دعت الفتاة الإيزيدية نادية مراد للاستمرار فى الكفاح ضد تنظيم داعش الإرهابى، مؤكدة أن التنظيم ارتكب إبادة جماعية للآلاف من الطائفة الإيزيدية فى العراق.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، مساء الجمعة تعيين الناجية الإيزيدية نادية مراد، البالغة من العمر 23 عاما، سفيرة للنوايا الحسنة، من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، فى خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ضحايا داعش، خصوصا النساء والفتيات.
وكانت نادية مراد تحدثت فى 16 ديسمبر 2015، أمام مجلس الأمن عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التى تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى تنظيم داعش، مع نساء أخريات وأطفال فى مدينة الموصل العراقية.
وطلبت الفتاة الإيزيدية خلال حوارها مع "اليوم السابع" لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مرة أخرى، بعدما استقبلها نهاية ديسمبر الماضى، وأشادت به قائلة: "الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد لى أنى ابنته وسوف يقضى على داعش"، كما تطرقت إلى فتوى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وقالت إنه أكد لها أن داعش لا علاقة له بالإسلام.
وتناضل الشابة من أجل تصنيف الانتهاكات التي ارتكبها داعش بحق الإيزيديين فى عام 2014 فى خانة الإبادة، وتمثلها المحامية الدولية أمل كلونى، التى أكدت أن التنظيم ارتكب إبادة ويجب أن يحاسب.
وكان "داعش" اختطف أكثر من 5 آلاف رجل وامرأة وطفل من الطائفة الإيزيدية، بعد أن اجتاح مناطقهم فى العراق، وارتكب بحقهم انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، شملت قتل مئات الرجال والأطفال واتخاذ النساء "سبايا".
بالفيديو.. نادية مراد تدعو للكفاح ضد داعش عقب... من طرف youm7
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة