اعترف التحالف الداعم للإخوان بأنهم أفشلوا المساعى التى أجراها محمد حسان، أثناء اعتصام رابعة للتفاوض قبل فض الاعتصام، وأقر عدد من رموز التحالف الذين شهدوا بأنفسهم تفاصيل الوساطة بأن التحالف طلب من حسان والوفد المرافق له تهيئة الاجواء للتفاوض والتواصل مع السلطة لكنهم رفضوا لاحقا الشروط، التى نقلها لهم حسان.
وأكد عطية عدلان، القيادى بالتحالف الداعم للإخوان، فى لقاء أجراه عبر فضائية "مكملين" التابعة للجماعة بأن محمد حسان أبلغهم بموافقة المجلس العسكرى على عدم فض اعتصام رابعة بالقوة، لكنه اعتبر أن الشروط التى نقلها لهم "تعجيزية" –بحسب تعبيره- حيث قال إنها تضمنت فتح ميدان رابعة للمرور والبقاء على الأرصفة وعدم تسيير تظاهرات خارج الميدان وتخفيض أعداد المتواجدين فى الاعتصام وعدم تنظيم اعتصامات فى أى أماكن أخرى.
وأشار عدلان إلى أنهم رفضوا هذه الشروط وأن عبد الرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد، رد على حسان وقتها، وقال إنهم لم يخرجوا من بيوتهم حتى يناموا على الأرصفة، وأنهم اعتبروا أن إغلاق الميدان وتسيير تظاهرات خارجه هو جزء من الادوات، التى يجب أن يستخدمونها.
وذكر عدلان أنهم ردوا على محمد حسان عبر منصة "رابعة" بمجرد أن أعلن أنه توصل لاتفاق بينهم وبين المجلس العسكرى، فى مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر عقب صلاة الفجر، لكن وفقا للردود التى وردت عن قيادات الإخوان فان صلاح سلطان وايهاب شيحة كذبوا محمد حسان من الأساس وقالوا إنهم لم يطلبوا منه التوسط ولم يبعثوا بمطالبهم معه من الأساس، وهو ما يتناقض مع تأكيد عدلان على أنهم سمحوا له بالتوسط ونقلوا معه مطالبهم.
إلى ذلك زعمت الشيماء كريمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى منشور عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك" بأن الإخوان لم يفرطوا فى الدماء مقابل الكرسى والمناصب، وذكرت عدد من المواقف للتدليل على كلامها حول أن الرئيس المعزول رفض أن يحتمى بالإخوان قبل عزله، وأن محمد على بشر طلب من الإخوان الانسحاب وعدم الدخول لميدان التحرير فى تظاهرات أكتوبر 2013 خوفا من تصاعد المواجهات مع الشعب، وهاجمت حسان فى نهاية منشورها قائلة: "فإلى صاحب اللحية وغيره من الخائضين فى ذمم رجال لا يملكون حق الرد.
كان محمد حسان كشف للمرة الأولى تفاصيل الوساطة التى أجراها مع الإخوان قبل فض اعتصام رابعة فى حلقة تم بثها عبر قناة الرحمة وظهر معه فيها كل من عبد الله شاكر وجمال المراكبى أعضاء ما يسمى بمجلس شورى العلماء أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول وهو ما تسبب فى حالة ارتباك لدى الإخوان.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصرررررررررررررررررررر
من الواضح بان النظام المصرى بعد 30/6 لم يكن حازما مع عصابه اخوان الشيطان فى رابعه والنهضه وكذلط طلب النظام من الشعب عدم التصدى للعصابه حتى لا يقول الغرب انها حرب اهليه عموما كان على الدوله التصدى بحزم وقوه لهؤلاء الارهابيون لان تاخر التصدى لهم اوهمهم بانهم اقوى من مصر واهلها وهذا يثبت بانهم اغبى خلق الله على الارض وهم من تستخدمهم دول ومخابرات دول لها مارب مع مصر كدوله والمصيبه ان هؤلاء الاغبياء لن ولم يفوقو من غباؤهم حتى الان وما زالو يتوهمو بانهم ند لمصر الدوله والشعب وبالمناسبه هؤلاء الارهابيون استخدمو كل طرق الارهاب من قتل وحرق وتدمير وحملو السلاح ضد الدوله والشعب ولم يتعلمو من تجربه الجماعه الاسلاميه عندما حملت السلاح وعاثت فى الارض فسادا وعندما قتل السادات كانت مصر مباحه وامامهم ولم يستطيعو الاستيلاء على قسم شرطه واحد وفى معاقلهم فى الصعيد والان توهم اخوان الشيطان انهم اكثر من عصابات الجماعه الاسلاميه وتمترسو فى رابعه والنهضه وبغباؤهم توهمو بانهم احتلو مصر وفى دقيقتين فقط انتهى كل شىء مع ان الشرطه لم تستخدم الا قوه بسيطه لا تتعدى قوات مطلوبه للقبض على مطلوبين جنائيين مثل عصابه الدكش فى القليوبيه وعلى هذا لا املك الا ان اقول اللهم ذدهم غباء على غباؤهم وبالتاكيد الحمير اذكى منهم كثيرا ولكنهم جمعو بين الارهاب والغباء وبالتالى لا مجال الا لتصفيتهم