بعد اعتراض السلفيين على قانونى الكنائس وختان الإناث.. خالد صلاح: سلوكهم شديد الخطورة وفيروس يضر بالمجتمع.. ويحذر من تأثيرهم على البسطاء..ويطالب الأزهر والدولة بمساندة تشريعات الإصلاح وقوانين الإنسانية

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 11:16 م
بعد اعتراض السلفيين على قانونى الكنائس وختان الإناث.. خالد صلاح: سلوكهم شديد الخطورة وفيروس يضر بالمجتمع.. ويحذر من تأثيرهم على البسطاء..ويطالب الأزهر والدولة بمساندة تشريعات الإصلاح وقوانين الإنسانية خالد صلاح
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، موقف السلفيين وحزب النور، بعد معارضتهم لقانونى بناء الكنائس وتغليظ العقوبة على من يقوم بختان الإناث، واعتبارهم أن إقرار قانون بناء الكنائس يزيد من توغل الأقباط بالشارع.

 

وقال خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one،إن أعضاء النور ينتهجون رؤى وتفكير أحادى، ويرفضون قوانين الإنسانية وما أفتى به الطب الحديث والعلماء فى موضوع ختان الإناث.

 

وحذر "صلاح"، من خطورة تأثير حزب النور والسلفيين على الطبقة المتوسطة التى تمثل 40% من الشارع المصرى، من خلال المنابر والمواقع والبيانات، مطالباً الدولة بضرورة توعية المواطنين والترويج للقوانين، لحماية المجتمع من استثمار نواب النور هذه القوانين ليعيدوا الكرة مرة أخرى فى إنتاج جيل جديد ينتهج فكر تكفيرى.

 

وشدد على ضرورة مساندة الأزهر ورجال الدين المعتدلين ودار الإفتاء للتشريعات والقوانين الإصلاحية،  وتوعية المواطنين بطبيعة تلك الإصلاحات، معرباً عن استيائه من سلوك حزب النور، الذى اعتبره "شديد الخطورة، وفيروس قد يضر بالمجتمع".

 

وقال الكاتب الصحفى إن جمهور عريض ربما يكونوا فريسة سهلة لهؤلاء السلفيين الذين اجترأوا فى برلمان مصر فى القرن الواحد والعشرين على اتهام المسيحيين بالتوغل، مضيفاً أن هؤلاء لا يلعبون سياسية ويسيرون وراء الكتب والآراء الأكثر تشدداً، ويزعمون أن هذه القوانين تخالف الشريعة الإسلامية، ولديهم حيل كبيرة فى التأثير على المواطنين البسطاء، ولا يقتصر الأمر على الخطبة، مؤكداً أن ما قام به حزب النور فى موضوع الكنائس والأقباط مسألة يجب التوقف أمامها لحماية المجتمع المصرى.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة