية بسبب الفرق بين قيمة التذكرة وتكلفة التشغيل اليومية، وأنه لا سبيل أمام إيقاف الخسائر سوى من خلال زيادة سعر تذكرة المترو، بحيث يتم مضاعفتها لتصبح جنيهين على الأقل، وأن كل المصادر المتنوعة للمرفق لا تغطى تكلفة التشغيل.
وفقًا لما أكده المسئولون بشركة المترو يبلغ متوسط إيرادات الشركة من التذاكر 48 مليون جنيه شهريًا، بينما أجور العاملين بالشركة وحدها كل شهر تصل إلى 45 مليون جنيه، وأعمال الصيانة تتعدى تكلفتها 5 ملايين جنيه، وحوالى 20 مليون جنيه أخرى قيمة ما تتقاضاه وزارة الداخلية وشركة الأمن "كوين سرفيس" التى تتولى تنظيم والإشراف على دخول الركاب عبر البوابات الإلكترونية بالمحطات وتكلفة مشروع الرعاية الطبية للعاملين بالشركة شهريًا، فى حين أن قيمة استهلاك الكهرباء تضاعفت بعد زيادة أسعارها الأخيرة وصلت إلى حوالى 20 مليون جنيه شهريًا.
وقال المسئولون إن شركة المترو لم تستطع تحصيل أكثر من 8 ملايين جنيه سنويًا، من المصادر المتنوعة للإيراد من خلال الأكشاك والمحلات الموجودة بالمحطات، وأن الخسائر الشهرية وصلت إلى 26 مليون جنيه بسبب الفرق بين الإيرادات والمصروفات، وأن الديون المتراكمة على الشركة بسبب هذه الخسائر الشهرية وصلت إلى 300 مليون جنيه، وأن الشركة توقفت عن سداد فواتير الكهرباء منذ فبراير 2015 نتيجة عدم وجود موارد مالية.
اللافت أن وزارة النقل أسندت للشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل المملوكة لهيئة السكك الحديدية القيام بالمهمات التسويقية للإعلان بالمحطات وقطارات خطوط المترو مقابل 175 مليون جنيه لمدة 5 سنوات بواقع 35 مليون فى السنة، متجاهلين عدم امتلاكها أى مؤهلات تسويقية للقيام بهذه المهمة، حيث تعتمد هذه الشركة فى أغلب تسويقها على موظفين منتدبين من هيئة السكة الحديد وغير متخصصين فى التسويق.
المسئولون فى كل مناسبة كانوا يتحدثون عن الفرق بين قيمة التذكرة الفعلية والسعر الذى تباع به للجمهور، وأن التكلفة الفعلية تصل إلى 5 جنيهات بدون احتساب تكلفة تنفيذ البنية الأساسية وقيمة القطارات، وأن الحل الوحيد لإيقاف الخسائر الشهرية هو زيادة الإيراد، لكنهم تجاهلوا فشلهم فى التسويق الإعلانى للمحطات والقطارات واستغلال الإذاعات الداخلية الموجودة بالمحطات والاستفادة من تذاكر المترو إعلانيًا، بعدما أسندوا القيام بهذه المهمة لمن لا يملكون التخصص والكفاءة.
واقترحت وزارة النقل تطبيق زيادة موحدة على تذاكر الخطوط الثلاثة قيمتها جنيه واحد، ليصبح سعر التذكرة جنيهين بدلا من جنيه لإيقاف خسائرها الشهرية، وأرسلت اقتراحها لمجلس الوزراء، إلا أن مجلس الوزراء يتجه لإقرار نوعين من التذاكر، أحدهما تذكرة مميزة والأخرى عادية، وذلك وفقًا لما أكدته مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع".
وأرسل مجلس الوزراء تعليمات لشركة المترو يطلب لصق شريط فسفورى على العربتين اللاحقتين للجرار بكل قطار بالخطوط الثلاثة لتصبح هذه عربات مميزة، بحيث تلون 4 عربات بالشريط الفسفورى بكل قطار البالغ عدد عرباته 9 عربات، لتكون العربات الـ4 مميزة بسعر تذكرة أعلى من باقى العربات الـ5 التى ستكون تذكرتها بسعر أدنى من المميز.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد الدين
البلد عاوزه إدارة اجنبية كفيا هطل
للأسف مصر محتاجه منظومه مؤسسات جديده تعمل على التطوير المستمر فى كفا المؤسسات البلد وخاصه فى المحليات اللى تسببت فى عشوائيات مصر وضياع الرقعة الزراعية وأيضا جهاز المترو العقيم إدارة اجنبية لمصر كفيا هطل من شغل المصرين العقيم
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
للأسف خدمة سيئة لا تحتاج لزيادة الأسعار ...
البيه المسئول الذي يتكلم عن مصاريف الصيانة والأمن والمرتبات لا يعرف ما يجري بالمرفق ..يا سعدة البيه هل تعرف معنى الصيانة أولاً ؟؟ للأسف كلمة الصيانة كلمة غريبة على كافة المرافق المصرية ..ومن يركب المترو أو القطارات أو المواصلات العامة أبسط طرق الصيانة غير متوفر ..الشبابيك والأبواب والنظافة والإضاءة غير متوفرة ..في المترو حتى الحلقات المتدلية التي يمسك بها الركاب بدلاً من برشمتها العباقرة ربطوا الجلد الخاص بها بمسامير وصواميل بشكل جاهل وينم على جهل من أمر بإستعمالها .النظافة منعدمة حتى الأرضيات ..أماكن كبار السن والمرضى والحوامل يستغلها الجميع ولا يجد من يستحقها مكان ليجلس عليها ..ناهيك عن طابور الباعة الجائلين وطقم الإستجداء من الركاب بطلب المساعدة ..ناهيك عن تراكم القمامة على قضبان المترو وأصبح شكلة مشوهه .ولا ننسى ماكينات التذاكر التي عفى عليها الزمن ويقف أمامها فرد الأمن ليجمع التذاكر لخروج الركاب ..والله حرام من نراه من مرافق يتم تدميرها وليس الحفاظ عليها ..يتحجج البية بالمصاريف والمرتبات وعنده جيش جرار من الموظفين لا فائدة منهم ويعتبرون عمالة زائدة ..الصيانة يا سعادة البية أقلها النظافة الدورية اليومية ..ثم تبدأ بصيانة أسبوعية وشهرية ونصف سنوية وسنوية وكل سنتين وبعد ذلك 4 سنوات ثم 6 سنوات ..وكل مرحلة من هذه الصيانة يتم التفتيش على أجزاء المترو التي تحتاج إما لتشحيمها أو للتبديل كلاً حسب الجدول الزمني للصيانة والمقرر من الشركة المنتجة ..طبعاً لا نرى أي صيانات حتى البسيطة منها مثب عمل النوافذ أو نظافة الحوائط وإصلاح المراوح وغيرها من الصيانات البسيطة ..لماذا لا يتم تغريم من يتم ضبطه يبيع داخل عربات المترو أو يستجدي الناس ؟؟ لماذا لا يتم تغريم من يدخن على المحطات أو داخل العربات أو من يلقي قمامة ؟؟ لماذا لا يتم تغريم من يتهرب من دفع تذكرة ؟؟ لماذا لا يتم تغريم من يلصق إعلان داخل العربات ؟؟ وأخيراً لماذا ل تقوم الشركة بتركيب شاشات داخل المترو تقوم بعرض الإعلانات وبالتالي قد تغطي جزء من المصاريف ..وأخيراً لو تذاكر المترو إرتفعت لأرتفعت أتوماتيكياً أجرة الميكروباصات التي يرفع أصحابها الأجرة بدون أي ضوابط من البلديات والمرور .وأخيراً أعطي خدمة جيدة عندها لن يعترض لركاب على زيادة الأجرة ..وأخيراً أطلب منك أن تقوم بزيارة لأحد الدول المجاورة لترى بنفسك مدي الخدمة الجيدة والنظافة في مترو دبي مثلاً ..لا تقارن أبداً ..صح النوم يا مسئول ..
عدد الردود 0
بواسطة:
حماد
نفسي اعرف
حين يكون عدد الركاب اليومي للمترو حوالي 4 مليون راكب بمعني ان الدخل اليومي للمترو حوالي اقل قليلا من مبلغ 4 مليون جنيه كيف يحقق خساره وهل معقول التكلفة اليوميه تزيد عن 4 مليون جنيه. اي خساره تتحدثون عنها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
العربيات ام شريط فسفوري
في الواقع لا توجد وسيلة للتحكم في راكبي هذه العربات على مدى مئات المحطات .... اش حال مفيش امن قادر يمنع المتسولين والباعة الجائلين ... وهتبقى سداح مداح ... والخاسر هو الراكب الذي دفع ثمن تذكرة اعلى ...
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
نظام عجيب
لا يوجد مثل هذا النظام في مختلف دول العالم كل عربات القطار متساوية في السعر الحل بتحسين الخدمة بزيادة عدد القطارات وانتظام سيرها فيخف الزحام وساعتها زودوا التذكرة زيادة مستحقة عن راحة في الخدمة وتحسن ملموس
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر العفريت
الزيادة واجبه لاستمرار الخدمه
بصراحة أنا بقى لى مده لم اركب المترو وامس ركبت مترو مكيف تشعر أنك خارج مصر ودفعت 1ج المعادى واحتاجت أروح شارع داخل المعادى وركبت تاكسى من المترو ثم العوده دفعت 20ج فتعجبت ازاى ادفع 2ج فقط فى المترو رايح جاى مسافه كيلومترات وشارع فقط التاكسى ادفع 20 ج لذى اقترح زياده إلى 2ج بدل من 1ج سوف يتقبل الناس ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
زيادة مدروسة
مع كامل احترامي و تضامني مع محدودي الدخل التي تمثل اكثر من 60% من السكان... اذا كنا نريد خدمة جيدة لابد من تحريك اسعار تذاكر المترو علي اما بتقسيم الخطوط الي مسافات او عدد محطات او تخصيص عربات مميزة وهذا النظام مطبق في اغلب دول العالم... بالمناسبة حد يقولنا امتي اخر مرة زادت اسعار تذاكر المترو؟ لكن زيادة الاسعار وحدها ليست الحل... لابد من وجود جهاز رقابي علي جميع مراحل التشغيل و الصيانة بمرفق المترو لوقف جميع انواع الفساد و حتي يكون مردود زيادة الاسعار فقط لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali Ismail Ali ismail
اتقوا الله
الخسائر اللتى يتحدثوا عنها لها اسباب كثيره ومن بينها الحوافز والبدلات لاصحاب المقام الرفيع ومااكثرهم وعدم استغلال مصادر الدخل ومنها الاعلانات داخل العربات بشاشات عرض
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن المصرى
سعر المكيف خمس جنيهات وسعر العادى جنيهان وعند الاشتراك السنوى يكون مناسب
اتمنى زياده سعر تذكره مترو الانفاق المكيف ( خمسه جنيهات ) فقط على ان يكون هذا السعر ثابت دائما لعده سنوات .. وفى حاله الاشتراكات السنويه يكون المبلغ قليل عند الاشتراك لمن يرغب فى الاشتراك ..
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئ
خوف الحكومه من الناس فى حاله الغضب من زياده اسعار التذاكر
من الاخر ... الحكومه خائفه من غضب المصريين والركاب فى حاله زياده سعر تذاكر مترو الانفاق لانها حكومه ضعيفه ومتردده وخائفه من غضب الشعب