أهاب مرصد الأزهر الشريف بسلطات المطارات بإنجلترا بتحرى الدقة وعدم المبالغة فى التعامل مع المسلمين، والتى قد تؤدى إلى اعتقالات جزافية، وذلك على خلفية اعتقال سيدة بريطانية مسلمة بتهمة قراءة كتاب عن الثقافة السورية فى أحد المطارات بإنجلترا، حيث اعتبر المرصد ذلك إشارة إلى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا فى الغرب.
وأعربت المرأة، والتى تبلغ من العمر 27 عامًا، أنها لم تكن تتخيل أن تكون مجرد قراءة هذا الكتاب يُعد تهمة فى حد ذاتها وهل لذلك علاقة بكونها مسلمة أم لا، ويؤكد المرصد أن ما قامت به السلطات الأمنية فى المطار أمر مثير للجدل، لأن المرأة لم تكن مدانة بأى فعل آخر يدل على أن لها ميول للتطرف أو الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة فى سوريا، وأن بمجرد قراءتها لكتاب عن الثقافة فى سوريا لا يعتبر فى حد ذاته نقطة انطلاق للحكم على تطرفها أو نيتها الانتقال إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش مثلما يقوم به العديد من المسلمين من أوروبا.
ويعتبر مرصد الأزهر أن ما قامت به السلطات يندرج تحت مظاهر الإسلاموفوبيا التى تصاعدت فى الآونة الأخيرة بسبب الأعمال المتطرفة التى يقوم بها المنتسبون للإسلام، ويهيب المرصد بالسلطات الأجنبية العاملة فى المطار تحرى الدقة وعدم المبالغة التى قد تؤدى إلى اعتقالات جزافية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Moustafa khatab
توخوا الحذر يارجال الاعلام
كتاب عن الثقافة السورية عنوان مطاط يستخدمه الجهلاء او المغرضين من رجال الاعلام بقصد الاثارة ضد الاخر مما يعبئ نفوس المتطرفين الذين يعيشون بيننا وما اكثرهم فينفثون كراهيتهم فى مواجهة اشقائنا من المسيحيين الذين يعيشون بيننا فى وطنهم على اعتبار انهم يمثلون من لاتطالهم ايديهم ممن يظلمون مثل هذه المواطنة السورية وطبعا انا لا اجزم بصحة استنتاجى ولكنى ادعو الاعلام الى توخى الدقة فيما ينشر حتى لا يؤجج المشاعر بين عنصرى الامة فما ادراكم ماهو مضمون هذا الكتاب الذى تزعمون انه يحتوى على ثقافة سورية
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى مدحت
الخبر ناقص - بالتعمد لإثارة الضغينة
لااعتقد ان التهمة مجرد قراءة كتاب ، واضح انه يوجد مواقف اخرى لم يتم الإشارة لها من قبل الإعلام العربى الناقل للخبر ، بهدف إثارة الضغائن
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
الى رقم ( 1 و 2 )
فعلا مصر بخير طالما وجد فيه امثالكم ... أما تعليقى على النغمة الجديدة التى نسمعها فى كل مكان ( الاسلاموفوبيا ) لماذا فضيلة الإمام الاكبر لا يستخدم اللغة العربية ؟؟؟؟ .... الا توجد ترجمة لهذا التعبير .... اسلاموفوبيا .... نعم لها ترحمة يا فضيلة الإمام وهى ( الخوف من الاسلام أو المسلمين ) ومعناها الدقيق هو الخوف من الارهاب . ألا يكفينا ما نراه فى انحاء العالم من ارهاب .... الم يتعرض فضيلة المفتى نفسه للإرهاب ؟؟؟ ... ألم يتعرض السيسى للآرهاب ؟؟؟؟ الم يدفع السادات حياته لتخليه عن الارهابيين ؟؟؟ ألم يستولى اللارهاب على مفاصل الدولة المصرية .