قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مصر التى تمثل محور الاستقرار السياسى والنمو الاقتصادى للمنطقة، تواجه أزمة كبرى بسبب ركود السياحة والاستثمار الأجنبى منذ ثورة 25 يناير2011.
وقالت الصحيفة إنه بينما تستمر أزمة الاحتياطى الأجنبى فى مصر فإن السوق السوداء للدولار ينتعش، حيث يتجه كبار وصغار رجال الأعمال إلى تجار العملة للحصول على احتياجاتهم من العملة الأجنبية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الثلاثاء، إن على الرغم من محاولات الحكومة تعقب السوق السوداء، إلا أن ذلك السوق يمثل مصدر حاسم بالنسبة للتجار للحصول على الدولار واليورو لشراء أغراض أسياسية مثل الأدوية والقمح.
وعلى الرغم من أن توقعات البنك الدولى تشير إلى احتمال تحقيق مصر نمو 4% خلال العام الجارى، فإن هذه النسبة ليست سريعة بما يكفى بالنسبة لبلد يواجه تضخم تصل نسبته إلى 14%، فضلا عن معدل البطالة. لكن تشير الصحيفة إلى أن تقرير صندوق النقد الدولى الصادر إبريل الماضى توقع تراجع نسبة التضخم إلى 9.6% مقارنة بـ11% العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة