فى قتالها للبقاء فى منصبها، قالت الرئيسة البرازيلية الموقوفة عن العمل ديلما روسيف لنواب مجلس الشيوخ اليوم الاثنين، إن المزاعم ضدها لا قيمة لها ولا تستحق وأن التاريخ سيحكم على البلاد إذا أطيح بها من منصبها.
وقالت فى محاكمة عزلها: " اعرف أنه سيحكم علي، لكن ضميرى مستريح. لم أرتكب جريمة".
وذكرت روسيف النواب بأنه قد أعيد انتخابها فى 2014 بأكثر من 54 مليون صوتا. وأضافت أنها "فى كل لحظة، اتبعت الدستور وقامت بالأصلح للبلاد...لا أستطيع إلا أن أشعر بمرارة ظلم" هذه العملية.
فى منتصف فترتها الثانية، اتهمت الزعيمة التى تميل إلى اليسار بخرق قوانين مالية لإخفاء مشكلات فى الميزانية الفيدرالية. وتنكر أول رئيسة امرأة للبرازيل ارتكابها أى مخالفة وتجادل بأن أعدائها يشنون "انقلابا".
خلال خطابها الذى استغرق 30 دقيقة، أشارت روسيف إلى أنه فى بداية 2015، بدأت المعارضة فى الكونغرس فى خلق مناخ من عدم الاستقرار من خلال رفض التفاوض وإلقاء "قنابل مالية" فى وجه العائدات المتراجعة.
وأضافت أن عملية سحب الثقة زادت من تفاقم الركود فى أكبر اقتصاديات أمريكا الجنوبية، وألقت باللوم على المعارضة، التى عادة ما تجادل بأنه يجب الإطاحة بروسيف من المناخ الاقتصادى ليتحسن.
هاجمت روسيف الرئيس المؤقت ميشيل تامر ووصفته "بالمغتصب". كان نائب الرئيسة قد تحول إلى عدو لدود وسيتولى رئاسة فترة روسيف إذا أطيح بها من منصبها. تولى تامر المنصب عندما صوت مجلس النواب فى مايو على سحب الثقة ووقف روسيف لمدة 180 يوما أثناء إعداد المحاكمة.
قالت روسيف إن البرازيليين لم يكونوا أبدا ليصوتوا من أجل رجل اختار مجلسا للوزراء كله من الرجال البيض فى دولة أكثر من 50 بالمائة من سكانها من غير البيض. مجلس الوزراء الذى اختاره تامر فى مايو / أيار انتقد باستمرار لافتقاره التنوع. وأجبر ثلاثة من وزرائه أيضا على التنحى خلال شهر من توليهم منصبهم بسبب مزاعم بالفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة