أشادت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالدور الإماراتى خاصة، والخليجى عامة فى دعم ومساندة مصر بكل السبل بعد ثورة 30 يونيو، وطالبت بسرعة تطبيق الاتفاقيات الثنائية بين مصر والإمارات فى كافة المجالات والاستفادة مما يقدمه الجانب الإماراتى، خاصة وأن الإمارات قد خصصت وزير دولة لمتابعة برامج التعاون مع مصر.
وطالبت خلال اجتماعها برئاسة اللواء سعد الجمّال، اليوم الثلاثاء، وزارة الخارجية باستثناء مواطنى الإمارات جميعًا من الحصول على تأشيرة دخول مصر لأى غرض من الأغراض، وليس السياحة فقط.
وقالت: "إذا كانت دول الإتحاد الأوروبى أعفت مواطنى دولة الإمارات العربية من الحصول على التأشيرة الأوروبية الموحدة "شنجن" فنحن أولى بهم".
وأوضحت اللجنة أن السياحة الإماراتية لمصر مازالت تحتاج لمزيد من الترويج والجذب السياحى لكافة المقاصد السياحية فى مصر.
وذكرت اللجنة أن العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا رفيعًا للعلاقات الدولية بين شقيقتين عربيتين، وتعود إلى بدء إعلان الإتحاد وإنشاء دولة الإمارات سنة 1971 برئاسة المغفور له "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" عاشق العروبة عامة ومصر خاصة التى لن تنسى له مقولته الشهيرة إبان حرب سنة 1973 "أن النفط ليس أغلى من الدماء العربية"، ومساهماته ودعمه المستمر للتنمية فى مصر.
وأكدت اللجنة إن التنسيق السياسى والدبلوماسى فى العديد من القضايا الدولية والعربية قد أتى ثماره، فضلاً عن التنسيق مع باقى دول الخليج فى اتخاذ مواقف موحدة تجاه هذه القضايا.
كما أدانت استمرار الاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية الثلاث بما يهدد الأمن والسلم الدوليين، موضحة أن الأمن القومى للإمارات والخليج العربى عامة هو امتداد للأمن القومى المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة