مع انتشار تطبيقات التراسل الفورى المختلفة حول العالم ظهرت الرموز التعبيرية بقوة، واتضح دورها فى إيصال مشاعر المستخدمين بدون الحاجة إلى كلمات كثيرة، وخلال سنوات قليلة أصبحت الرموز التعبيرية "الإيموشنز" لغة مستقلة بذاتها وتتطور ويمكن فهمها من قبل المستخدمين الذين يتحدثون بلغات متنوعة حول العالم، وليس هذا فقط ولكن تمكنت "الإيموشنز" التى يراها البعض بسيطة فى المساعدة لحل مجموعة من القضايا الهامة والتوعية لأمور بعينها، وفيما يلى نرصد مجموعة من أهم القضايا التى تم استخدام الرموز التعبيرية فيها لحلها أو زيادة التوعية ضدها.
- حقوق المرأة
حاول مطورو التطبيقات المختلفة أن يوفروا رموزا تعبيرية لا تهدف فقط للتسلية والمرح بل أيضا تعبر عن مضمون هادف، وخلال الفترة الماضية تعمدت تلك الشركات طرح مجموعة من الرموز الخاصة بالمرأة والتى تظهرها وهى طالبة وعاملة وشخصية ناجحة من أجل تحسين الصورة التى يتم تصديرها عن المرأة على الإنترنت.
- حقوق المثلين
تطبيقات التواسل الفورى والشركات المطورة لأنظمة التشغيل كانت من أوائل الجهات التى أيدت حقوق المثلين ووفرت عددا كبيرا من الرموز التعبيرية الخاصة بهم والتى تجمع رجلين وامرأتين معا، وعلى الرغم من رفض عدد من دول العالم هذه الرموز إلا أنها حصدت شعبية واسعة فى وقت قصير، وتم اعتبرها من الأشياء البسيطة التى ساعدت فى دعم قضية المثلين.
- السلاح
مع انتشار العنف حول العالم وزيادة حوادث إطلاق النيران أصبحت هناك حالة من الغضب من الرموز التعبيرية التى تحمل رسومات متعلقة بالأسلحة، وهو الأمر الذى دفع شركة أبل للحث على إزالة الرموز التعبيرية الخاصة بالأسلحة، وبالفعل عملت عدد من الشركات على تغير "الأيموشنز" الخاصة بالأسلحة بأخرى على شكل ألعاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة