بلاغ لنيابة أكتوبر يتهم 3 صفحات "فيس بوك" بازدراء الأديان ونشر الإلحاد

الأحد، 18 سبتمبر 2016 12:23 م
بلاغ لنيابة أكتوبر يتهم 3 صفحات "فيس بوك" بازدراء الأديان ونشر الإلحاد فيس بوك - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت رحاب رمضان جمعة المحامية ببلاغ لنيابة أول أكتوبر، اتهمت فيه مجموعة من الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بازدراء الأديان، ونشر الفكر المتطرف والإلحاد، وقدمت للنيابة أسطوانة مدمجة تحتوى على فيديوهات وصور للقائم على تلك الصفحة ومجموعة من المنشورات تحمل معانى السخرية وازدراء الأديان.

 

وقالت "رحاب" فى بلاغها، إن القائم على تلك الصفحة اعتاد مهاجمة الأديان بشكل غير مقبول، ولم يتوانى عن إظهار فكره الإلحادى، واستخدم تلك الصفحات من أجل نشر ذلك الفكر، وتشكيك المواطنين فى عقيدتهم، مشيراً إلى أنه اختار أسماء لتلك الصفحات تحمل معانى السخرية والازدراء من بينها صفحات "لا وجود لله"، و"سور مثل القرآن".

 

وأكدت أن المتهم استطاع أن يكتسب مجموعة من المؤيدين لفكرة المتطرف من الشباب الجامعيين والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 وحتى 30 عاماً، مؤكدةً أنها حاولت إغلاق تلك الصفحة عن طريق مخطابة إدارة "فيس بوك"، ولكنها فوجئت بردهم بأن تلك الصفحات لا تمارس أى انتهاكات وأنها بمثابة حرية شخصية تتوافق مع حرية الفرد فى التعبير عن رأيه.

 

واختصمت الشاكية مباحث الإنترنت لتقاعسها عن تتبع "ip" الخاص بتلك الصفحات، ومعرفة القائمين على تلك الصفحات لضبطهم وإحضارهم، وتضامن عدد من المحامين مع بلاغها من بينهم إبراهيم بركات وأحمد السيد وأيمن على ومحمد سعيد ومحمد أبو زيد.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / محمد الحناوى

الارهاب الفكرى

هو ليه لما الواحد بيختلف عنكم فى أفكاره تبقوا عايزين تسجنوه مع إن أفكارهم دى لا تدعو للقتل و لا تبيح العنف مع الآخر أو بتدعو لزواح الاطفال ؟؟؟؟؟كل اللى بيعملوه إنهم بيعبروا عن نفسهم و عن أفكارهم . و اللى بيقدموا البلاغات دى ماهم إلا دواعش متسترين حتى تحين اللحظ المناسبة للظهور على حقبقتهم زى ما الاخوان طهروا على حقيقتهم لما تكمنوا من الحكم لمدة سن

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله محمود أبوالنجا

حرية التعبير والتفكير والاعتقاد مكفولة بحكم الدستور

ماهى فائدة المواد التى نصت على حرية التفكير وحرية التعبير وحرية الاعتقاد فى الدستور مادام هناك يحاولون أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء على حريات الآخرين فى التفكير والتعبير والاعتقاد ؟ الأديان ورموزها هى موضوعات عامة وليست خاصة بشخوص من يجعلون من أنفسهم أوصياء عليها ، وليست ملكاً حصرياً لهم، حتى ولو كانوا من رجال الدين أنفسهم ، والموضوعات العامة لابد أن تختلف وربما تتناقض على طول الخط نظرة الناس اليها ! اجبارك للآخرين على احترام ماتحترمه أو تقديس ماتقدسه أو عبادة ماتعبده هو عين الاستبداد والديكتاتورية ، وذلك يتناقض مع روح ومواد الدستور القاطع بأن مصر دولة مدنية ديمقراطية ! وتقبلوا تحياتى واحتراماتى

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

لا تكونوا اوصياء على احد

الانسان الضعيف هو من يخشى صفحة فيس بوك عليها شوية اعضاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة