"الحمد لله زالت الغمة الحمد لله حل المحافظ الكريم كل مشاكل محافظة القليوبية المسئول عنها، الحمد لله سينام أهالى قرية ترسا التابعة للمحافظة نوما هادئا، وليطمئنوا فقد زال الخطر وانزاحت الغمة، بعد أن أصدر اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية قرارًا برقم 483 لسنة 2016م، بوقف تنفيذ القرار رقم 177 لسنة 2015م والصادر من المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية السابق والإسكندرية الحالى، فيما تضمنه من إطلاق اسم الفنانة الراحلة فاتن حمامة على مجمع مدارس ترسا للتعليم الأساسى التابعة لإدارة طوخ التعليمية، مع ما يترتب على ذلك من قرار.. وكانت المظاهرات "الترساوية" قد خرجت لتطالب بمحو هذا العار، فكيف يقوم المحافظ السابق بتغيير اسم مدرسة ترسا للتعليم الأساسى، ليس ذلك فقط بل تجرأ الرجل وأطلق اسم فنانة كدا تدعى "فاتن حمامة" كما يراها المحامى صاحب الدعوة - ومن المفارقات أن اسمه سعد زغلول - إضافة إلى عدد آخر من المحامين، المحافظ السابق عبد الظاهر كان يرى أن إطلاق اسم الفنانة على المدرسة هو نوع من التكريم للفنانة الراحلة، خصوصا أن زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب من مواليد القرية، كان ذلك هو منطق المحافظ، فلا فاتن حمامة انتظرت التكريم ولا زوجها د. عبد الوهاب طالب بشىء.
من كثرة المشاهد العبثية التى أصبحت تحاصرنا فى أحيان كثيرة يعجز الكلام عن التعبير، ولا نملك إلا أن نصمت ولو للحظات حتى نستجمع "قوانا"، ونستدعى منطق الأشياء، خصوصا أن الواقع للأسف بات يفوق الخيال، خصوصا أننى لا أستطيع أن أفهم أو أستوعب ما حدث، بل أتساءل ما هو حجم الضرر الواقع على الأهالى من إطلاق اسم فاتن حمامة؟ وما هو المشين فى ذلك؟ وهل يخرج أهالى القرية فى تظاهرات لحل أزمات المياه والكهرباء والوحدة الصحية.. وهل أصبح الطبيعى أن يتعاطوا مع الأزمات الحياتية فى الأكل والصحة والشرب والتعليم بلا مبالاة؟ ولكن عند إطلاق اسم فاتن حمامة على مدرسة ينتفضون لأن هناك عارا لابد أن يمحا؟
تلك الواقعة المشينة والتى تدين مجتمعا بالكامل تكشف حجم التردى المرعب الذى أصبحنا نعيش فيه، وتعرى المفاهيم المتخلفة التى نربى عليها أجيالا كاملة تخرج مشوهة فكريا وعاطفيا، لا تعى أهمية الفن والثقافة ولا تقدر الفنان - الذى تتباهى به الأمم المتحضرة - السياسى يذهب ويبقى الفنان يقولون فرنسا بلد موليير، وهولندا بلد فان جوخ، إيطاليا بلد فللينى، وأنطونيونى، وصوفيا لورين ومارشللو ماستوريانى، وكلوديا كاردينلى، يقولون هنا ولد بيتهوفن وموتسارت، يتفاخرون بأنهم بلد أميتاب باتشان وشاروخان وساتيا جيت راى، أو الشاعر الهندى العظيم طاغور، فى اليابان رغم كل التقدم المذهل يتباهون أن لديه مخرجا بحجم "اكيرا كيراساو"، إلى آخر كل أسماء العظماء والمفكرين الذين تكرمهم بلدانهم وتتباهى بهم، وتفتح المتاحف لأجلهم يقولون مصر بلد عمر الشريف وعادل إمام ونجيب محفوظ وعبد الحليم، ويوسف شاهين.
ولكن فى مصر الآن صار الفن - كما بدأ مهنة سيئة السمعة - وأصبحنا نعلم أولادنا أن الفنانين يعنى "هشك بشك"، وأن وجود اسم فنانة قديرة مثل فاتن حمامة هو عار يجب أن يمحى، عيب على المحافظ الذى رضخ للتخلف والردة، عيب كل العيب عندما انساق وراء هذا المنطق.
ولتستريحوا، فاتن حمامة لا تنتظر تكريمكم ولا يضيف إليها إطلاق اسمها على مدرسة، فاتن حمامة فنانة لها قدرها ومنحت الفن المصرى والعربى الكثير، ولها كل التقدير فى الوجدان العربى وليس المصرى فقط، وسيحفظ التاريخ اسمها فى صفحات من نور، وأنتم لن يتذكركم أحد، أنتم من تروجون لثقافة الكره ومحاربة الفن والحس الإنسانى لن يتذكركم أحد.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
نحن نتباهي بنجوم الكورة كمحمود الخطيب وحسن شحاتة
نجوم الكورة في مصر او في العالم هم اكثر شهره من اي حد حطي نجم كورة قصاد اي ممثل نجم الكرة شعبيتة اعلي بكتير جداً من الممثل
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
و ماذا فعلت فاتن الحمامة لهذه القرية ؟
هل بنت المدرسة ؟ هل بنت مركز ثقافي لنشر الوعي بالفنون ؟ يجب ان نحاول ان نفكر بمنطق هؤلاء البسطاء. ما فضل فاتن حمامة علي هذه القرية بالذات ؟ قد يكون للفنانة القديرة مكانة مرموقة بين المثقفين و عشاق الفن و السينما و لكن كل هذا لا يهم المهم هو كيف يفكر سكان هذه القرية البسطاء و ما لمسوه من فرض اسم فنانة لم تقدم لقريتهم شيئا في حياتها فكيف تفرض عليهم بعد مماتها ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
فــــــــــان جــــــــــــوخ
هولندا بلد فينسينت فان جوخ وليس فرنسا
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم المنصورى
الأولى ان يطلق اسمها فى محافظتها - الدقهلية
فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية قدمت افلاما عديدة فى دروس وعبر للأجيال .
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
المصلحة
هكذا ما تصوغون كلامك به ماذا قدمت الفنانة والأكثر شهره هذا ما توصل إلية فكركم عن هذا الموقف العدائى لأهل قرية لم يتضرروا أيضا من فنانه قدمت فنها لجموع الشعب المصرى قبل الشعب العربى بسيرة زاتية تبرهن عن كونها مثال لابد أن يحتذى به فى الوسط الفنى الأن عوضا عن كون زوجها من مواليد هذه القرية فإن الفنانه الراحلة قامت بأعمال خيرية كثيرة سمع البعض منا عنها جزء منها والبعض الأخر لم يسمع عنها شئ ناهينا عن ذلك ألا تستحق هذه الفنان أن تكرم بوضع إسمها على مجمع مدارس أعتقد أن من كرم هو مجمع المدارس وأهل القرية و ليس الفنانة أما فيما يخص الشهرة فكل الدول بالعالم تتباهى بعلمائها وفنانيها لترتقى أمام جيرانها من الدول الأخرى بمستوى رقى شعبها
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
لا جدال فاتن ممثلة قديرة
اطلاق اسمها علي مدرسة ابتدائية ليس واقعة مشينة ولا حاجة ولكن يجب ان يوضع الشئ في موضعه فمثلا يطلق اسمها علي سينما من السينمات ( سينما ميامي مثلا تصبح سينما فاتن حمامة ليه لأ ) او مسرح او كازينو ما كانش حد حيتكلم انما مدرسة ايه علاقتها بها مع اعترافنا بانها ممثلة عظيمة في مجال عملها مش في وزارة فاتن حمامة اقصد وزارة التربية والتعليم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
بالله عليكم مع كامل احترامى لسيدة الشاشه العربيه
بالرغم من حبى و تقديرى للفنانه الكبيره الا اننى أوافق أهالى القريه على اعتراضهم و لا يحق لأحد أن يتهكم عليهم ......................هتنشر يا سابع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
اسعد المصري
كاتبه المقال لها كل الحق فيما تقول
كاتبه المقال لها كل الحق فيما كتبت والي الساده المعترضين للأسف ان ثقافتنا أصبحت في الحضيض ولذلك لا اعتقد اننا سنتقدم في اي مجال الا اذا تغير مفهومنا وأصبحت ثقافتنا علي مستوي عال من فهم الحقائق المغلوطة . سيده الشاشه ألعربيه قد لا تحتاج الي تكريم من أناس ليست لديهم ثقافة التكريم من الأساس وإذا استمر وعي شعبنا من الانحدار عاما بعد عام فالتقليد علي شعبنا السلام. هذه هي الأفكار التي سترجع بِنَا الي الوراء بل رجعت بِنَا الي الوراء فعلا سنين وسنين. منذ ان توقفنا عن تكريم المعلم والصانع والفنان والمبدع والمخترع توقفنا عن التفكير السليم بل لقد توقفنا عن التقدم في الطريق السليم. لكي الله يامصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
الى رقم 8
بلاش تعمل فيها متحضر على حسابنا ........ انا عن نفسى متخيلش ولادى يقدروا يقولوا انا فى مدرسة فاتن حمامة .... لكل مقام مقال تمشى زويل تمشى نجيب محفوظ تمشى نبوية موسى تمشى على مبارك انما فاتن لامؤاخذه حمامه .........
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
ده اللى بيختار اسم لمحل بقاله بينقى اسم مناسب
ولا فاتن يمشى ولا حمامه تمشى