إن روح الحقد والتشفى والانتقام التى تكتب يا دكتور جوادى بها أوصلتك الى حد استحلال الدم والتحريض على القتل، هل هذا فكر (( أبوالتاريخ ))؟ !!ياللعار!!
تقول بسذاجة منقطعة النظير :لو قال الشيخ حسان للانقلابين لا ما انقلبوا على الدكتور مرسى!! هل معك عقلك أيها الرجل؟!.
*هل كان الشيخ رئيسا للجمهورية؟
* هل كان الشيخ يرأس كل مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة والقضاء والإعلام؟
* هل كان الشيخ رئيسا لمجلس الشعب أو رئيسا لمجلس الشورى أو رئيسا للوزراء؟!
ومع ذلك سعى بكل صدق وأيدكم وبذل النصيحة بصدق وأمانة فلما أبيتم إلا أن تخالفوا السنن الربانية فى التمكين قال لكم توقفوا، فأبيتم إلا أن تخالفوها فتوقف هو فخونتموه واتهمتموه فى دينه، وهو العف الخلوق الذى لم يرد. ومع ذلك سعى مع إخوانه من أهل الفضل لوقف نزيف الدماء الذى كان يراه كل صاحب بصيرة بعد ما سالت الدماء فى الحرس الجمهورى والمنصة، وناشدكم أن تستوعبوا خطر اللحظة التى وصلنا إليها حقنا لدماء شبابنا المخلص وحفاظاً على الدعوة والبلد، وخوفاً أن يدخل أبناء التيار الإسلامى فى صراع مع الجيش والشرطة لصالح العدو الصهيونى المتربص بمصر الكنانة فأبيتم إلا العنترية الجوفاء حتى أوصلتمونا إلى ما وصلنا إليه والكل مخطأ لا نزاع !!
أما آن أن تراجعوا أنفسكم وتطهروا قلوبكم وتكفوا ألسنتكم وتحفظوا لأهل الفضل فضلهم .
آمـا آن لكـم أن تتعلمـوا أنتم ومشايخكم، ومن يـخرج كـل ليلة على قنواتكم .
كيف يكون أدب الخلاف، وكيف يكون حسن الظن وحسن الخلق فى التعامل مع من تخالفوه .
لا حرج أن نختلف، فالاختلاف أمر قدرى لكن بأدب وفقه .
فاختلاف القلوب داء واختلاف العقول ثراء كما سمعنا هذه المقولة من فضيلة الشيخ / محمد حسان .
نحتاج إلى عودة صادقة إلى الله وتطهير للقلوب والألسنة وتصحيح المنهج الربانى والنبوى الذى لا يصطدم مع سنن الكون لنكون أهلاً لفضل الله ورحمته .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة