"حياة أو موت".. هذا هو التوصيف الأقرب لموسم عيد الأضحى السينمائى، والذى يشهد عرض 6 أفلام سينمائية.. أو كما يقول نزار قبانى :"اختارى الحب أو اللا حب فجبن ألا تختارى.. لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار".. فهذا الموسم سيحدد لبعض النجوم إما البقاء أو الفناء الجنة أو النار ، خصوصا وإن كل نجم خلفه شركة إنتاج تدعمه، ("لف ودوران" لأحمد حلمى مع المنتج والموزع وليد صبرى، و"تحت الترابيزة" لمحمد سعد مع المنتج والموزع وائل عبد الله، و"حملة فريزر" لهشام ماجد وشيكو و"عشان خارجين" لحسن الرداد وإيمى سمير غانم، مع المنتج أحمد السبكى وتوزيع الشركة العربية، و"كلب بلدى" لأحمد فهمى إنتاج وتوزيع نيوسينشرى).
هذا الموسم بالتحديد سيجيب على السؤال هل تغيرت قواعد السوق السينمائى فى السنوات الأخيرة؟، وهل هناك رغبة جماهيرية فى رؤية نجوم جدد يتنافسون على الشباك؟.. فأفلام الشباب تحقق إيراد أكبر من سابقيهم.. والمنتجون حاليًا أكثر جرأة فى إسناد أدوار البطولة إليهم ، وطرح أعمالهم لتنافس أفلام الصف الأول فى المواسم السينمائية المختلفة، مثلًا توقع البعض أن فيلم "جحيم فى الهند" للنجم محمد عادل إمام ستقف إيراداته بعد أيام العيد ويتفوق عليه أحمد السقا بفيلمه "من 30 سنة"، لكن حدث العكس واستمر الفيلم فى تحقيق النجاح وتصدر الموسم.. فهل ينجح هشام ماجد وشيكو؟.. أو حسن الرداد وإيمى؟.. أو أحمد فهمى وأكرم حسنى؟.. أم تتحطم أحلامهم أما محمد سعد وأحمد حلمى.
بالطبع لا أحد يعرف من الفائز أو الناجح فى الموسم، لكن تغيير الأبطال معادلة يفرضها الزمن، جيل يسلم الراية لآخر.. من يوسف وهبى وحسين صدقى لأنور وجدى وعماد حمدى -فتى الشاشة الأول- وكمال الشناوى، لفريد شوقى وعمر الشريف وأحمد مظهر وأحمد رمزى، وحتى محمود ياسين نجم فترة السبعينيات دون منافس.. ثم نور الشريف ومحمود عبد العزيز وأحمد زكى.. بعدهم صعد جيل علاء ولى الدين ومحمد هنيدى ومحمد سعد وأحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد حلمى وأحمد عز.. الناجى الوحيد من معادلة الزمن هو الزعيم عادل إمام.. وحده تحدى الزمن وهزم كل قواعد السوق.
البقاء والحفاظ على النجومية، تحتاج لمغامرة كبيرة، من النجم، حتى يظل فى الوهج طوال عمره، وعلى مدار تاريخ الفن المصرى خاض المغامرة كثيرون ونجح بعضهم واستمر مدى الحياة منهم سينمائيا فاتن حمامة، عمر الشريف، عادل إمام، وغنائيا أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، ومسرحيا يوسف وهبى ونجيب الريحانى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الكلاسيكى
سينما المراهقين و الشباب
انا عندى 55 سنه و مادخلتش سينما من اكتر من 20 سنه ...رغم متابعتى ليها و امتلاكى لمكتبة كتب عن السينما و قرأت كل كتب رءوف توفيق و سامى السلامونى و عبد المنعم سعد و بعض كتب سمير فريد و رفيق الصبان و غيرهم ....لكن انا بالطبع افضل الافلام القديمة و لا أميل ابدا للافلام الجديدة و لم اتابع فيلم جديد كامل ابدا ....و الافلام الجديدة دى ارفض تماما مشاهدتها حتى و لو بدعوة مجانية ...فصعب جدا اشوف اداء محمد سعد الذى يعتمد على كوميديا الفارس بصورة مبالغ فيها جدا و بطريقة مكررة و استفزازية او اشوف محمد رمضان بلطجى السينما او اضحك مثلا على افيهات النجوم الجداد .....فمش معقول بعد ما شاهدت افلام عظماء السينما فاتن حمامة و عماد حمدى و رشدى اباظة و شادية و سعاد حسنى و انور وجدى و حسين صدقى و ماجدة و اسماعيل يس و فريد شوقى ..اشاهد هؤلاء فهذه سينما المراهقين و الشباب و الصنيعية ....على العموم كل جيل و له وقته و لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع .