أكد محمد رضا عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية، أن أداء سهم شركة موبكو للأسمدة خلال الأسبوع الأول لبدء تداولها فى البورصة المصرية، جاء باهتاً وضعيفاً، ولا يليق بأهداف برنامج طرح الشركات المصرية فى البورصة، والتى تستهدف الحكومة منه تحصيل ما بين 8 إلى 10 مليارات دولار خلال 3-5 سنوات القادمة.
وأرجع رضا، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أداء سهم موبكو، إلى 3 أسباب وهى تقييم السهم وتوقيت بدء التداول والتسويق والترويج، موضحا أن تقييم السهم جاء مبالغ فيه وغير عادل من قبل شركة مصر للاستثمارات المالية، والتى حددت القيمة العادلة لسهم شركة موبكو بنحو 52.18 جنيه، فى حين أجمع كافة الخبراء والمحللين الماليين وإدارات وشركات البحوث المتخصصة أن القيمة العادلة لسهم موبكو لا يزيد عن 39 إلى 40 جنيه مصرى كحد أقصى.
وأضاف أما بالنسبة للتوقيت، فجاء توقيت بدء التداول هو الأسوأ فى البورصة المصرية من حيث أحجام التداول لبدء التداول على سهم جديد فى ظل كساد واضح واتجاه عرضى غاب عنه كل المحفزات، وكذلك اختيار بدء التداول على السهم قبل أجازة عيد الأضحى بيوم وكما هو متعارف عليه أنه قبل الأجازات الطويلة تنخفض السيولة ويتجه معظم المستثمرين للبيع والاحتفاظ بالسيولة لديهم إلى ما بعد الاجازات الطويلة، أما على صعيد الترويج والتسويق للسهم، فلم نجد أى أعمال ترويج أو تسويق للسهم بالرغم من هذه الشركة هى الأولى فى برنامج الطروحات لشركات حكومية.
وكان الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، والمهندس عادل المهدى رئيس شركة موبكو للأسمدة، قد افتتاحا يوم الأربعاء الماضى أول جلسة تداول للشركة، وهى أول شركة مال عام يتم قيدها وتداولها فى البورصة منذ ما يزيد عن 10 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة