مع التغير الذى يحدث فى العالم هذه الفترة بسبب التكنولوجيا الحديثة وسيطرة الآلات على حياة البشر بشكل كبير، أصبحت هناك نظرة جديدة فى المستقبل ليس فقط من حيث الوظائف التى سيحتلها الروبوتات وستترك البشر عاطلين، ولكن أيضا من حيث الجيش وعتاده، فالآن تعمل الدول على تطوير آلالات وربوتات يمكنها الدخول فى المعارك والحروب بدلا من البشر حفاظا على أرواحهم ولتمديدهم بقدرات فائقة للتميز على الخصم، وهناك الكثير من المحاولات التى لاقت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية.
- روبوت لحمل المعدات
فى عام 2014 صممت شركة جوجل روبوتا جديدا لحمل معدات الجنود الحربية خلال المعارك، وتجربته مع التدريبات العسكرية للجيش الأمريكى فى مدينة هاواى، وهذا الروبوت مزود بقدرات فائقة تساعده فى حمل 180 كيلوجراما من المعدات الحربية والعتاد العسكرى، والسير بها بسرعات فائقة حتى مع ظروف الطقس المختلفة الطبيعة الوعرة.
- روبوت للحرب
أعلنت روسيا مؤخرا عن تطوير روبوت جديد يحمل اسم Ivan the Terminato، وهو مخصص للدخول فى مناطق المعارك والصراعات الخطرة بدلا من البشر، إذ يمكن التحكم فيه على بعد أميال من قبل مشغل يرتدى بدلة خاصة تحتوى على أجهزة استشعار فى الرقبة واليدين والكتفين، مما يتيح للروبوت نسخ وتقليد تحركات الإنسان بدقة.
- سيارات مسلحة
مع زيادة الصرعات فى العراق مع تنظيم داعش الإرهابى، طور شابان عراقيان سيارة روبوتية مسلحة يمكن التحكم يها عن بعد، مهمتها هى الدخول إلى البلدان المستعمرة وقتال الإرهابيين بداخلها وهذا بفضل الكاميرات والأسلحة المزودة بها.
- روبوت قناص
خلال حادث دالاس الأخير استخدم رجال الشرطة لأول مرة فى العالم روبوت قناص جديد من أجل التصويب تجاه المشتبه بهم، وكان فى السابق يتم استخدامه فى الكشف عن القنابل والمتفجرات، وقال "ديفيد براون" المسؤول بشرطة دالاس "لم نجد أى خيارات إلا استخدام الروبوت وتزويده بعبوة ناسفة لتفجير المشتبه به، حفاظا على حياة الضباط".
- الروبوتات المتطورة
عمل العديد من مراكز البحوث المتقدمة على تطوير أنواع خاصة من الروبوتات وتزويدها بمزايا خاصة تساعدها وقت الحروب، إذ أصبح هناك روبوتات يمكنها التعامل مع التضاريس المختلفة، وأخرى يمكنها رسم خرائط محددة للأماكن المحيطة بالإضافة إلى التصوير والتجسس.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة