نيويورك تايمز:الجمهوريون يفقدون الأمل فى السيطرة على ترامب
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن عداء دونالد ترامب المستمر والصريح لعائلة خان، التى قتل ابنها الضابط المسلم فى الجيش الأمريكى خلال حرب العراق، وهجومه على القادة الجمهوريين الذين وبخوه لموقفه، قد هدد بتحطيم التحالف غير المستقر مع الحزب الجمهورى فى بداية حملة الانتخابات الرئاسية.
وتجاهل ترامب مناشدات مستشاريه وتوسلات قادة حزبه فى واشنطن، وذهب إلى حد بعيد فى هجومه على عائلة خان بعد أن صرح لمحطة تلفزيونية قائلا إنه غير نادم على صدامه مع خيزر وغزالى خان.
وفى مقابلة أخرى استفزازية للغاية مع واشنطن بوست، رفض ترامب أن يؤيد إعادة انتخاب عدد من الديمقراطيين الذين انتقدوه منهم رئيس مجلس التواب بول ريان والسيناتور جون ماكين الذين يخوضان سباقين تمهيديين هذا الشهر من أجل إعادة انتخابهما فى الكونجرس.
كما استخف ترامب أيضا بالسيناتور كيلى أيوت التى انتقدت تعامله مع أسرة خان، لأنها لم تدعم حملته. وتقول الصحيفة إن كبار مستشارى ترامب وحلفائه حثوه على مدار الأيام الماضية بالابتعاد عن الجدل الذى اندلع بعد انتقاد خيز خان له خلال حديث فى مؤتمر الحزب الديمقراطى الأسبوع الماضى، وأن يركز بدلا من ذلك على سجل منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى الاقتصاد والأمن القومى. لكن فى ظل مواجهته حالة من الغضب من اليمين واليسار، أصر ترامب على أنه تم التعامل معه بشكل غير عادل من قبل أسرة خان.
ويرى بعض الجمهوريون أن إصرار ترامب على الاستمرار فى هذا الجدل الذى ربما يكون أكبر أزمة فى حملته، ربما يثير انشقاقات جذرية داخل حزبه، وقد بدأ بالفعل عدد من النواب الجمهوريين والمخططين الاستراتيجيين فى إعلان تخليهم عن دعمه.
وتابعت الصحيفة قائلة إن مواجهة ترامب مع أسرة خان التى استمرت خمسة أيام جعلت الجمهوريين أمام الاختبار الأكثر إيلاما فيما يتعلق بعلاقتهم مع مرشح استهان بالقناعات السياسية بشأن الدين والعرق والجنس والخدمة العسكرية. واعترف المخططون الاستراتيجيون الذين تصورا من قبل إمكانية وضع ترامب تحت السيطرة أن هذا الاحتمال قد تلاشى الآن.
أسوشيتدبرس: أحمد زويل كان رائدا فى كيمياء الفيمتو على مدار 40 عاما
نعت وكالة الأشوشيتدبرس الأمريكية وفاة العالم الكبير أحمد زويل، المستشار العلمى للرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وقالت الوكالة إن زويل على مدار 40 عاما قضاها فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك"، كان رائدا مع طلابه فى مجال كيمياء الفيمتو، واستخدام أشعة الليزر لمراقبة التفاعلات الكيميائية فى نطاق فيمتو ثانية، أى جزء من مليون من مليار من الثانية.
وباستخدام تقنيات زويل، يستطيع العلماء مراقبة الترابط وخرق الجزئيات فى الوقت الحقيقى. ويمكن أن يؤدى بحثه إلى طرق جديدة لمعالجة التفاعلات الكيميائية أو البيولوجية وكذلك إلكترونيات أسرع وآلات فائقة الدقة. وقال زويل عقب تسلمه جائزة نوبل فى الكيمياء "لو تستطيع فهم مشهد التغير الكيميائى أو البيولوجى، ربما تكون قادرا على تغيير المشهد".
وسردت الوكالة الأمريكية إنجازات زويل الذى توفى عن عمر يناهز 70 عاما، وقالت إنه ساعد فى تطوير مجهر إلكترونى رباعى الأبعاد يستطيع أن يلتقط سلسلة من الصور لعملية عابرة يمكن تجميعها فى فيلم رقمى. وكان زويل المولود فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة قد انضم إلى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 1976. وبعد حصوله على جائزة نوبل، قال العالم الكبير "لم أعتقد أبدا عندما كنت صبيا أنه يوما ما سأتلقى اتصالا من السويد".
وأضاف "لدى شغف بالعلم وقالت أمى إننى سأحرق المنزل بالتجارب الكيميائية". ونشر لزويل أكثر من 600 مقال علمى و16 كتاب وتم تكريمه مرارا من كافة أنحاء العالم، فحصل على أرفع تكريم من فرنسا كما حصل على قلادة النيل.
وفى عام 2009، انضم إلى مجلس مستشارى العلوم والتكنولجيا وأصبح فيما بعد أول مبعوث علمى لأمريكا من الشرق الأوسط. وذكرت الصحيفة بالمقال الهام الذى كتبه زويل فى صحيفة لوس أنجلوس تايمز عام 2014، والذى دعا فيه الولايات المتحدة إلى تجنب قطع المساعدات لمصر عقب الإطاحة بمرسى، وقال إن استخدام القوة الناعمة الأمريكية مثل الاتفاقيات التجارية كان هاما فى جعل مصر شريكة فى الحرب على الإرهاب.
وول ستريت جورنال:واشنطن دفعت 400مليون دولار لإيران سرا تزامنا مع إطلاق سراح سجنائها
كشفت صحيفة وول سترت جورنال الأمريكية عن أن الولايات المتحدة دفعت 400 مليون دولار سرا لإيران فى يناير الماضى تزامنا مع إطلاق سراح أربعة أمريكيين كانوا محتجزين فى طهران، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن الأموال تم إرسالها إلى إيران باليورو والفرانك السويسرى وعملات أخرى بعد وضعها فى صناديق خشبية على متن طائرة شحن غير مميزة، وتم تقديم الأموال من البنكين المركزيين فى هولندا وسويسرا.
وتم إرسال الأموال بعملات أجنبية وليس الدولار لأنه محظور قانونا وفقا للقانون الأمريكى التعامل مع إيران بالدولار، كما أن طهران تواجه عقوبات تحد من دخولها إلى الأسواق العالمية.
وكانت الأموال دفعة أولى من تسوية قيمتها 1.7 مليار دولار توصلت إليها إدارة أوباما فى وقت سابق مع إيران لحل النزاع بينهما حول عدم تسليم الأسلحة الأمريكية المشتراة من قبل الشاه محمد رضا بهلوى.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن تزامن إرسال الأموال مع إطلاق سراح السجناء الأمريكيين كان مصادفة ولا يمثل أى مبادلة.
موضوعات متعلقة..
- الصحف المصرية: 8 قرارات اقتصادية مطمئنة للمصريين.. الأقمار الصناعية تؤكد: إثيوبيا انتهت من بناء «السد».. تجديد «قصر» الصحة فى مصر.. 500 مليون دولار لتمويل برنامج التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد
- الصحف الأمريكية: ترامب يحذر من احتمال تزوير الانتخابات الرئاسية.. المرشح الجمهورى تجنب المشاركة فى حرب فيتنام بحجج طبية.. وأردوغان يتسبب فى أزمة دبلوماسية جديدة بين أنقرة وبرلين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة