حبيب العادلى يرفض عروضا لإدارة شركات حراسة خاصة.. حديث الذكريات يجمع وزير الداخلية الأسبق بمساعديه السابقين فى فيلته بالشيخ زايد.. ومقربون: يعترف بأخطاء تقارير يناير.. ويكره المرور من ميدان التحرير

السبت، 10 سبتمبر 2016 11:23 ص
حبيب العادلى يرفض عروضا لإدارة شركات حراسة خاصة.. حديث الذكريات يجمع وزير الداخلية الأسبق بمساعديه السابقين فى فيلته بالشيخ زايد.. ومقربون: يعترف بأخطاء تقارير يناير.. ويكره المرور من ميدان التحرير العادلى يعترف باخطاء تقرير "يناير"
محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مقربون من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، عن تلقيه للعديد من العروض للإشراف على شركات كبرى للحراسات الخاصة، خلال الفترة الأخيرة، إلا أن جميع العروض التى تلقاها وزير الداخلية الأسبق قوبلت بالرفض التام.
 
وقالت المصادر لليوم السابع، إنه فضل الابتعاد عن المشهد العام، منذ خروجه من السجن عقب ثورة 25 يناير التى أطاحت بحكم مبارك ورموزه وتعرض خلالها للسجن برفقة كبار مساعديه على خلفية اتهامهم بقتل المتظاهرين، قبل أن يحصل على البراءة.
 
واكدوا أن وزير الداخلية الأسبق يفضل البقاء أوقاتاً طويلة بـ"فيتلته" فى حى الشيخ زايد بالجيزة، ويسافر ما بين الآن والأخر إلى قرى ساحلية، وحريص على عدم الظهور والاحتكاك بأحد، فى ظل الملاحقات الإعلامية التى تطارده.
 

حراسات خاصة ترافقه باستمرار

وأضافت المصادر، أن حراسات خاصة ترافق "العادلى" باستمرار أثناء تحركاته، خوفاً على حياته، خاصة أن لديه العديد من الخصومات منذ عمله كوزيرا للداخلية، الذى بدأه فى 1997 ، وحتى اندلاع ثورة 25 يناير فى 2011، وأنه يتواصل باستمرار مع كبار مساعديه الذين كانوا يعملون معه أثناء فترة خدمته، ويتلقون دعوات لحضور حفلات غذاء بفيلا العادلى ما بين الحين والأخر.
 

أحاديث العادلى ورفاقه السابقين فى فيلته

ويقول المقربون من وزير الداخلية الأسبق، إن لقاءات حبيب العادلى بكبار مساعديه وجنرالات الداخلية السابقين تتناول الخطط الأمنية التى كان ينتهجها كبار جنرالات الداخلية وقت خدمتهم لحماية البلاد، ويستعيدون ذكريات الضربات الأمنية الناجحة التى حققتها الوزارة وقتها، وكيف قضى العادلى على ذيول الإرهاب عقب حادث الأقصر فى 1997.
 
ويعترف وزير الداخلية الأسبق وأصدقائه بأن هناك أخطاء وقعت من جانبهم، أبرزها عدم تقديرهم أعداد المتظاهرين، وأن تقاريرهم الأمنية جاءت خاطئة وضلت التوقعات، حيث اعتقدوا أن أعداد المتظاهرين ستكون قليلة، إلا أن المشهد تحول إلى ثورة شعبية، كما يعترف "العادلى" وأصدقائه أن هناك بعض الأمور الأمنية كان من الواجب معالجتها قبل 25 يناير، لتفادى حالة الغضب الشعبى.
 

حبيب العادلى يكره المرور من ميدان التحرير

وبحسب المقربون من "العادلى"، فان وزير الداخلية الأسبق، يكره المرور بسيارته فى "ميدان التحرير" الذى هتف بداخله المتظاهرين بسقوط، ويتفادى المرور به فى كل تحركه داخل العاصمة.
 
 
وقالت المصادر، إن "العادلى" يستغل أوقات فراغه فى تدوين مذكراته، ويستعرض فيها سنوات طويلة قضاها داخل جدران وزارة الداخلية، ويتناول فيها تعرضه لمحاولات اغتيال أكثر من مرة على يد الجماعات الإرهابية تارة، والعناصر الإجرامية تارة أخرى.
 

أسرار فى مذكرات "العادلى"

ويكشف "العادلى" فى مذاكراته الأسباب التى أدت التى تفاقم الأمور قبل 25 يناير، أبرزها تردد مصطلح التوريث وارتفاع نسبة البطالة والأسعار، واختفاء السلع الأساسية والمطالبة بمزيد من الحريات، ويبرر ساحته بأنه نبه النظام الحاكم وقتها بخطورة الأمر بتصعيد عدة تقارير أمنية عن الوضع العام فى البلاد، إلا أنهم تجاهلوها.
 
"المؤمرات" أيضا لم تغفلها مذكرات العادلى، حيث تحدث باستفاضة عن ما تعرضت له مصر على يد جماعة الإخوان، ودور قناة الجزيرة القطرية فى هدم محاولة هدم البلاد، ويؤكد عدة مرات على عدم استخدام الداخلية السلاح فى مواجهة المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة