آمر حرس المنشآت النفطية الليبية: سيطرنا على إجدابيا ونحمى ثروات الشعب

الإثنين، 12 سبتمبر 2016 10:45 م
آمر حرس المنشآت النفطية الليبية: سيطرنا على إجدابيا ونحمى ثروات الشعب العقيد مفتاح المقرٌيف
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد آمر حرس المنشآت النفطية للمنطقة الشرقية والوسطى التابعة للقيادة العامة للجيش الوطنى الليبى العقيد مفتاح المقرٌيف، سيطرة القوات المسلحة الليبية على مدينة إجدابيا بشكل كامل، موضحًا أن قوات الجيش الوطنى تمكنت من السيطرة أول أمس على ميناءى السدرة ورأس لانوف، إضافة لسيطرتها على ميناء الزويتينة والبريقة، مضيفًا أن منطقة الهلال النفطى بالكامل تخضع لسيطرة قوات الجيش الوطنى الليبى.

 

وأوضح "المقرٌيف" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الاثنين، أن الجيش الوطنى يسيطر على الأمور بشكل كامل عقب فرار الميليشيات التابعة لإبراهيم الجضران، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات بين قوات الجيش المسيطرة على السدرة ورأس لانوف والميليشيات المسلحة التى فرت نحو الغرب عقب دخول الجيش الليبى لمنطقة الهلال النفطى.

 

وأشار إلى أن الجيش الوطنى الليبى هو المسئول عن المنشآت النفطية وحماية مقدرات الشعب الليبى، مؤكدًا أن قوات الجيش الوطنى مهمتها حماية الأراضى الليبية بحرًا وبرًا وجوًا، موضحًا أن القوات تتحرك وفقًا للتعليمات الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة حفتر لحماية الوطن، مؤكدًا أن واجب الجيش الليبى تجاه أبنائه لحماية مقدرات وثروات الجيش الليبى لحماية حدود البلاد.

 

وكشف القائد العسكرى فى الجيش الوطنى عن تفاصيل ما حدث فى ميناء البريقة عند دخول قوات الجيش الوطنى، موضحًا أنه لم تحدث أى مواجهات من قبل قوات إبراهيم الجضران التى قامت بتسليم الميناء تلقائيًا وكذلك الزويتنية، مؤكدًا أن قوات الجيش الوطنى قامت بمباغتة الميليشيات المسلحة فى ميناءى رأس لانوف والسدرة، مشيدًا بالعملية الخاطفة التى قادتها القوات الليبية واصفًا إياها بـ"المفاجأة" للميليشيات، موضحًا أن العملية تم تنفيذها فى التوقيت الزمنى المحدد من قبل القائد العام للجيش الوطنى الليبى الفريق أول ركن خليفة حفتر، نافيًا حدوث أى خسائر فى معدات وآليات الجيش والمنشآت النفطية.

 

ووصف "المقريف" العملية العسكرية لاسترداد مقدرات الشعب الليبى فى منطقة الهلال النفطى بـ"الناجحة"، مشددًا على أن مقدرات الشعب الليبى تدار من قبل الحكومة الليبية الشرعية التى تعمل تحت مظللة مجلس النواب الليبى ولا يتحكم فيها حرس المنشآت النفطية أو القيادة العامة، مؤكدًا أن الجيش الوطنى يرفض أن تخضع ثروات الشعب الليبى لمساومات سياسية، مشددًا على أن الجيش يقوم بدوره الوطنى فى حماية مقدرات ليبيا، موضحًا أن قوات حرس المنشآت النفطية التى تعمل تحت راية القيادة العامة للجيش الليبى ستتولى عملية تأمين الشركات الوطنية التى تعمل تحت مظلة الحكومة الشرعية لممارسة عملها بشكل آمن، مؤكدًا أن الجيش الليبى على أهبة الاستعداد لتنفيذ أى تعليمات تصدر من القائد العام للجيش الوطنى الليبى الفريق أول ركن خليفة حفتر.

 

وأوضح أن الجيش الوطنى يكن للشعب الليبى كل الاحترام حيث قدم أبناء المؤسسة العسكرية من ضباط وجنود وشباب مساند له حياتهم فداء للشعب الليبى، مؤكدًا أنهم يحاربون التطرف والإرهاب منذ عامين كى تعيش ليبيا حرة أبية خالية من التطرف. وبعث بالتهانى بالانتصارات العظيمة التى حققتها قوات الجيش الوطنى، مؤكدًا أن الشعب الليبى يقف وراء قيادته الحكيمة المتمثلة فى القائد العام للجيش الوطنى الفريق أول ركن خليفة حفتر، موضحًا أن أبناء الجيش الوطنى الليبى متكاتفون من أجل تعيش ليبيا حرة.










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

منصورين بأذن الله

حماكم الله وحفظكم ربي درعا حصينا منيعا للشقيقة الغالية ليبيا وحفظ القائد الوطنى خليفه حفتر والجيش الوطنى الليبي وأيدكم ربي بنصر مؤزر لحماية تراب اراضيكم موحدا رغم مخططات الامريكان ربنا ينصركم ويحفظكم ويحفظ ليبيا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز

ضربة موجعة ...

ضربة مفاجئة و مباغتة يوم وقفة عرفات ... يبدو أن الجيش الليبي يسير على درب الجيش المصري ...

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

الله أكبر

الله أكبر .. الله اكبر .. الله اكبر لا اله الا الله الله أكبر .. الله اكبر .. ولله الحمد مبروك للشعب الليبي الشقيق

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

تحيا مصر

شكرا للجيش الوطنى الليبى على قيامه بحماية أشقائنا فى ليبيا وحماية ثروات الشعب الليبى ومصر لن تترك ليبيا مطمعا للأستعمار ، ليبيا بالنسبة لمصر مثل سيناء

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

فعلا عيد سعيد للشعب الليبي

وأتمنى ان لا ترضحون للمطالب الغربية اللئيمة بالانسحاب فهذه هى ارضكم دولتكم التي يريد شياطين الغرب لتقسيمها وكل عام وانتم بخير. ودمتم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة