أقام النادى الأهلي مساء اليوم السبت حفل وداع للهولندى مارتن يول المدير الفنى السابق للفريق، الذى قدم استقالته من تدريب الأحمر بعد هجوم الألتراس على اللاعبين فى المران يوم الثلاثاء الماضى، والاعتداء على الثلاثى عمرو جمال وصالح جمعة وحسام غالى لفظيا وبدنيا، بعد خروج الفريق من دورى الأبطال الأفريقى، وخسارة مسابقة كأس مصر وهو ما أجبر الخواجة على الرحيل خوفا على حياته، وبعد أن نصحته زوجته والسفارة الهولندية بالقاهرة على اتخاذ هذا الإجراء فورا دون تردد.
يول يُصالح مجلس الأهلي
ووافق مارتن يول على طلب مجلس الأهلي برئاسة محمود طاهر بحضور حفل الوادع على هامش احتفال الفريق الأحمر ببطولة الدورى، كنوع من المصالحة، خاصة أن مجلس طاهر بذل جهودا كبيرة مع يول لإقناعه بالاستمرار فى قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، وتم منحه وعودا كثيرة بتأمينه هو وأسرته طوال فترة تواجده فى القاهرة، إلا أن يول كان له رأى آخر حين أصرّ على الرحيل وتمسك بموقفه الرافض للبقاء، خوفا على حياته بعد أن توترت علاقته بشكل كبير بجماهير الفريق، ومحاولة بعض الأشخاص الاعتداء عليه عقب مباراة زيسكو الزامبى بملعب السويس فى البطولة الأفريقية.
جلسة بين طاهر ويول للحديث عن الشرط الجزائى
ومن المقرر أن يسبق الاحتفال جلسة بين يول ومحمود طاهر رئيس النادى، من أجل وضع النقاط فوق الحروف بشأن عدة أمور، يأتى فى مقدمتها الاتفاق على الشرط الجزائى الذى تبلغ قيمته شهرين، أى ٤٠٠ ألف يورو.
ورغم أن عقد الأهلي مع مارتن يول يتضمن بندا يمنح الأحمر الحق فى فسخ العقد دون دفع الشرط الجزائى حال عدم الفوز بالدورى أو الصعود لنهائى دورى أبطال أفريقيا، إلا أن طاهر قرر عقد جلسة مع المدرب الهولندى خلال اليومين المقبلين لإنهاء الأمر بالتراضى.
يول قاد الأهلي فى 14 مباراة بالدوري
ولعب الأهلي 14 مباراة فى الدورى تحت قيادة يول، وحقق الفريق الأحمر الفوز فى 10 مباريات وتعادل اثنين وخسر مثليهما، وكانت بدايته بشكل رسمى فى الدورى أمام المقاصة وحقق الأحمر الفوز 2_1، وفاز الأهلي فى ولاية الهولندى ببطولة الدورى على فرق "الإسماعيلى والداخلية والمقاولون العرب والإنتاج الحربى وأسوان وحرس الحدود وسموحة والشرطة وإنبى والمقاصة، وتعادل فى لقاءين أمام الزمالك والاتحاد السكندرى، فيما خسر من المصرى ووادى دجلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حجاج ابوطالب
عيب
المشكلة مش في المدرب المشكلة مشكلة إدارة ورئيس النادي المهندس محمود طاهر ضعيف لا يستطيع قيادة وإدارة نادي بحجم وقوة وعظمة نادي مثل النادي الأهلي