وقالت الصحيفة إن ترامب فى عام 1968 كان يبلغ من العمر 22 عاما، وكان فى صحة جيدة، فكان طولة 6 أقدام وبوصتين وله جسد رياضى، كان يلعب كرة القدم والتنس والإسكواش إلى جانب ممارسة رياضة الجولف، وكان تاريخه الطبى لا غبار عليه بصرف النظر عن إجرائه عملية استئصال الزائدة الدودية عندما كان فى العاشرة.
لكن بعدما تخرج من الجامعة فى ربيع عام 1969، الأمر الذى يجعله مؤهل للتجنيد والذهاب إلى فيتنام، حيث كانت الولايات المتحدة تخوض حربا هناك، حصل على تشخيص غير مساره بأن لديه وخز فى كعب قدميه، وهو التشخيص الذى أدى إلى تأجيل التحاق ترامب بالخدمة العسكرية فى الوقت الذى كانت فيه الولايات المتحدة تنشر عدد هائلا من القوات فى جنوب شرق آسيا، وقامت بإدخال 300 ألف رجل إلى الجيش فى هذا العام.
وكان هذا التأجيل واحدة من خمسة تأجيلات حصل عليها ترامب خلال حرب فيتنام، بينما كانت التأجيلات الأخرى لأسباب تتعلق بالتعليم.
وقالت نيويورك تايمز إن تجربة ترامب خلال هذه الفترة تلفت الأنظار إليه بعدما تساءل والدا ضابط أمريكى مسلم قتل فى العراق، عما إذا كان ترامب قد قدم أى تضحية لبلاه. وقال خيزر خان فى خطاب مؤثر للغاية أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى موجها حديثه مباشرة لترامب "أنت لم تضحى بشىء أو أحد".
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات ترامب العلنية بشأن تأجيل خدمته العسكرية تعارض فى بعض الأحيان مع سجلات الخدمة، وغالبا ما يكون المرشح الجمهورى غامضا فى ذكر التفاصيل.
ففى مقابلة له مع الصحيفة الشهر الماضى، قال ترامب إن الوخز فى قدميه كان مؤقتا، لم يكن له تأثير يذكر عليه، وقال إنه زار طبيبا قدم له خطاب لمسئولى التجنيد الذين قدموا له إعفاء على أساس طبى لكنه لم يستطع تذكر اسم الطبيب.
موضوعات متعلقة..
- دونالد ترامب يحذر من تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة