حاولت ألمانيا اليوم الأربعاء التراجع فى أحدث خلاف لها مع تركيا شريكها الحيوى فى مساعى وقف تدفق المهاجرين بعدما انتقدت أنقرة برلين بسبب تقرير حكومى مسرب يزعم أن تركيا باتت مركزا للجماعات الإسلامية.
وشهدت تركيا وألمانيا سلسلة من الخلافات فى الشهور الأخيرة فى الوقت الذى يحاول فيه الاتحاد الأوروبى ضمان دعم تركيا فى التصدى لتدفق المهاجرين إلى أوروبا الذين استقبلت ألمانيا القسم الأكبر منهم، وتركيا غاضبة أيضا من انتقادات الغرب لحملتها فى أعقاب محاولة انقلاب فاشلة فى 15 يوليو تموز.
وذكر التقرير الحكومى الذى كشفت عنه شبكة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) هذا الأسبوع أن تركيا أصبحت مركزا للجماعات الإسلامية وأن الرئيس رجب طيب أردوغان لديه "تقارب فكري" مع حماس فى غزة وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر وجماعات المعارضة الإسلامية المسلحة فى سوريا.
ورفض المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت التعليق على التقرير الذى قالت (إيه.آر.دي) إنه سرى وطلبت وزارة الداخلية إعداده بناء على طلب برلمانى من حزب لينكه اليسارى، لكن زايبرت قال إن برلين لا تزال تعتبر أنقرة شريكا فى الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية يوهانس ديمروت إن التقرير وقعه نائب وزير ولا علاقة لا لوزير الداخلية توماس دى مايتسيره ولا لوزارة الخارجية به، وقال ديمروت "حيثما يعمل الناس تحدث أخطاء."، وردت تركيا بغضب على التقرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة