وقررت النيابة التحفظ على أسلحة الجنود المصابين الآلية وإرسالها إلى المعمل الجنائى، بجانب خزنة سلاح آلى أسقطها مطلقو النيران على المجندين بالخطأ، لمضاهتها.
وجاء فى التحقيقات أن قوة تأمين مكونة من عربتين بوكس تحركتا معا من معسكر قوات الأمن بالجيزة، وتحملان أفراد تأمين للبنوك بمنطقة الدقى، وأثناء مرورهما على محور 26 يوليو اتجاه المهندسين، وبعد مرور سيارة البوكس الأولى، والتى تقل أمين شرطة و4 مجندين، تفاجأ ركاب البوكس الثانى وهم 4 مجندين، بالهجوم عليهم بأسلحة آلية، أسفر عن إصابة السائق محمد على عبد العزيز فى جانبه الأيمن، وإصابة رفيقه فى كابينة القيادة وائل جاد عبد اللطيف بطلقة فى يده اليسرى.
وأضافت التحقيقات، أن المجند حسين محمد أحمد تبادل إطلاق النار مع مهاجميهم ما أدى لابتعادهم، إلا أنه أصيب بطلقة فى فخذه الأيمن أثناء تبديل خزنة السلاح الآلى، فيما نجا المجند عماد فتحى خلف من الحادث بدون أية إصابات.
وقال المصابين فى تحقيقات النيابة التى أجريت بمستشفى الشرطة بالعجوزة، إنهم فوجئوا بإطلاق النار عليهم من 3 مجهولين يحملون أسلحة آلية، بصورة عشوائية ولم يتبينوا هويتهم.
وأشارت التحقيقات، إلى أن شهود عيان أكدوا أن المجهولين كاتت تنتظرهم دراجتين ناريتين استقلوهما للهروب.
وبسوال المجند الذى تبادل النار مع الجناة قال: "أطلقت النار تجاه المجهولين بصورة عشوائية إلا أنه لم يصب أيا منهم".
وطلبت النيابة الاستماع للمصابين المدنيين بعدما حرر كلا منهما تقريرا طبيا يصف إصابته بمستشفى الزراعيين بالدقى، وتواصل النيابة تحقيقاتها لتحديد هوية الجناة، وتحديد إذا ما كان حادث جنائى أو إرهابى، وخصوصا بعدما ارتبطت هوية مطلقى النيران على المجندين بشخص يدعى "فايز" تم ضبطه فى خلية الملثمين منذ عدة أيام.
موضوعات متعلقة..
مجهولون يمطرون سيارة شرطة بـ20 رصاصة أعلى محور 26 يوليو.. إصابة 3 شرطيين و5 مدنيين والجناة يهربون وسط الزراعات.. وأجهزة الأمن توفد مأموريات إلى كرداسة للبحث عن المتهمين.. والنيابة تعاين موقع الحادث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة