نيابة أكتوبر تطلب تحريات مباحث الإنترنت حول صفحات بفيس بوك تدعو للإلحاد

الأحد، 18 سبتمبر 2016 02:04 م
نيابة أكتوبر تطلب تحريات مباحث الإنترنت حول صفحات بفيس بوك تدعو للإلحاد فيس بوك - صورة أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار أحمد حامد رئيس النيابة، تحريات مباحث الإنترنت حول مجموعة من الصفحات التى تنشر الفكر الإلحادى وتروج له عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وطلبت بتتبع "ip" الخاص بالأجهزة المستخدمة فى إدارة تلك الصفحات تمهيداً لضبط القائمين عليها للتحقيق معهم.

 

كما أمر اسلام الببلاوى وكيل أول النيابة، بعرض محتوى الأسطوانة المقدمة من المحامية رحاب رمضان جمعة مقدمة البلاغ الذى يتهم صفحات "سور مثل القرآن" و"لا وجود لله" بازدراء الأديان ونشر الفكر المتطرف والإلحاد، على خبراء الإذاعة والتلفزيون لتفريغها للوقوف على نوعية المنشورات التى تروجها تلك الصفحات، ومدى انطباق القيد والوصف الخاص بجريمة "ازدراء الأديان" عليها.

 

وكانت رحاب رمضان جمعة المحامية قد تقدمت ببلاغ لنيابة أول أكتوبر اتهمت فيه مجموعة من الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بازدراء الاديان، ونشر الفكر المتطرف والإلحاد، وقدمت للنيابة أسطوانة مدمجة تحتوى على فيديوهات وصور للقائم على تلك الصفحة ومجموعة من المنشورات تحمل معانى السخرية وازدراء الأديان.

 

وقالت "جمعة" فى بلاغها، إن القائم على تلك الصفحة اعتاد مهاجمة الأديان بشكل غير مقبول، ولم يتوانى عن إظهار فكره الإلحادى، واستخدم تلك الصفحات من أجل نشر ذلك الفكر، وتشكيك المواطنين فى عقيدتهم، مشيرة إلى أنه اختار أسماء لتلك الصفحات تحمل معانى السخرية والازدراء من بينها صفحات "لا وجود لله"، و"سور مثل القرآن".

 

وأكدت أن المتهم استطاع أن يكتسب مجموعة من المؤيدين لفكره المتطرف من الشباب الجامعيين والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 وحتى 30 عاماً، ومن عبدة الشيطان، مؤكدةً أنها حاولت إغلاق تلك الصفحة عن طريق مخطابة إدارة "فيس بوك"، ولكنها فوجئت بردهم بأن تلك الصفحات لا تمارس أى انتهاكات وأنها بمثابة حرية شخصية تتوافق مع حرية الفرد فى التعبير عن رأيه.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ماهر

يجب قفل هذه الصفحات فورا

هذه الصفحات ورائها اغراض خبيثه اذا لا يوجد ولا سبب واحد يدعو احد الى ازدراء الاديان هذه الاديان التى بالاساس تحض على العداله والرحمه والسلام واذا افترضنا ان حل جميع مشاكلنا يكمن فى ازالة الاديان كما يدعون ماذا عن الاحتباس الحرارى وماذا عن الفقر والجو ؟ وماذا عن الزلازل ؟ وماذا عن المرض والشيخوخه والحوادث ؟ مما يعنى ان ازدراء الاديان فكرة هشه وطفوليه لاجل التمرد لانها فكره بلاهدف حقيقى فالتمرد الحقيقى لايمت بصله لازدراء الاديان قال سيوران ان ترفض الانجاب يعنى ان تتمرد على مليارات السنين من الوراثه حتى الفلاسفه لم يعتبروا ازدراء الاديان تمرد لان هؤلاء المراهقون اصحاب فكرة ازالة الاديان ونشر الالحاد ينظرون الى الواقع بسطحيه بالغه ولم يدرسوا بعمق ولايملكون الادراك العميق الذى يؤهلهم لاخراج فكر حقيقى وهادف وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة