على جدران مدرستى رسمْتُ طريقى الدامى
وعلَّقْتُ المنى قدراً على أبواب أيامى
سأركض خلف أحلامى ويركض خلفى القدر
أنا المهزوم فى أمسى ولكنى سأنتصرُ
هذا ما تعلمناه فى الامس القريب فالمدرسة بالنسبة لنا كانت بيتنا الثانى واليوم أصبحت خاوية على عروشها وأصبحت مقلب للقمامة ومخلفات البناء كيف نبنى اجيالا فى مقالب الزبالة ومستودعات الامراض هل هذا يعقل ان يكون حال مدارسنا كذلك ولو كان الحال كذلك لابد وان نتساءل من السبب فيما وصلنا الية اليوم من فوضى فى التعليم وإهدار للمال العام فى مدارسنا وإهدار لصحة أبناءنا.. انها المسئولية المشتركة بين الشعب والحكومة نعم قد يكون ابنى ليس فى هذه المدرسة التى ارمى القمامة بها ولكنها ترعى أبناء وطنى وكيف ارضى على غيرى ما لا ارضاه على نفسى وعلى الحكومة ان تجد الحلول لإزالة القمامة المتراكمة فى الشوارع وتشجع المستثمرين على انتاج شركات إعادة التدوير فالقمامة كنز مرمى فى شوارع مصر بالرغم من إمكانية استغلاله ليدر عائد كبير جدا على الدولة ويخلص المجتمع من اغلب الامراض فبدلا من ان نصرف على الصحة المليارات نقى من المرض أولا.
أتذكر حينما كنت طالبا كنت أقوم انا وزملائى بتنظيف فناء المدرسة وتنظيف الفصل وتزينه وكان ناظر المدرسة يمر علينا يوميا ويعطى جائزة كبيرة لأجمل فصل.
أحلم أن نعود إلى رشدنا وأخلاقنا وأن تعود مدارسنا نظيفة جميلة متطورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة