أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، أن محاولة اغتيال على جمعة، مفتى مصر السابق، ليس فيه شئ من الإسلام، موضحا أنه لا يجوز لمسلم أن يفرح فى قتل مسلم حتى وإن اختلف معه.
وقال برهامى فى فتوى له على موقع "أنا السلفى" التابع للدعوة السلفية: "لا يجوز الرضا بقتل مسلم واغتياله، ولا تمنى نجاح محاولة اغتياله ولو اختلفتَ معه؛ فليس كل اختلاف يبيح القتل، والرضا والتمنى فرع من الإباحة؛ فإذا مُنع منها لعدم الموجب الشرعى للقتل كان المنع مِن الرضا والتمنى ممنوعًا كذلك".
واستطرد برهامى: "كيف نتمنى سفك دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله"، ولم يرتكب واحدة مِن الثلاث المذكورة فى الحديث: (لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلَامٍ، أَوْ زِنًا بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة