لا يوجد فى هذا العالم حقيقة مطلقة إلا الموت. لأن حقيقة الحقيقة أنها بألف وجه وبألف لون لأن هناك أيادى خفية تحرك هذه الوجوه لتحقيق أهدافها وأحلامها لكى تسيطر على هذا العالم بأكمله وتريد ان تحكم قبضتها على العالمين.
وفى وقت من الأوقات صدروا لنا أن هذا العالم له اصحاب يسيرونه كيفما شاءوا ووقتما شاءوا وأخذهم الغرور إلى ابعد مدى حتى أنهم خططوا لتنظيم وتنسيق وإعادة ترتيب لهذا الكون من وجهة نظرهم لكى يفرضوا واقعا" جديدا" على باقى البشر. وللأسف نجحوا فى بعض هذه الخطط من تخريب وإرهاب وحرب ودمار للدول الاسلامية وخاصة العربية لكى يصب هذا لصالحهم ولصالح اسرائيل. ولكن نسوا ان هناك بلدا يحميها الخالق العظيم وجيشها المحب لكل حبة رمل فى وطنه مصر. مصر التى اذهلتهم وصدمتهم وكشفتهم وأودت بجميع خططهم وجعلت من جميع اوجه حقيقتهم المزيفة والتى دائما" ما كانوا يوهموننا بحقيقة انهم يملكون هذا العالم ومقدراته جميعها بين ايديهم ويستطيعون تغيير وتقسيم العالم العربى إلى دويلات ضعيفة نحيفة لا تصد ولا ترد امام اسرائيل.
الحمد لله رب العالمين على ما نحن عليه والشكر واجب للجيش المصرى ولرئيسنا السيسى. وهذه أحد الإنجازات وأهمها من وجهة نظرى فهذه هى الحقيقة التى دمرت وجوه حقيقتهم المتلونة وأفشلتهم. فهذه تذكره لبعض المصريين الذين قد نسيوا وحتى لا تعلو نغمة انتخابات رئاسية مبكرة والهجوم المبالغ فيه على الدوله وعلى النظام بسبب ارث ثقيل وظروف قهرية وصعبه فرضتها تحديات خارجه عن ارادة القيادات السياسيه. ليس هذا معناه اننا نطبل لهم أو نطبطب عليهم ولكن ننقد نقد بناء هذا لأننا نختلف معهم فى بعض السياسات دون انتهاكات أو تجريح لشخصهم وفى نفس الوقت لا ننكر عليهم أبدا" ما تحقق من انجازات بل نساعدهم أيضا على القضاء على أهم آفة وهى الفساد ومعهم يد بيد فى كل شىء اذا كنا نريد الرفعه لهذا الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة