موسكو: عزل روسيف شأن برازيلى داخلى ويجب تجنب اندلاع مواجهات فى البلاد

الخميس، 01 سبتمبر 2016 04:39 م
موسكو: عزل روسيف شأن برازيلى داخلى ويجب تجنب اندلاع مواجهات فى البلاد روسيف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت روسيا أن قرار مجلس الشيوخ البرازيلى بعزل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف يعد شأنا داخليا، مطالبة فى الوقت نفسه بتجنب اندلاع مواجهة سياسية عنيفة فى البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الروسية - فى بيان بثته وكالة أنباء (تاس) الروسية الخميس، "إننا نؤكد على ثبات موقفنا الذى أعلنا عنه سابقا.. ومن المهم أن تجرى كافة العمليات بمراعاة صارمة للأطر الدستورية وأحكام القانون الوطني، ومن المهم ألا يؤدى تطور الأحداث إلى تعميق انقسام المجتمع والمواجهة السياسية العنيفة".

وشددت الوزارة على حرص موسكو على أن تكون البرازيل دولة مستقرة وديمقراطية تتطور بديناميكية جيدة وتلعب دورا مهما على الساحة الدولية.

وأضافت "تعد البرازيل بالنسبة لنا شريكا مهما فى مجال السياسة الخارجية والمجال التجارى الاقتصادي.. إننا نتعاون بنشاط فى إطار الأمم المتحدة وفى مجموعتى (بريكس) والعشرين، بما فى ذلك فى سياق التحضير لقمتى المجموعتين المذكورتين فى هانجو الصينية.. كما تحمل علاقاتنا فى المجالات التكنولوجية والإنسانية والثقافية طابعا بناء".

وأشادت الوزارة بمساهمة روسيف والرئيس السابق لولا دا سيلفا فى تطوير التعاون الروسى-البرازيلى.

وذكرت بأن ميشال تامر، نائب الرئيس البرازيلي، الذى سيتولى مهام روسيف بعد عزلها، قد عمل بنشاط فى منصب الرئيس المشترك للجنة الروسية-البرازيلية العليا للتعاون.

وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تنطلق من أن أوساطا سياسية واسعة فى البرازيل تؤيد تعزيز العلاقات مع روسيا بصورة مستدامة.. مؤكدة أن الجانب الروسى بدوره سيعمل بمثابرة على تعزيز التعاون والشراكة بين روسيا والبرازيل.

يذكر أن مجلس الشيوخ البرازيلى قرر أمس الأربعاء عزل رئيسة البلاد ديلما روسيف بعد تصويته بأغلبية الثلثين، على خلفية أزمة سياسية عميقة مستمرة منذ أشهر.

وصوت 61 عضوا لصالح قرار العزل فيما ساندها 21 عضوا فقط .. وفى أعقاب هذه التطورات، ألقت ديلما روسيف كلمة فى العاصمة البرازيلية ساو باولو دعت فيها أنصارها إلى النضال ضد قرار العزل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة