يسجل اليوم مرور شهر كامل على لعبة بوكيمون جو التى أصبحت ظاهرة عالمية جديدة يلتف حولها العالم، وأكد هذا الشهر نجاح غير متوقع للعبة.
وتعتمد لعبة بوكيمون جو فى المقام الأول على تكنولوجيا الواقع المعزز "AR" التى تتطلب التحرك و استكشاف المناطق المحيطة، مما دفع تلك الخاصية المستخدمين لدخول الأماكن المحظورة مثل المشى على قضبان القطارات فى هولندا أو الانزلاق من فوق منحدر أو عمل حوادث على الطرق السريعة فى أمريكا.
كل تلك الأمور جعلت الحكومات تقف ضد اللعبة منها ما حظرها ومنها ما حذر المستخدمين، إذ حذرت دول مثل الكويت و الإمارات المستخدمين من اللعبة و عدم استخدامها بجوار الأماكن العسكرية أو المساجد، كما منع جيش الاحتلال الإسرائيلى جنوده من لعب بوكيمون جو فى الثكنات العسكرية، وتدرس إندونسيا حاليا حظر اللعبة فى المدارس خوفا على الأطفال.
و كان لحكومات أوروبا رد آخر على تفشى تلك الظاهرة فى بلادهم، إذ وضعت الحكومة الفرنسية لوحات مضيئة على الطرق السريعة تحذر من متابعة "بوكيمون جو"، كما أخطرت حكومة هولندا الشركة المطورة لإزالة البوكيمون من قضبان القطارات حفاظا على حياة المستخدمين، واستعانت شركات مرافق فى أمريكا بشركة طرف ثالث لإخفاء وحوش البوكيمون من على خريطة اللعبة بمحطات الغاز و الكهرباء.
وهناك كثير من فتاوى التحريم التى طالت اللعبة الشهيرة، فقال بعض رجال الدين فى الدول العربية وحتى الهند أن لعبة بوكميون جو تعد من المحرمات نظرا لأنها تلهى المستخدمين بشكل كبير.
طرحت شركة نينتيك المطورة لبوكيمون جو اللعبة فى أكثر من 50 دولة غابت عنها دول الشرق الأوسط و أفريقيا، لكن منذ ساعتها الأولى استطاع المستخدمون حول العالم الوصول للعبة بطرق أو بأخرى غير شرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة