أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما انتشر من أنباء تُفيد بوجود خلل فى منظومة السلع التموينية يتمثل فى عدم توافر بعض السلع التموينية وارتفاع أسعار بعضها الآخر وكذلك وجود خلل فى منظومة الخبز يتمثل فى عودة طوابير الخبز مرة أخرى، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التى أكدت أنها شائعات تهدف لإحداث بلبلة وتدافع على منظومتى السلع التموينية والخبز بغرض إحداث خلل فيهما.
ونفت الوزارة وجود أى عوائق حقيقة فى عمل المنظومتين مع توافر كافة السلع التموينية بمختلف محافظات الجمهورية وأن عملية حصول المواطنين سواء على السلع التموينية أو الخبز تتم بسهولة ويسر ودون معاناة وأنه فى حالة وجود أى شكوى لدى المواطنين يرجى الاتصال على رقم (16528).
وأشارت الوزارة إلى أنه فيما يتعلق بمنظومة السلع التموينية، فإنها تواصل ضخ كميات كبيرة من السلع التموينية يوميا بكافة محافظات الجمهورية، وأنها توفر كافة السلع الغذائية على البطاقات التموينية بفروع محلات البقالة التموينية والمجمعات الاستهلاكية وفروع مشروع جمعيتى ومنافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وشركتى المصرية والعامة لتجارة الجملة على مستوى محافظات الجمهورية كافة، وذلك بهدف تلبية متطلبات المواطنين وأنه لن يتم إلغاء تلك المنظومة أو تعديلها، حيث يتم طرح كيلو الأرز بسعر 4.5 جنيهات، والسكر بـ5 جنيهات للكيلو.
وفيما يتعلق بمنظومة الخبز الجديدة، أكدت الوزارة استمرار العمل بتلك المنظومة وعدم حدوث أى خلل بها مع استمرار عملية حصول المواطنون على الخبز بشكل طبيعى وبسهولة ويسر، وفى أى وقت وطوال اليوم، كما أنه لم ولن يتم إلغاء تلك المنظومة ولا سلع النقاط أو خفض قيمتها لأنها أصبحت حق من حقوق المواطنين التى اكتسبوها، حيث إن تلك المنظومة الجديدة قد قضت على إهدار الدقيق الذى كان يصل إلى 12 مليار جنيه سنويًا، وأضافت الوزارة أن إجمالى ما يحصل عليه المواطنون من سلع مجانية مقابل توفيرهم فى استهلاك الخبز تصل قيمته إلى حوالى 500 مليون جنيه شهريا بمتوسط يتراوح ما بين 40 إلى 60 جنيها لكل بطاقة شاملة السلع المجانية والتموينية.
وأضافت الوزارة أن الأجهزة الرقابية تعمل على مدار اليوم لمتابعة مدى توافر السلع للمواطنين واستقرار أسعارها، كما أن هناك تعليمات لكافة مديريات التموين بجميع محافظات الجمهورية بتشديد الرقابة والتواجد الميدانى لضمان توافر السلع وعدم التلاعب بأسعارها.
وحول ما تردد من أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة "تشيوس" لليونان بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، أعلن المركز أنه تواصل مع وزارة الخارجية، التى أكدت أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة وأضافت أن جزيرة "تشيوس" اليونانية تعود ملكيتها من الأصل للدولة اليونانية وليست ملكاً للدولة المصرية على الإطلاق، وأنها ملتصقة جغرافياً بالحدود اليونانية وبعيدة كل البعد عن الحدود المصرية، ولم تكن فى يوم من الأيام ملكاً لمصر أو خاضعة للسيادة المصرية، وأضافت الوزارة أنه لم يتم ترسيم أى حدود بحرية مع الجانب اليونانى حتى الآن، مشيرة إلى أن لمصر بعض الممتلكات تتبع وزارة الأوقاف المصرية على جزيرة ثاسوس اليونانية، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الأوقاف بهذا الخصوص، التى نفت صحة ما تردد حول تنازلها عن بعض أملاكها بجزيرة ثاسوس اليونانية.
وأكدت أنها لم ولن تتنازل عن أى من أملاكها لا باليونان ولا بغيرها، وأشارت الوزارة إلى أن الممتلكات التى توجد على تلك الجزيرة هى هبة من السلطان العثمانى إلى محمد على باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية والأوقاف المصرية وأضافت الوزارة أن وفدًا رفيع المستوى من هيئة الأوقاف المصرية برئاسة وكيل وزارة الأوقاف للشئون الاقتصادية والاستثمار بالهيئة، وممثلاً عن وزارة الآثار وممثلاً عن هيئة التنمية السياحية وبعض الجهات الأخرى بالدولة سيتوجه إلى دولة اليونان عقب عيد الأضحى لدراسة الاستثمار الأمثل لأملاك هيئة الأوقاف باليونان وترميم ما يحتاج إلى ترميم من الآثار المملوكة لها بمدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.
وأشار المركز إلى أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بأن وزير الخارجية المصرى يعتبر أن قتل الإسرائيليين للأطفال فى فلسطين ليس عملاً إرهابياً، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الخارجية، التى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أن هناك دوائر إعلامية فى الداخل والخارج تعمدت تحريف تصريحات وزير الخارجية أثناء حواره مع أوائل طلبة الثانوية العامة بشأن توصيف الممارسات الإسرائيلية بالإرهاب
وأشارت الوزارة إلى أن السؤال المطروح لسامح شكرى، لم يشر من قريب أو بعيد إلى قتل الأطفال الأبرياء الفلسطينيين، وإنما كان سؤالاً نظريًا عامًا يستفسر عن السبب وراء عدم توصيف المجتمع الدولى الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالإرهاب، كما أضافت أن رد وزير الخارجية أشار إلى عدم وجود اتفاق دولى على تعريف قانونى محدد للإرهاب، وأن هناك خلافاً دولياً حول التمييز بين المدلول القانونى والسياسى لمصطلح الإرهاب، وتعريف مفهوم إرهاب الدولة، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية التى ستظل دوماً فى بؤرة اهتمام السياسة الخارجية المصرية.
وأدانت وزارة الخارجية تعمد بعض وسائل الإعلام تحريف تصريحات المسئولين وإتباع أساليب الإثارة والمزايدة على مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية فى الماضى والحاضر والمستقبل، وفى النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام، التى تتبع مثل تلك الأساليب أن تتجنب الوقوع فى تلك السقطات غير المهنية مستقبلاً.
وأوضح المركز حول ما اثير من أنباء تفيد بوجود قوائم انتظار جديدة لمرضى فيروس "سى" قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان, والتى أكدت أن هذا الخبر غير دقيق على الإطلاق، ونفت كل ما يتردد حول هذا الشأن جملة وتفصيلا، وأضافت الوزارة إلى أنها انتهت بالفعل من قوائم مرضى فيروس "سى"، حيث أنها نجحت حتى الآن فى علاج حوالى 700 ألف مريض بتكلفة وصلت إلى 2,7 مليار جنيه منهم حوالى 450 ألف على نفقة الدولة و225 ألف على نفقة التأمين الصحى.
وأوضحت الوزارة أنها نجحت فى خطتها للقضاء على فيروس "سى" فى إطار خطة شاملة للقضاء التام على الفيروس فى مصر فى أقرب وقت ممكن وأنها قامت بحملات مرور على كافة مراكز علاج فيروس "سى" على مستوى الجمهورية، وتم التأكد من إنهاء قوائم الانتظار, وناشدت الوزارة جميع المرضى الذين لم يحصلوا على العلاج بتسجيل بياناتهم على موقع لجنة الفيروسات الكبدية لسرعة صرف علاجهم، وفى النهاية أعلنت الوزارة عن الخط الساخن (19153) لاستقبال أى شكوى تواجه أى مريض فى الحصول على علاج فيروس "سى".
وحول ما تردد من أنباء تفيد برفع الحكومة لأسعار تذاكر السكة الحديدية، تواصل مع هيئة السكك الحديدية، التى نفت هذه الأنباء جملة وتفصيلا، وأكدت عدم رفع أسعار تذاكر السكك الحديدية فى الوقت الحالى، وأن تذاكر السكك الحديدية لن تشهد أى زيادة جديدة بأسعارها حيث أن آخر زيادة حدثت فى عام 2015 بمعدل 10 جنيهات على الدرجة الثانية و20 جنيها على الدرجة الأولى المكيفة ولم تحدث زيادة على أسعار الدرجة العادية.
وأشارت الهيئة إلى أنه يتم تعظيم الموارد من خلال وضع خطة تحت إشراف وزارة النقل لإيجاد مصادر جديدة غير تقليدية للربح، ومنها استغلال حرم السكك الحديدية فى إقامة مشروعات بعدة مجالات، كما أضافت الهيئة أن منظومة السكة الحديد تشهد تطويرا شاملا، حيث قامت الهيئة بعقد برتوكول تعاون بينها وبين وزارة الإنتاج الحربى لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور ومنها تطوير المزلقانات والمحطات وتطوير أسطول عربات القطارات، حيث إنه تم التعاقد على تطوير 295 مزلقان بشكل (مدنى/نظم تحكم وتشغيل)، وتم الاتفاق على أن يكون التطوير بمعدل 6 مزلقانات شهرياً، وأشارت الهيئة إلى أن لديها خطة تطوير للمحطات تتم على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى: تتضمن إجراء تطوير شامل لعدد (50) محطة بتكلفة 1,2 مليار جنيه تم الانتهاء من (31) محطة وجارى تطوير (19) محطة، والمرحلة الثانية: تشمل إجراء تحسينات لعدد (85) محطة بتكلفة 471 مليون جنيه تم الانتهاء من (21) محطة وجارى تحسين (64) محطة، والمرحلة الثالثة: تشمل إجراء تحسينات لعدد (100) محطة بتكلفة 500 مليون جنيه وجارى التعاقد عليهم.
ولفت المركز إلى أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بظهور أسماك القرش فى شواطئ مدينة دمياط الجديدة، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة البيئة, التى أوضحت أن هذا الخبر غير صحيح, وأكدت عدم وجود أى نوع من أسماك القرش التى تمثل خطورة على الإنسان وأن الصورة المتداولة ليست حقيقية، حيث إن البيئة البحرية الخاصة بمحافظة دمياط لا تعتبر مفضلة لتلك الأنواع، التى تعتبر ذات خطورة على الإنسان.
وأشارت الوزارة إلى أنه فور تداول هذه الأخبار توجهت لجنة متخصصة فى مجال التنوع البيولوجى والبيئة البحرية إلى موقع الحدث بالعزبة 6 بمدينة دمياط الجديدة، وتم تحليل الصورة المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعى، حيث اتضح أنها مفبركة وذلك لعدم تواجد هذا النوع من الأسماك فى البيئة البحرية الخاصة بمحافظة دمياط.
ومن جانب أخر أوضحت الوزارة أن اللجنة حصلت على صور أخرى يظهر فيها عدد من الأسماك الصغيرة الغضروفية يرجح أن تكون من نوع «Milk shark»، وهو من الأنواع المنتشرة على سواحل المناطق الحارة والمعتدلة ولا يتجاوز طوله 1 متر ولا يوجد منه أى خطورة على الإطلاق، وهى لا تهاجم الإنسان ولا تمثل خطورة على حياته. وفى النهاية أهابت الوزارة بجميع المواطنين عدم رفع أو تداول أى أخبار أو صور على صفحات التواصل الاجتماعى وإرسالها إلى موقع وزارة البيئة للتأكد من صحتها حرصاً على الصالح العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة