"البرلمان" فى برج العرب.. لجنة الاتصالات تتفقد القرية التكنولوجية وتؤكد: سنوفر مناخا لجذب الاستثمار.. ورئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات: إنشاء مصنع يضخ 3 ملايين موبايل سنويا.. وتوفير 3000 فرصة عمل

الخميس، 04 أغسطس 2016 04:29 م
"البرلمان" فى برج العرب.. لجنة الاتصالات تتفقد القرية التكنولوجية وتؤكد: سنوفر مناخا لجذب الاستثمار.. ورئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات: إنشاء مصنع يضخ 3 ملايين موبايل سنويا.. وتوفير 3000 فرصة عمل النائبة مى البطران رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان
كتب محمد صبحى و رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى وفد لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان برئاسة النائبة مى البطران، زيارة ميدانية اليوم، الخميس، إلى المنطقة التكنولوجية فى برج العرب، بمحافظة الإسكندرية للوقوف على آخر التطورات فى القرية التكنولوجية من حيث العمليات الإنشائية مع رصد أهداف المشروع وما سيحققه من طفرة فى مجال الاتصالات.

وضم الوفد البرلمانى بالإسكندرية الدكتورة مى البطران، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أحمد زيدان أمين سر اللجنة، وجون طلعت، ونضال السعيد عضوى اللجنة، واستقبلهم الشركة المنفذة للمشروع والدكتورة أسماء حسنى، رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى نواب الإسكندرية ومن بينهم أحمد خليل خير الله وأحمد حلمى الشريف ورزق ضيف الله.

وعرض القائمون على تنفيذ مشروع القرية التكنولوجية بمنطقة برج العرب بمحافظة الإسكندرية فيلما تسجيليا على الوفد البرلمانى تتضمن أهدافه والأنشطة، التى يسعى إلى تحقيقها.

ومن جانبها أكدت الدكتورة أسماء حسنى، رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن وزارة الاتصالات تنفذ مبادرة بإنشاء 6 مناطق وقرى تكنولوجية بواقع 3 بمحافظات الصعيد و3 بمحافظات الوجه البحرى، وتم التعاقد مع شركات التدريب، قائلة: "نسير بخطى سريعة نحو تنفيذ تلك المشروعات".

وأضافت أسماء حسنى أثناء شرحها لمشروع القرية التكنولوجيا بمنطقة برج العرب لوفد نواب لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن القرية تضم مصنعا للإلكترونيات سيتم الانتهاء منه فى الربع الأول من 2017 يهدف لتصنيع 3 ملايين موبايل فى السنة، لافتة إلى أنه تم تخصيص الأرض له وتم البدء فى أعمال الإحلال والبناء.

وأشارت رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن هناك مجموعة مستثمرين من الصين لضخ أموال للاستثمار فى مصر معتمده على أموالها، وليس قروضا مصرية، بالإضافة إلى أن هناك اتفاق مبرم لتدريب مجموعة من المصريين فى الصين.

وأوضحت الدكتورة أسماء حسنى أن القرية التكنولوجية ببرج العرب ستضم 42 مبنى سيتم الانتهاء من تسليم 11 فى نهاية العام الجارى بخلاف مصنع الإلكترونيات لصناعة الموبايل.

وأكدت الدكتورة أسماء حسنى، رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن مشروع القرية التكنولوجية ببرج العرب سيوفر من 2500 إلى 3000 وظيفة للشباب فور تسليم المرحلة الأولى من المشروع المقرر لها نهاية العام الجارى من حيث المتخصصين وعمال النظافة والعمالة الخاصة مؤكدة أن الأولوية لأهالى المنطقة الكائن بها المشروع.

بدورها قالت الدكتورة مى البطران، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، إن زيارة القرية التكنولوجية ببرج العرب بالإسكندرية تعد أول زيارة ميدانية تقوم بها اللجنة للوقوف على الوضع الحقيقى لتنفيذ خطة وزارة الاتصالات، خاصة أثناء تنفيذ مشروع قومى، حيث إنه من الوارد أن يكون بحاجة تشريعية معينة تسعى اللجنة لتقنينه لخدمة المشروع.

وأضافت البطران أثناء تفقد مشروع القرية التكنولوجية بالإسكندرية: "شايفين إنجاز كبير من ناحية الإنشاءات وننتظر الوقوف على عدد الشركات التى ستفتتح مشروعات هنا، وكذلك البنوك ومدى توفير فرص عمل للشباب ودعم مشروعاتهم".

وأكدت الدكتورة مى البطران، أن البرلمان سيساعد فى توفير البيئة التشريعية اللازمة، وكافة المتطلبات التى تحتاجها صناعة التكنولوجيا.

وأضافت "البطران" خلال لقائها مع القائمين على مشروع القرية التكنولوجية ببرج العرب بالإسكندرية، أن لجنة الاتصالات ستدعم أى مشروع قومى لتوفير مناخ جيد لجذب الاستثمار ودفع قطاع الاتصالات.

وطالب القائمون على مشروع القرية التكنولوجية ببرج العرب الوفد البرلمانى بمنطقة حرة للقرى التكنولوجية، وتشريعات لضمان صناعة التكنولوجيا، والملكية الفكرية وحوافز لجذب الاستثمارات والمستثمرين.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة مى البطران أن قانون حماية الملكية الفكرية موجود بالفعل، ولكنه غير مفعل بشكل كاف، وأن اللجنة ستسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة مناقشة ذلك القانون، وما إذ كان يحتاج لتعديلات لتفعيله بشكل أكبر.



موضوعات متعلقة..


- "تكنولوجيا المعلومات" تطالب وفد اتصالات البرلمان بتحويل القرى التكنولوجيه لحرة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة