تحدث سامح عبد العزيز عن فيلم "حملة فريزر" وقال: "قرأت الفيلم منذ فترة باعتبار أن شيكو وهشام ماجد أصدقائى وأعجبت جداً بالفكرة، وبطبيعتى أحب الأفلام القائمة على الخيال، عندما دخل الفيلم حيز التنفيذ احتجنا بذل مجهود كبير لأن هذه النوعية صعبة فى تنفيذها، خاصة أن هناك مشاهد جرافيك كثيرة، لكن مع تطورت الإمكانيات فى السينما ووجود المهندس ياسر النجاح الذى يعد من أفضل العاملين بمجال الجرافيك معى، إضافة إلى كتابة السيناريو بشكل متميز جدا زال الصعوبات التى كان من المفترض مواجهتا".
وأضاف عبد العزيز: "أنه يقدم هذه النوعية من الأفلام للمرة الأولى وفى نفس الوقت ليس لدى نوع معين أقدمه لأنى أخرجت كل الألوان طوال مشوارى فمنها الكوميدى والتراجيدى والشعبى وغيرها، لكن الخيال رغم حبى له ولكن لم تأت الفترة طوال السنوات الماضية لتقديمه، إلا أن جاء فيلم "حملة فريزر" الذى أخذ منى مجهود كبير حتى بعد التصوير، كما أننا صورنا عددا كبيرا من المشاهد فى كرواتيا تحديداً، لأنه البلد التى تتناسب مع طبيعة الأحداث، حيث تتطلب بلد بطبيعة جغرافية لاسيما أننا صورنا مشاهد لأعاصير وهذا يستحيل عمله فى مصر، وليس كل البلدان نستطيع تصوير فيها هذه المشاهد".
وكشف عبد العزيز عن سر اسم "حملة فريزر": الاسم عجبنى جداً من البداية وهو طبعاً ليس له علاقة بـ"حملة فريزر" الحقيقية، التى دارت رحاها فى الفترة (1807-1809)، بين قوات محمد على باشا والقوات البريطانية وكانت جزءا من الحرب الإنجليزية العثمانية، وإنما فكرة الفيلم قائمة على مسألة وجود جليد تام فى الحياة، وأن البلد أصبح "سقعة" فى كل حاجة وليس هذا المعنى هو الإحساس بالبرد، لكن بعدما يشاهد الجمهور الفيلم سيعرف ما المغزى، حيث يسافر شيكو وهشام ماجد لتنفيذ همة وهى إحضار جهاز يعود بالبلد إلى طبيعتها الحارة وتواجههم العديد من المواقف الكوميدية التى ستجلب ضحك كبير من الجمهور.
وتابع عبد العزيز: "أفكار هشام ماجد وشيكو دائماً ما تكون خارج الإطار ودائماً ما كنت أشجعهم عليها خاصة أنهم قدموا سابقاً أفلام جميلة جداً ومليئة بالكوميديا مثل ورقة شفرة وسمير وشهير وبهير وبنات العم والحرب العالمية الثالثة، فأنا اعتبرهم أملنا فى هذه المنطقة بأعمال تكون نافذة مهمة فى السينما، أما بالنسبة للتوقعات بعد الإيرادات الكبيرة التى حققها آخر أفلامهم، فأنا لا أقيس هذه العملية بالإيرادات وأننا لابد أن نصل إلى نفس الرقم، المهم أن نقدم عمل نستمتع فيه لأقصى حدود ونترك باقى الأمور على الله وعلى الجمهور يحكم فى النهاية، وأعتقد أننا فى موسم به تنافس قوى جداً بين أعمال كوميدية على أعلى مستوى وهذا كله سيكون في صالح الجمهور، من شأن تغيير الخريطة الكوميدية فى مصر بنوعيات مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة