قال قائد الشرطة الفلبينية اليوم الثلاثاء أن 1900 شخص تقريبا قتلوا خلال حملة لمكافحة المخدرات بدأت قبل سبعة أسابيع بعد تولى الرئيس رودريجو دوتيرتى السلطة لكن 40 بالمائة منها ليس لها صلة بالمخدرات.
ويزيد العدد الذى أعلنه القائد العام للشرطة رونالدو ديلا روزا خلال جلسة للبرلمان على العدد المعلن فى جلسة أمس الاثنين وكان 1800 شخص. ولم يقدم أى تفسير لاختلاف العدد لكنه قال أنه تم تحديث الأرقام.
ويعنى هذا أن 35 شخصا قتلوا يوميا فى المتوسط منذ تولى دوتيرتى السلطة.
وقال ديلا روزا أن نحو 750 شخصا قتلوا خلال عمليات الشرطة التى استهدفت تجار المخدرات مضيفا أنه يتم التحقيق فى بقية الحالات.
وقال "ليس لجميع حالات الوفاة قيد التحقيق صلة بالمخدرات." وأضاف أن 40 بالمائة من هذه الحالات لها صلة بالمشاجرات أو السرقة.
وأشار إلى أن قرابة 700 ألف من تجار المخدرات والمتعاطين سلموا أنفسهم للشرطة لتجنب القبض عليهم خلال الحملة. وقال أن هناك انخفاضا فى معدل الجريمة بشكل عام برغم زيادة جرائم القتل والانتحار.
من جانبها عبرت الولايات المتحدة الحليف القوى للفلبين عن "قلقها العميق" بسبب التقارير التى تحدثت عن حالات القتل وحثت وزارة الخارجية الأمريكية حكومة دوتيرتى على الالتزام بقوانين حقوق الإنسان.
وقال منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى أن "يوضحا لدوتيرتى أن ارتكاب أعمال عنف من هذا النوع غير مقبول وأن هذا قد يسبب خسائر اقتصادية ودبلوماسية كبيرة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة