اعترافات المتهم بقتل نجله وإخفاء جثته أسفل "مصطبة" فى شقته بالعمرانية

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 01:22 م
اعترافات المتهم بقتل نجله وإخفاء جثته أسفل "مصطبة" فى شقته بالعمرانية سجن - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" اعترافات "أحمد.ز" القهوجى المتهم بقتل نجله ودفن جثه أسفل مصطبة أسمنتية داخل حجرة منزله بالعمرانية، والتى أدلى بها أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار أحمد ناجى رئيس النيابة.
 
وقال المتهم أمام المستشار شريف صديق مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، إنه يعمل قهوجى وكان متزوجاً ولديه 4 أبناء، وكان يقيم بمنطقة كرداسة مع زوجته، إلا أنه انفصل عنها منذ سنتين وانتقل للإقامة بمنطقة العمرانية، وكان أبنائه يترددون عليه من حين لآخر، ونجله الكبير محمد (المجنى عليه)، كان يقيم معه لفترات طويلة، ثم يتغيب عن المنزل ويعود مجدداً.
 
وأضاف المتهم فى التحقيقات، أن نجله الكبير محمد 17 عاماً، كان سئ السلوك، وكان دائماً ما يسرق والدته وخالته، ويتغيب عن المنزل لفترات طويلة، وكان كثيراً ما يثير المشاكل مع الجيران، ويوم الواقعة اتصلت به طليقته، وأخبرته أن "محمد" سرق منها أموالا وتليفونها المحمول، فطلب منها أن ترسله إليه إذا عثرت عليه.
 
وتابع "المتهم"، أن شقيقه "إسلام"، عم المجنى عليه، تمكن من العثور على محمد، وأحضره إليه بمنزله فى منطقة العمرانية على دراجته البخارية، فقام الوالد بلطم نجله على خده، ثم قيده من قدماه وكلتا يديه، وظل يضرب فيه بكابل كهرباء داخل حجرة المنزل، ما يقرب من 15 دقيقة، وحينما أجهض من الضرب تركه.
 
وأكد "المتهم" أنه سأل نجله عن أسباب اتجاهه للسرقة، فأخبره بأنه يستخدم تلك الأموال فى شراء "البرشام"، ما جعله يستشيط غضباً، وينهال عليه ضرباً من جديد بكابل الكهرباء، لمدة 15 دقيقة أخرى متواصلة، إلى أن لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة، وظل بجوار الجثة حتى الصباح، إلى أن خطر بباله فكرة دفن نجله أسفل مصطبة أسمنيتة، فاشترى أسمنت وجبس ودفن الجثة أسفل شرفة حجرة المنزل.
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Hass

المفروض

الأب حاول ان يردع ابنه ويربيه. ولد حرامي ويشرب مخدرات. اذا تركه سوف يزداد وإذا أدبه يحاكم الأب. يقدر حد يقولى كان ماذا يفعل الأب مع ابنه ؟ مع العلم انه لا يقصد قتله وكان يقصد تأديبه. ولكم الشكر.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة