لا يختلف اثنان من المهتمين بكرة القدم على أن عمرو جمال مهاجم الأهلى ومنتخب مصر أحد أهم الاكتشافات الكروية فى المواسم الأخيرة، لما يملكه اللاعب من موهبة كبيرة ولكنها حالياً تواجه أمواجا عاتية وتبحث عن طوق النجاة.
عمرو جمال أو غزال الأهلى كما يلقبه محبوه بدأ مشواره مع الفريق الأحمر، عندما خطفه مسئولو الأهلى من فريق الألومنيوم فى 2013 مقابل 300 ألف جنيه، ليقدم اللاعب مستوى متميزا فى قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء.
كان الغزال قد اقترب من الرحيل عن الأهلى إبان وجود محمد يوسف مديراً فنياً للأحمر، حيث استبعد اللاعب من حساباته ليقترب عمرو جمال من مغادرة القلعة الحمراء متوجهاً للجونة مقابل 90 ألف جنيه لولا تدخل على ماهر والذى تنبأ بموهبة عمرو جمال وطالب بالإبقاء عليه.
استطاع الغزال أن يحجز مكاناً أساسياً فى تشكيلة الأهلي حتى انضم لمنتخب مصر فى 5 مارس 2014 تحت القيادة الفنية لشوقى غريب، فى مباراة البوسنة والهرسك الودية.
وتلقى عمرو جمال عرضاً من الزمالك إبان تولى حلمى طولان مهمة تدريب الفريق الأبيض، ولكنه تمسك بالاستمرار مع الأهلي.
تعرض عمرو جمال لإصابة بالرباط الصليبى فى مباراة الأسيوطى بالدورى العام موسم 2014-2015، وهى الإصابة التى ساهمت فى تراجع مستوى اللاعب الذى غاب على إثرها ستة أشهر عن الملاعب ولعبت دور البطولة فى تكدير العلاقة بين الغزال والجماهير الحمراء التى ترفض توقف ماكينة عمرو جمال التهديفية وتطالبه دوماً باسترداد مستواه.
ويأمل غزال الأهلى المشاركة أساسياً مع الأهلى فى الموسم الجديد لاستعادة نغمات التألق ومغازلة الشباك والعودة لفتح صفحة جديدة مع جماهير ناديه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة