المصرى ضحية التعصب الدينى والعنصرى فى إيطاليا يكشف: شرطة روما رفضت القبض على الجناة.. محمد سعد: مكتب العمل شطب اسمى ورفض صرف معاشى بعد فقد عينى..ويؤكد: ربطوا قضيتى بمقتل "ريجينى" بعد مكالمة الإبراشى

الأحد، 21 أغسطس 2016 05:11 م
المصرى ضحية التعصب الدينى والعنصرى فى إيطاليا يكشف: شرطة روما رفضت القبض على الجناة.. محمد سعد: مكتب العمل شطب اسمى ورفض صرف معاشى بعد فقد عينى..ويؤكد: ربطوا قضيتى بمقتل "ريجينى" بعد مكالمة الإبراشى محمد سعد الضحية
كتب: أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المواطن المصرى محمد سعد نظير عبد المطلب، 50 سنة، عامل بيتزا بأحد المطاعم الإيطالية، والذى تعرض لحادث مؤسف أثناء عودته من عمله، واعتداء 3 أشخاص إيطاليين عليه بأسلحة بيضاء، بالإضافة لسبه وسب الإسلام، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة تسببت فى فقدانه عينه، أن مكتب العمل بإيطاليا شطب اسمه ورفض إعطاءه معاشاً شهرياً نظير إصابته.
 
وأضاف "سعد"، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" من إيطاليا، أن الشباب الذين اعتدوا عليه كانوا يقفون فى محيط منزله، وعقب رؤيتهم بادر بالاتصال بالشرطة الإيطالية، التى تحدثت معهم، وطالبه الضابط بمغادرة المكان ورفض القبض على المتهمين.
 
وأكد ضحية التعصب الدينى، أن موظفة مكتب العمل أكدت أن سبب شطب اسمه ومنعه من الحصول على معاشه الشهرى هو قضية الشاب الإيطالى "ريجينى".
 
وأشار  "سعد" إلى أن مداخلته الهاتفية ببرنامج العاشرة مساء، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على فضائية قناة دريم، كان لها أثراً سيئاً على الإيطاليين، بسبب الربط بين قضيته ومقتل الشاب الإيطالى، نافياً فى الوقت نفسه حصوله على أى عرض مادى من البرنامج، أو أى من رجال الأعمال.
 
من ناحية أخرى، قال محمد سعد، إن القنصلية المصرية بروما لم تقدم لى المساعدة أو العون فى أى إجراء ضدى، وتتعمد التهرب منى بشكل غريب.
 
وكان المواطن المصرى محمد سعد قد تعرض لحادث بشع منذ شهر، على أيدى 3 شباب إيطاليين، كانوا يستقلون دراجة بخارية، واعتداء عليه بأسلحة بيضاء، وسبوا الإسلام والمصريين، بسبب العنصرية والتميز ضد العرب والمسلمين، خاصة المصريين فى إيطاليا، ودخل بسببها فى غيبوبة لمدة 20 يوماً، وفقد أحد عينيه.
 
وكشف العامل المصرى أن سيدة رومانية هى التى نجدته من هؤلاء الشباب، حيث اتصلت بالإسعاف التى نقلته لتلقى العلاج، وتعتبر الشاهدة الوحيدة على الحادث، واستعانت بها الشرطة الإيطالية لتحديد هوية المتهمين، والتى وصفتهم بأنهم كانوا يعتدون عليه بشكل همجى ويسبونه بأبشع الألفاظ .
 
وطالب العامل المصرى فى نهاية حديثه بالعودة إلى مصر لرؤية ابنته الوحيدة وزوجته.









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد بدرى

دائما المصرى رخيص

طالما أن المواطن رخيص فى وطنه .. فلا تحزنوا عليه فى الخارج .. العنصرية موجودة ضد المصرينن والعرب والمسلمين بصفة عامة فى اوروبا .. فى الوقت الذى نعاملهم نحن هنا أفضل معاملة .. رغم أنهم شعوب همجية لا تعرف التحضر ولا حسن المعاملة إلا بعض القليل منهم .. ولا تنتظروا أن تتعامل الدولة مع الحادث بشكل قوى كما هم يفعلوا - وهذا ما رأينا فى حادث ريجينى ومازال - ودائما ما تتركنا سفراتنا وقنصليتنا فى الخارج فريسة لهؤلاء الهمجيين .. والدليل على ذلك كثير فى السعودية والاردن وايطاليا والكويت .. دول كانت بلا هوية ونحن من وضع لها هويتها والآن تعتقد أنها أكبر من أم الدنيا .. فحسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

شوف انت عملت إية فى الحقيقة و اللى حصلك دة كانت تصفية حسابات

أظن بأن عدم تدخل القنصلية المصرية فى حالة هذا التعدى على المواطن المصرى بإنها تحرت عند السلطات الإيطالية و ظهر ان المصرى لة بعض المشاجرات من قبل ولذلك رفضت التدخل لكى القانون الإيطالى يأخذ مجراة مش كل شئ نعلقة على شماعة القنصلية فى الخارج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة