دعت اليابان كوريا الشمالية الثلاثاء إلى وقف الاستفزازات بعد اطلاقها سلسلة من الصواريخ وتهديدها برد نووى على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقال المسؤول اليابانى كيوشى اوداوارا اثناء نقاش فى مجلس الأمن الدولى حول الحد من انتشار الاسلحة النووية أن اطلاق كوريا الشمالية لمجموعة الصواريخ، والتى وصل اخرها إلى المياه التى تسيطر عليها اليابان، هو "انتهاك سافر" لقرارات الامم المتحدة.
وقال اوداوارا نائب وزير الخارجية اليابانى أن "اليابان تدعو كوريا الشمالية بشدة إلى الكف عن مزيد من الاستفزازات والالتزام بشكل تام بقرارات مجلس الامن ذات الصلة".
وهددت كوريا الشمالية الاثنين بشن ضربة عسكرية استباقية مع بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية سنوية واسعة النطاق.
وانضمت طوكيو إلى واشنطن فى الدعوة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن بعد أن اطلقت بيونغ يانغ صاروخا متوسط المدى سقط قبالة الساحل الشمالى لليابان فى نطاق المنطقة الاقتصادية الحصرية فى الثانى من أغسطس.
الا أن المجلس لم يندد باطلاق هذا الصاروخ بعد أن طلبت الصين تضمين القرار فقرة تعارض نشر نظام "ثاد" الصاروخى الاميركى فى كوريا الجنوبية.
وامام مجلس الامن، اشار السفير الصينى لو جايى الثلاثاء ضمنا إلى هذا الامر داعيا إلى "تجنب أى عمل استفزازى من شانه تصعيد التوتر".
وأضاف أن "انتشار السلاح (فى شبه الجزيرة الكورية) لا يمكن استخدامه ذريعة لتعزيز الانتشار العسكرى وتطوير وجود عسكرى أو تكثيف المناورات العسكرية".
من جهته، اعتبر اوداوارا أن اطلاق كوريا الشمالية للصواريخ "لا يمكن الموافقة عليه لأى سبب من الاسباب".
ودعا المسؤول اليابانى جميع الدول الاعضاء فى الامم المتحدة إلى "تكثيف جهودها" لتطبيق جميع قرارات الامم المتحدة ومن بينها القرار الصادر فى اذار/مارس والذى يفرض عقوبات قاسية على بيونغ يانغ.
وقال "هذه الجهود ضرورية للغاية ولا يمكن التقليل من أهميتها وتاثيرها".
وفرضت الامم المتحدة خمس مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية منذ تجربتها النووية الاولى فى 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة