قناة الشرق تقترب من تتر النهاية..أيمن نور يفكر فى الرحيل عنها بسبب الأزمة المالية وخلافاته مع مقدمى البرامج..فضائية الإخوان تبحث عن ممولين جدد لإنقاذها..وخبير: تركيا قد تغلقها لاستعادة علاقاتها بمصر

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 03:06 م
قناة الشرق تقترب من تتر النهاية..أيمن نور يفكر فى الرحيل عنها بسبب الأزمة المالية وخلافاته مع مقدمى البرامج..فضائية الإخوان تبحث عن ممولين جدد لإنقاذها..وخبير: تركيا قد تغلقها لاستعادة علاقاتها بمصر أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق
كتب أمين صالح- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر لــ"اليوم السابع"، أن أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان يفكر حاليًا فى الانسحاب من القناة بسبب الأزمة المالية التى تمر بها مؤخرًا، وثورة عدد من العاملين بالقناة بسبب تأخر صرف رواتبهم وخفض بعضها، هذا إلى جانب تراكم مديونيات القناة من إيجارات وفواتير خلال الفترة الماضية، ويبحث أيمن نور حاليًا عن أحد الممولين لبيع القناة والهروب من الأزمات التى تلاحقه بسببها.

 

وأكدت المصادر، أن الخلافات التى نشبت مؤخرًا بين أيمن نور وعدد من مقدمى البرامج والعاملين بالقناة والتى كان آخرها خلافه مع محمد شومان وقراره بوقفه عن الظهور على شاشاتها، والأزمات الأخرى المتعلقة بتمويل القناة، هى الأسباب الرئيسية وراء رغبة أيمن نور فى الانسحاب منها والبحث عن ممول جديد.

 

وأوضحت المصادر أن أيمن نور طلب منذ فترة لقاء عدد من رجال الأعمال فى قطر الذين يمولون القناة حاليًا من أجل التشاور معهم حول زيادة التمويل المخصص للقناة، إلا أن اللقاء تأجل لأكثر من مرة دون أسباب واضحة، ما جعل أيمن نور يفكر جديًا فى الرحيل عن القناة

 

وأشارت المصادر إلى أن أيمن نور طلب أيضًا تمويل مخصصًا لإصدار بعض البرامج باللغة الإنجليزية على قناة الشرق من أجل تحريض الغرب بشكل مباشر ضد النظام المصرى، إلا أن الممولين القطريين رفضوا هذه الفكرة، خاصًة وأنها ستحتاج إلى مزيد من الدعم المالى.

 

ويأتى قرار أيمن نور بالرحيل عن القناة وسط توقعات بإمكانية غلق القناة خلال الفترة المقبلة ووقف بثها، خاصة إذا لم يستطع أيمن نور إقناع ممولين جدد للإنفاق على القناة.

 

وبدوره قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن التنظيم يعانى من أزمة تمويل كبيرة فى الوقت الحالى، خاصًة أن هناك دول بدأت تقلل دعمها بشكل تدريجى لجماعة الإخوان، وهو ما أثر على القنوات التى تتبع للإخوان والتى تبث من تركيا، وجعل بعض مؤسسوها يفكرون فى بيعها.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه فى حال حدوث أى تقارب بين مصر وتركيا، سيكون له تأثير كبير على القنوات التى تبث من تركيا، خاصًة أن نسبة الكثافة فى المشاهدة قلت بشكل كبير، لأن أنصار الإخوان لم يعدوا يثقون فى الجماعة وتحالفها.

 

وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان إلى أن الجماعة لم تعد قادرة على دفع أنصارها لمشاهدة هذه القنوات، وهو ما سعجل من بيع هذه القنوات أو بيعها.

 

فيما قال طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قنوات التنظيم الإخوانى تعانى من أزمات مالية بسبب ضعف التمويل الممنوح لهذه القنوات، موضحًا أن تمويلات هذه القنوات تأتى من قطر و تركيا وأموال استثمارات التنظيم الدولى المنتشرة حول العالم.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أنه "لا يوجد تمويل دون هدف، والهدف متعثر، ولا يوجد أمل فى تحقيق هذا الأهدف فى المستقبل القريب"، موضحًا أن الهدف إسقاط النظام فى مصر وإضعافه وحريض المصريين على الإطاحة به، ثم عودة الإخوان للمشهد مرة آخرى، وهذا ما لم يتحقق ويبدو أنه بعيدًا.

 

وأوضح أن الهدف أيضًا من تلك القنوات كان الضغط على النظام لعمل مصالحة مع تنظيم الإخوان بما يضمن وقف المحاكمات والإفراج عن المساجين، ووقف القبض على كوادر التنظيم، وهو ما لم يتحقق أيضًا، إذن فما هو المبرر لاستمرار هذا التمويل السخى مادام الهدف منه لم يتحقق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة