قبيل زيارة البابا الشهر الماضى إلى بولندا، وفى ظل التأهب الأمنى العالي، ألقت الشرطة البولندية القبض على عراقى لحيازته "كميات ضئيلة" من المتفجرات.
وبعد شهر، لا يزال الرجل فى سجن بولندى ويناشد والده للإفراج عنه، مصرا على براءة ابنه وأن المواد المشتبه بها لا شىء أكثر من قليل من الطلاء فى حقيبته سفره.
وقال أحمد الحبوبى عن ابنه سنان الحبوبى فى مقابلة مع أسوشيتد برس فى القاهرة، "إنه رجل جيد ورياضى وفنان. لم يكن أبدا متدينا. لم يسعى للإضرار بأحد. إنه شخص مسالم".
ألقى القبض على سنان الحبوبي، 48 سنة، فى 21 يوليو فى مدينة لودز وسط بولندا لحيازته متفجرات، وهى جريمة تتراوح عقوبة السجن فيها من ستة أشهر حتى ثمانى سنوات. وقالت متحدثة باسم الادعاء لأسوشيتد برس هذا الأسبوع إن الحبوبى كان معه "كميات ضئيلة من مركبات كيميائية عضوية".
تنخرط وكالة الأمن الداخلى فى البلاد، المعنية بقضايا الإرهاب، فى التحقيقات وترفض السلطات الإفصاح عن مزيد من التفاصيل عن القضية التى تعامل على أنها سرية للغاية.
وقال الأب، الذى كان وزيرا فى الحكومة العراقية وفر مع سيطرة صدام حسين على البلاد فى سبعينات القرن الماضي، إن المواد الكيميائية جاءت من بعض الطلاء على حقائب ابنه.
وقال لأسوشيتد برس "حقيبته ارتطمت بالجدار والتقطت بعض الطلاء. حللوها وكأنها تحمل أثار شىء ما، أعتقد أنه شيء ما من إنتاج الطلاء".
وقال "لا يمكن أن يكون هذا دليلا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة