بالصور.. فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.. استمرار توافد المواطنين على الشواطىء والمتنزهات العامة.. قلعة قايتباى تستقبل 35 ألف زائر .. والأطفال يلجئون إلي المراجيح المتنقلة بالمنيا لأنها الأرخص

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 06:13 م

اقبال كبير من المواطنين على القلعة فى عيد الاضحى

المحافظات جاكلين منير - حسن عبد الغفار – عبدالله صلاح - جمال ابو الفضل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل المواطنون بالمحافظات الخروج إلى المتنزهات والحدائق العامة والشواطىء من أجل التنزه فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث واصل المواطنون والوافدون إلى الإسكندرية، التوافد على قلعة قايتباى السياحية فى منطقة بحرى، وذلك فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسط انتشار مظاهر البهجة فى ساحة القلعة، وانتشار بائعى لعب الأطفال ومؤجرى الدراجات والخيول وبائعى المأكولات والمشروبات الشعبية.

وشهدت القلعة اليوم فى ثالث أيام عيد الأضحى إقبالا غير مسبوق، حيث أكد أسامة الصياد مدير عام قلعة قايتباى فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أن الإقبال على زيارة القلعة تزايد جدا فى اليوم الثالث ووصل الى 20 ألف زائر من الصباح حتى الآن، وأشار الى أن عدد زائرى القلعة قد وصل منذ بداية العيد وإلى الآن أكثر من 35 ألف زائر.

و أكد مدير عام القلعة على التأمين الشديد للقلعة، حيث يتم التأمين من شرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية.

حديقة الحيوان بالإسكندرية

وواصلت حديقة الحيوان بالإسكندرية استقبال الزائرين والوافدين اليها، للاستمتاع بقضاء أجازة عيد الاضحى المبارك، حيث استقبلت الحديقة المئات من الزائرين خلال 3 أيام عيد الاضحى ، وسط مظاهر بهجة الاطفال بالعيد و التقاط الصور السيلفى مع الحيوانات.

ومن جانبها قالت إيمان مخيمر، مدير عام حديقة الحيوان بالإسكندرية ، أن العيد ها العام يشهد عروضا جديدة لحيوان سبع البحر وفرس النهر، بالاضافة الى ولادات جديدة لقرود حبشية ، مما يساهم فى زيادة الاقبال على الحديقة ، و قد تم زيادة عدد ساعات استقبال الزائرين الى السادسة مساء لتخفيف حدة الزحام.

منتزهات محافظة البحيرة

كما رصدت كاميرا "اليوم السابع"، استمرار توافد المئات من أهالى البحيرة على المنتزهات والحدائق العامة للإحتفال بثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسط جو من البهجة والسرور.

وفتحت المنتزهات أبوابها منذ الصباح الباكر لثالث أيام العيد المبارك، لاستقبال المواطنين خاصة حدائق الجمهورية بدمنهور وحدائق إدفينا ورشيد، وتحولت شوارع المحافظة إلى كرنفالات للاحتفال بالعيد، وانتشر باعة ألعاب الأطفال بالشوارع والميادين المختلفة.

أبناء المنيا يحتفلون

ويواصل أبناء محافظة المنيا احتفالاتهم في ثالث أيام عيد الاضحي المبارك حيث شهد كورنيش النيل إقبالا ضعيف في الساعات الأولي من صباح اليوم وإقبال كبير علي الألعاب الموجودة علي كورنيش النيل بالمنطقة الجنوبية والتي تمثل المنطقة الشعبية التي يقبل عليها أهالي القرى والبسطاء والفقراء من أبناء المحافظة.

وقد شهدت المراجيح الخشبية المتحركة والأحصنه إقبالا من جانب الأطفال والكبار بينما تقف المراكب النيلية علي شواطئ النيل تبحث عن الركاب بسبب الإقبال الضعيف من المواطنين للخروج إلي الكورنيش والتنزه في الحدائق العامة وكورنيش النيل.

كما شهدت الألعاب والمراجيح الاليكترونية عزوف كبير من الأطفال بسبب ارتفاع أسعارها مما دفع اولياء الأمور الي اللجوء للمراجيح المتنقله والألعاب الثابتة الخاصة بالمحافظة المنتشرة علي طول الكورنيش والتي خصصتها المحافظة بالمجان للزائرين.

فيما شهدت الحديقة الدولية أيضا اقبالا متوسطا في اليوم الثالث من عيد الأضحي من قبل المواطنيين بسبب اقبال أهالي القري والفقراء علي الساحات العامة والحدائق التي خصصتها المحافظة بالمجان طوال أيام العيد.

ومن ناحية آخري فقد شهدت الألعاب المنتشرة علي كورنيش النيل ارتفاعا كبيرا عن العام الماضي وجاء الإقبال علي ركوب الحصان للأطفال في المقدمة ثم المراكب النيلية وبعدها المراجيح المتنقلة الخاصة بالمناطق الشعبية والمنتشرة في الموالد.

كما حرص الكثير من الأهالي من أبناء المنيا علي الخروج مبكرا إلي الكورنيش لحجز الأماكن خوفا من استيلاء الباعة الجائلين علي جميع الأماكن بالكورنيش

ومن ناحية اخري فقد انتشرت الاجهزة الامنية ومباحث الاداب علي طول كورنيش النيل لمنع التحرش بالفتيات.

كما قام اللواء عصام الدين صلاح الدين محافظ المنيا بجولة تفقدية صباح اليوم علي الكورنيش للاطمئان علي نظافة الكورنيش والخدمات المقدمة للمواطنيين.

ملامح العيد فى أسوان

وفى أسوان تعتبر جملة "ضحك ولعب وسباحة ورسم" هى خير ما يصف ملامح العيد على الجزر النيلية، حيث حباها الله عز وجل بانتشار العديد من الجزر وسط نهر النيل، مما يضفى عليها شكلاً جمالياً يصور إبداع الخالق فى الجمال السحرى للطبيعة وسط مياه نهر النيل.

"اليوم السابع" انتقل إلى "جزيرة بربر" واحدة من أشهر الجزر التى تقع وسط النيل بمدينة أسوان، ويتوافد عليها العائلات والشباب والفتيات والأطفال فى الأعياد والمناسبات لقضاء يوم العيد وسط مياه نهر النيل، وعلى الرغم من صغر حجم "جزيرة بربر" إلا أنها أصبحت مقصداً سياحياً مهماً لعدد كبير من المواطنين والسائحين.

قال "عم أحمد" صاحب كافيتريا إن جزيرة "بربر" تعد مقصداً سياحياً هاماً للأفراد والأسر سواء فى فصل الشتاء أو فى فصل الصيف، حيث يقوم البعض بالسباحة فى نهر النيل، وأيضاً مقصداً سياحياً فى المناسبات، وذلك عن طريق قيام الأسر باصطحاب أطفالهم للتنزه واللعب والرسم على الجزيرة، ولا خوف إطلاقاً من المكان هنا فهو آمن بعيداً عن التماسيح النيلية أو مخاطر المياه.

وأضاف عم أحمد، أن بعض المؤسسات الخيرية والمدارس، تقوم بعمل مسابقات الرسم والتلوين والتصوير وتطبيقه على المناظر الطبيعية حول "بربر"، حيث الجبال والنباتات الطبيعية والمياه وشواطئ نهر النيل الطبيعية، بعيداً عن العقارات المزدحمة والمبانى المنتشرة على كورنيش النيل.

جزيرة "بربر"

وأشار إلى أن الرحلة إلى الجزيرة ليس لها رسوم دخول أو استغلال كما يحدث فى بعض المقاصد السياحية، ولكنها مفتوحة بالمجان، ولا يكلف الفرد نفسه سوى ما يدفعه للمركب الشراعية أو اللنش النيلى الذى سينقله إلى الجزيرة، وتولى المحافظة اهتماماً بالغاً بالمناطق الخلابة والجزر النيلية لتشجيع السياحة الخارجية والداخلية بأسوان.

"نصر الدين عبد الستار" أحد أهالى النوبة، يوضح بأن الذهاب إلى جزيرة بربر يأتى عن طريق استقلال مركب نيلى من كورنيش النيل بمدينة أسوان، حيث يفصلها عن مدينة أسوان نحو 15 كيلو متراً تقريباً، وتمتاز بالفلكلور النوبى فى الطبيعة والمقاعد البسيطة والأكل والشرب وغيرها، وهى الأشياء التى دفعت عدد كبير من السائحين لحب المكان والحرص على زيارته من فترة لأخرى باستمرار.

وتابع نصر الدين عبد الستار قائلاً "يتمتع زوار الجزيرة برؤية سفح رملى، ويجد في انتظاره قافلة جمال، تتولى نقل السائحين إلى داخل قرية غرب سهيل المجاورة ليقضي يوما في البيوت النوبية بالقرية".

واستكمل الحديث قائلاً "هناك يمكن للزوار شراء بعض المنتجات اليدوية التى يتفنن أبناء النوبة صناعتها وتجسد وتوثق ثقافة أبناء النوبة، ومن هذه المصنوعات اليدوية مشغولات الخوص المميزة، ومشغولات الخرز، والطواقى، والملابس النوبية التقليدية مثل الجرجار، وهو عبارة عن جلابية خفيفة سوداء من قماش مخرم به كسرات كثيرة، ويتم ارتداؤها فوق جلابية ملونة، بالإضافة للنقش بالحناء الأمر الذي تتولاه نساء القرية.