مأساة يعيشها الآلاف من أهالى مدينة الزقازيق بالشرقية، بسبب مزلقان أبوعميرة، الذى يفصل شرق المدينة عن غربها بسور حديدى، الذى تسبب فى حصد أرواحهم وإعاقتهم عن ممارسة عملهم لإغلاق البوابات وعدم تمهيده للمرور وتراكم القمامة علية الأمر الذى دفع الأهالى بإطلاق علية اسم "سور برلين".
ويقول محمود عمر 35 سنة عامل لـ"اليوم السابع": "نحن أهالى أحياء حسن صالح، كفر عبدالعزيز وكفر العرب، عزبة الحريرى، الزراعة قسم الجامع، فضلا عن المواطنين الوافدين من 13 قرية تابعة لمركز الزقازيق والذين موقف سيارتهم فى منطقة المزلقان، نعيش فى معاناة يومية بسبب غلق بوابات المزلقان، فنحن نمر من حارة ضيقة قطرها لا يتعدى نصف متر نصطف بالطوابير للمرور لقضاء مصالحنا والتوجه لأعمالنا ومدارسنا من شرق إلى غرب والعكس، فضلا عن تعرض الأطفال وكبار السن للحوادث لعدم تهميد الطريق وجود أسلاك لربط القضبان، التى تؤدى لسقوطهم على الأرض وتعرضهم لجروح ومواقف محرجة".
ويضيف أحمد سعيد، 20 سنة طالب جامعى، منذ عدة أشهر قامت المحافظ السابق، بفتح البوابات لمرور السيارات علية مرة ثانية حيث كانت مغلق منذ 15 سنة بعد انشاء الكوبرى العلوى، إلا أن الأمر تسبب فى كارثة مرورية بسبب عشوائيات التوك توك، وجود تقاطع شارع هرية مع شارع الزراعة بالمزلقان أدى لتكدس مرورى وأغلق مرة ثالثة.
وتابع أحمد عبد السلام 29 سنة موظف، أن الأمر لا يقتصر فقد على المرور، ولكن المزلقان يعانى من العشوائية، فتتراكم القمامة عليه التى تؤدى إلى انتشار الروائح الكريهة، استخدام الخارجين على القانون والمشردين بالشوارع، المنطقة للممارسة البلطجة وتعاطى المخدرات وسرقة الحديد من كوبرى المشاة، الذى يمثل إهدار للمال العام، حيث تم إنشاءه منذ 15 سنة مع الكوبرى العلوى، إلا أنه لم يتم استخدمه لارتفاع بمسافة 3 أدوار، وأصبح يستغل للأعمال الخارجة عن القانون.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة