الصحف الأمريكية: ديون شركات ترامب تصل إلى 650 مليون دولار..هيلارى كلينتون تبدأ فى وضع خططها لرئاسة أمريكا فى ظل تفوقها على منافسها الجمهورى..موقف تركيا الجديد من سوريا يمثل تحولا بعد سنوات من الاضطراب

الأحد، 21 أغسطس 2016 12:36 م
الصحف الأمريكية: ديون شركات ترامب تصل إلى 650 مليون دولار..هيلارى كلينتون تبدأ فى وضع خططها لرئاسة أمريكا فى ظل تفوقها على منافسها الجمهورى..موقف تركيا الجديد من سوريا يمثل تحولا بعد سنوات من الاضطراب تمثال لدونالد ترامب
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:

ديون شركات ترامب تصل إلى 650 مليون دولار

 

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن حجم ديون الإمبراطورية الاقتصادية للمرشح الجمهورى دونالد ترامب يصل إلى 650 مليون دولار على الأقل، وهو ما يمثل ضعفى المبلغ الذى يمكن استخلاصه من المعلومات القليلة التى أعلنها فى هذا الشأن فى إطار سعيه للوصول إلى البيت الأبيض.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الاستقصائى الذى أجرته فى هذا الشأن وجد أن ثروة ترامب تعتمد بشدة على مجموعة واسعة من الداعمين المالين، منها ما ذكره خلال هجماته المتعددة فى إطار حملته الانتخابية.

 

وضربت الصحيفة مثلاً بمبنى مكتبى فى مانهاتن بنيويورك، يشارك ترامب فى ملكيته، ويحمل قرض بقيمة 950 مليون دولار، ومن بين المقرضين، بنك الصين، الذى يعد واحدًا من أكبر البنوك فى الولايات المتحدة وهاجمه ترامب فى حملته الانتخابية باعتباره عدوا اقتصاديا للولايات المتحدة، وجولدمان ساكس، المؤسسة المالية التى قال المرشح الجمهورى إنها تسيطر على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون بعدما دفعت لها 675 ألف دولار رسوم خطابة.

 

وتابعت الصحيفة قائلة، إن مشروعات العقارات غالبًا ما تنطوى على ملكية معقدة وهياكل مختلفة، ونظرًا للمسيرة المهنية الطويلة لترامب فى العمل بمجال العقارات داخل الولايات المتحدة وخارجها، إلى جانب مزاعمه بأن ثروته الشخصية تتجاوز 10 مليارات دولار، فمن الآمن القول أنه لم يكن هناك أى مرشح رئاسى عن حزب كبير من قبل لديه تمويلات معقدة مثل ترامب.

 

وفى حال أصبح رئيسًا، سيكون لترامب نفوذ كبير على السياسة النقدية والضريبية، وأيضًا قدرة على تعيين أشخاص فى مناصب من الممكن أن تؤثر بشدة فى إمبراطوريته المالية، كما أنه سيمارس التأثير على القضايا التشريعية التى سيكون لها أثر كبير على صافى ثروته، وسيكون التعامل الرسمى مع الدول التى له معها مصالح تجارية.

 

وقالت نيويورك تايمز إنه وفقا للتحقيق الذى أجرته، فإن أعمال ترامب لا يزال يكتنفها الغموض إلى حد كبير، فقد رفض الكشف عن عائدات ضرائبه أو السماح بتقييم مستقل لأصوله، وفى وقت سابق من الحملة الانتخابية، قدم ترامب نموذج إفصاح مالى، قال إن شركاته مدينة بحوالى 315 مليون دولار لمجموعة صغيرة نسبيًا من المقرضين، وتحدث عن علاقات مع أكثر من 500 شركة، ورغم أنه أجاب الأسئلة، إلا أن النموذج يبدو مصممًا للمرشحين الذين لديهم ثروات أقل من ثروته ولم تتطلب الكشف عن أجزاء من أنشطته التجارية.

 

واشنطن بوست:

كلينتون تبدأ فى وضع خططها لرئاسة أمريكا فى ظل تفوقها على ترامب

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، بدأت بالفعل فى وضع الخطط الخاصة بأجندتها فى البيت الأبيض، بعد تفوقها الواضح على منافسها الجمهورى دونالد ترامب فى استطلاعات الرأى، الأمر الذى يؤهلها إلى حد كبير للفوز بالرئاسة.

 

وذكرت الصحيفة، أن حملة هيلارى كلينتون التى تزداد ثقة قد بدأت فى صياغة أجندة تفصيلية حول رئاستها المحتملة، مع خطط للتركيز على تدابير أهدفها، وتوفير فرص عمل، وتعزيز الإنفاق على البنى التحتية، وسن إصلاحات فى قوانين الهجرة، لو استمرت نتائج استطلاعات الرأى كما هى ستفوز بسهولة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل.

 

وكانت هيلارى كلينتون قد بدأت فى الأسابيع الأخيرة مع تفوقها على ترمب فى تكثيف تركيزها على أجندة رئاسية تحددها تشريعات وعدت بالقيام بها فورا، ويعكس حجم ووتيرة التخطيط التوقعات المتزايدة بين الديمقراطيين بأنها ستفوز بالمنصب وسيفوز الحزب أيضًا بأغلبية فى مجلس الشيوخ.

 

وفى حين أن هيلارى حريصة على ألا تبدو كما لو أنها قد فازت بالفعل، إلا أنها  تتحدث الآن عما تصفه الاحتمالات الأفضل لتمرير قوانين إصلاح الهجرة، وهى الأولوية التشريعية الأولى التى حددتها العام الماضى، وتتحدث أيضًا عما يمكن أن يكون محاولة من كلا الحزبين لبناء الطرق والجسور والمطارات وأنظمة السكك الحديدية والموانئ فى البلاد.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن بعض أنصار كلينتون لا يزالوا قلقين من أن انتخابها المعتمد بشدة على أوجه قصور منافسها ترامب ربما يجعلها تدخل البيت الأبيض دون تفويض واضح، إلا أن فريق كلينتون يأمل أن يكون سحق منافسها فى الانتخابات، تمهيدًا لمجموعة قوية من المقترحات التى يمكن أن تنفذ سواء بتحرك من الكونجرس أو من غيره.

 

وول ستريت جورنال:

موقف تركيا الجديد من سوريا يمثل تحولا بعد سنوات من الاضطراب

علقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على تصريحات رئيس الوزراء التركى بن على يالدريم، التى أعلن فيها أمس السبت، أن بلاده ستلعب دورا أكبر فى سوريا، وقالت إنها تمثل تحولًا بعد سنوات من التوترات الإقليمية التى فاقمتها الحرب المستعصية فى سوريا، ولهجة تركيا اللاذعة مع الرئيس بشار الأسد وأنصاره فى موسكو وطهران.

 وكان يالدريم قد قال إن حكومته ستلعب دورًا أقوى فى سوريا باستغلال علاقتها الدافئة مع روسيا وإيران للمساعدة فى الوصول إلى اتفاق ينهى الحرب الأهلية وينفذ التحول السياسى.

 

وأشار يالدريم، فى تصريحاته، إلى أن الدول التى تدعم المعارضة فى سوريا، ومنها تركيا، يجب أن تقبل الواقع غير المريح بأن خطة الاستقرار قصيرة المدى ستعنى دور أطول للرئيس بشار الأسد، لكن تركيا وحلفائها ومنهم الولايات المتحدة وروسيا يتفقون على أن الحل لسوريا على المدى البعيد يجب أن يكون تشكيل حكومة جديدة تمثل كل طوائف البلاد بدون الأسد.

 

ووصفت "وول ستريت جورنال" موقف تركيا الجديد بأنها سياسة العضلات الدبلوماسية الجديدة من جانب أنقرة، وأضافت أن تركيا شهدت تراجع نفوذها خلال الأشهر الماضية بعد تهديدات الجيش الروسى بالانتقام لإسقاط إحدى طائراته، وقررت أنقرة إعادة ضبط علاقاتها الإقليمية مع سعيها لشركاء لمساعدتها فى مواجهة اثنين من قضايا الأمن القومى الملحة وهما المعركة ضد داعش ومواجهة الأكراد الانفصاليين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة