راح فين زمن الكارتون..

الكابتن ماجد وكونان والبوكيمون.. مسلسلات يابانية أبهرت أجيال الثمانينيات

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 09:00 ص
الكابتن ماجد وكونان والبوكيمون.. مسلسلات يابانية أبهرت أجيال الثمانينيات كابتن ماجد
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مهما طال الزمن يظل المشاهد "طفلا" أمام "الأنيميشن" سواء كانت مسلسلا، أو فيلما، وكأن هذه الرسوم المتحركة، تداعب مشاعر الطفولة التى بداخلنا، وتلعب على أوتار الحنين، وتنقلنا سنوات طويلة إلى الوراء، مع الإصرار على مشاهدتها دون خجل أو كسوف.


كابتن ماجد

أبناء الثمانينيات والتسعينيات، وما قبلهما، يدركون جيدا معنى كلمة "كارتون" بكل ما تحمله من "نوستالجيا" جذابة، تجبرك على احترامها، مهما كانت تخاطب عقول أطفال، بخلاف الوضع الراهن، الذى تراجعت فيه قيمة "الطفولة" أمام سطوة التكنولوجيا، والانفتاح والعولمة.


كارتون البوكيمون

"أين اختفت مسلسلات الأطفال؟"، تساؤل مهم، لكنه يظل بلا إجابة، لأن من يجيب عليه يظل مجهولا، ففى منتصف الثمانينيات، استقبل مشاهدو التليفزيون فى مصر، كما كبيرا من مسلسلات "الكارتون" الأجنبية، والمدبلجة باللهجة الشامية، فى الوقت الذى كان الإنتاج المحلى من مسلسلات "الرسوم المتحركة" محدودا، فشاهد جيل الثمانينيات والتسعينيات مسلسلات مثل "الكابتن ماجد" المسلسل اليابانى الأشهر فى العالم العربى، والذى تمت دبلجته إلى اللغة العربية بلهجة أردنية فى بداية التسعينيات، ثم تحولت الدبلجة إلى اللهجة السورية، وحقق نجاحا ضخما فى الوطن العربى، لكونه عملا مميزا يدخل فى تفاصيل الرياضة الأولى فى الوطن العربى، من خلال شخصية ماجد ورفاقه، ويبرز العمل الأخلاق الرياضية، وشرف المنافسة.


المحقق كونان

 

المسلسل الثانى واليابانى أيضا، الأكثر شهرة هو "المحقق كونان"، والقادر على حل جميع الألغاز والجرائم التى تواجهه، رغم أنه تعرض لحادثة جعلت جسده يتضاءل ويتحول إلى طفل ولكن بعقل شاب فى العشرينيات، وقد بدأت الدبلجة العربية فى العام 1998، وعرض المسلسل على قناة الأطفال "سبيستون" الشهيرة.


كابتن ماجد

واصلت اليابان إبهارنا، فانتشر فى الوطن العربى مسلسل "البوكيمون"، والذى يعتبر حديث العالم اليوم، بسبب هذا المسلسل، والذى بدأ عرضه فى عام 2000، على شاشة التليفزيون المصرى، وتبعها فى عدد من الدول العربية، حيث تدور فكرته عن طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، حلمه أن يجمع "البوكيمون" والذى لديهم قدرات خارقة، وحقق المسلسل فى مصر نجاحا غير طبيعى، ولكنه تعرض لبعض الشائعات جعلته يتم وقفه إلا من قناة ART TEENZ المشفرة، حتى تم وقف القناة نهائيا فى عام 2008.

 

بعد الضربة التى تعرض لها متابعو مسلسل "البوكيمون"، تم تعويضهم بتحفة "كارتونية" أخرى، وهو مسلسل "سابق ولاحق" الذى يحكى عن شقيقين مغرمين بسباقات السيارات، وكل منهما لديه سيارة، يدخلان بها السبافات، ويحلمان بالعالمية وهو ما يتحقق لهما، والملفت أن المسلسل "اليابانى" أيضا، حقق نجاحا كبيرا فى مصر، لدرجة أن إحدى الشركات كانت تنتج سيارات للأطفال، بنفس الشكل وهما سيارتين "ماجنم" و"سونيك"

 

وبالعودة إلى الوراء، نجد أن اليابان لم تتميز فى تلك المسلسلات فحسب، ولكنها سبق لها أن أنتجت مسلسل "النمر المقنع" وهو ذلك الشخص الذى يسعى لتخليص لعبة "المصارعة" من جميع الأشرار، لتثبت اليابان أنها اقتحمت عالم الرياضة بكل أنواعها، سواء كانت كرة قدم أو مصارعة أو سباق سيارات، حيث اقتحمت أيضا العالم الخفى، للعبة كرة السلة من خلال مسلسل "سلام دانك" ، الذى يحكى عن قصة صعود فريق "الصقور" وهم شباب فى مرحلة الثانوية، يدخلون البطولات حتى يصبحوا الأفضل، وتكمن خفة ظل المسلسل فى الصراعات الدائرة بين أعضاء الفريق.

 

أما الكارتون الأكشن والحركة، فتمثل فى "ماوكلى" اليابانى، الذى عرضت حلقاته فى الثمانينيات، ويشبه إلى حد ما قصة "طرزان" الذى يتربى فى الغابة، ويصارع من أجل من فيها، وبرما ترجع سبب شهرة المسلسل، إلى أغنيته الشهيرة.

 

"الخيال العلمى" كان له نصيب أيضا من الأعمال اليابانية الكارتونية، فأنتجت اليابان اثنين من أهم مسلسلات الكارتون لدى جيلى الثمانينيات والتسعينيات جريندايزر ومازنجر، البطلين الخارقين.

 

ولم تقتصر أعمال الرسوم المتحركة الدرامية على اليابان فقط، ولكن أمريكا دخلت المنافسة بقوة من خلال مسلسل "باوررينجرز" وعرض على شاشة التليفزيون المصرى فى نهاية التسعينيات، وقصته تدور حول مجموعة من الأبطال الذين يمتلكون قدرات قتالية خارقة.

 

وأيضا الكارتون الأشهر عربيا "سلاحف النينجا" المقاتلين، والذين يتزعمهم "فأر" وهو المعلم سبلينتر، ويقال عنه المعلم "رشدان" فى النسخة المصرية أو القديمة التى كانت تذاع على التليفزيون المصرى بنهاية التسعينيات.

 

كذلك تضم القائمة "الأمريكية" مسلسل "باباى" المشهور بتناوله لـ"السبانخ" والتى كانت مصدر قوته، للدفاع عن "زيتونة" زوجته من مخاطر بلوتو عدوه، والطريف أن المسلسل كان يعطى نصائح بشكل مباشر للأطفال فى نهاية كل حلقة.

 

كما تضم قائمة الأعمال الكارتونية التى حرصنا كأطفال على متابعتها مسلسل "القناع" أو mask ، الذى سبق وأن تم تقديمه فى فيلم سينمائى، والذى يحكى عن ذلك الشخص المتردد المهزوز الذى يعثر على قناع خارق، حينما يرتديه يتحول إلى شخص واثق وشجاع وبإمكانه فعل أى شىء.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد عيسى

رجعتني لزمان الجميل

موضوعك جدد الذكريات أخي خالد ولكنك اغفلت مسلسلات كرتون له تأثير أكبر من كابتن ماجد خصوصا في المجتمع الخليجي واعتقد أيضا في المجتمع المصري مثل جريندايزر وعدنان ولينا وجونكر والرجل الحديد وسنان وهايدي ولوسي وسالي وحكايات عالمية. إلا أن جريندايز وعدنان ولينا أكثرها تأثيرا. فلك أن تتخيل أن هناك من الناس الذين اعرفهم يضعون مجسمات لشخصيات جريندايزر في صدر مكاتبهم ومنازلهم كما أن هناك عدد كبير من مواليد بداية الثمانيات تم تسميتهم بعدنان أو لينا بعد التأثر بشخصيات المسلسل الكرتوني. وحقيقة كرتون زمان كان لها طعم ومعنى وحاليا يتم تقديم مسوخ معتمدة على اهداف تسويقية لمنتجات تحمل افكار هذه المسلسلات. تحياتي لك خالد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة