نشرت جريدة "ليبراسيون" الفرنسية اليوم الأربعاء، ما قاله الكاتب علام واصف فى مقالة له رداً منه على الجمعيات المناهضة للإسلام والتى تصف حذر المايوه الشرعى للسيدات فى مدن فرنسا بالإسلاموفوبيا وإنها مثيرة للعنصرية، حيث نصح الفرنسيين قائلاً، لا ينبغى علينا أن كون ساذجين، تجاه تلك القضية فمثل هذا اللباس يرمز إلى المنهج الوهابى الذى يدعو بكل صراحة إلى تقيد حرية المرأة ويدعو إلى التطرف.
وأضاف، بالطبع ليس كل النساء المرتدية النقاب أو الحجاب أو البوركينى متطرفات أو لهن يد فى أعمال إرهابية، ولكن على الدولة الفرنسية حماية شعبها ودحر التطرف والإرهاب وكل ما يمكن التخفى ورائه، وإنه ليس هناك خذى أو عار فى إدانة التطرف الإسلامى ومنعه بكل القوانين والتشريعات الممكنة.
وأكد واصف، أن أمر حظر البوركينى ليس فيه شىء غريب أو غير صيحى من الناحية السياسية، كما أنه لا يندرج ضمن الخطابات المعادية للإسلام أو العنصرية، كما يجب علينا ألا ننسى كم القتلى الذين ازدادوا إلى 3 أضعاف فى عام 2015 بالمقارنة مع 2014.
يشار إلى أن حظر "البوركينى" على بعض الشواطئ الفرنسية منذ ما يقرب من أسبوعين تعد من أهم القضايا الحالية فى فرنسا والتى تسببت فى اندلاع حالة حادة من الجدل، منذ أن منعت عمدة مدينة كان ارتدائه، وإلغاء يوم ترفيهى بملاهى مائية كبرى بمنطقة مارسيليا كان مخصص للنساء وخاصة المحجبات وكان يحثهم على ارتداء البوركينى او ما تريده كل سيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة