الثلاثة الكبار يتصارعون على الليجا.. برشلونة يسيطر على اللقب بالسنوات الأخيرة.. استقرار مشروع سيميونى مع أتلتيكو مدريد.. ريال مدريد لن يبدأ من الصفر مع زيدان.. وباقى الأندية تكافح من أجل تحقيق مفاجأة

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 07:59 م
الثلاثة الكبار يتصارعون على الليجا.. برشلونة يسيطر على اللقب بالسنوات الأخيرة.. استقرار مشروع سيميونى مع أتلتيكو مدريد.. ريال مدريد لن يبدأ من الصفر مع زيدان.. وباقى الأندية تكافح من أجل تحقيق مفاجأة فريق برشلونة
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق بطولة دورى الدرجة الأولى الإسبانى لكرة القدم موسم 2016/2017، الجمعة المقبلة ويتنافس على لقبها ثلاثة أندية هى برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، أما بقية الأندية فتسعى لإحداث مفاجأة سواء باعتلاء المنصة أو باحتلال المركز الرابع المؤهل لتصفيات دورى الأبطال.

برشلونة يسيطر على لقب الليجا بالسنوات الأخيرة

وسيطر برشلونة حامل اللقب على الليجا مؤخرًا، فخلال آخر أربع نسخ توج الفريق الكتالونى بثلاث منها وحل وصيفًا مرة واحدة، مقابل لقب لأتلتيكو مدريد وحلوله ثالثا فى ثلاث مناسبات، بينما اكتفى ريال مدريد بالوصافة ثلاث مرات والمركز الثالث مرة.

 

 

وحصد برشلونة اللقب الموسم المنصرم بصعوبة وبعد كفاح طويل مع ناديى العاصمة الإسبانية، المرشحين بقوة لاقتناص اللقب منه، وذلك بعد أن كان متفوقا بفارق يزيد عن العشر نقاط عن أقرب منافسيه، لكنه تعرض لسلسلة هزائم أدت إلى تقليص الفارق بينه وملاحقيه فى مدريد إلى نقطة وحيدة، حافظ عليها لنهاية الموسم.

 

 صراع مشتعل بين الثلاثة الكبار

وتعتبر الأندية الثلاثة هى الأقرب لتكرار احتلال مراكز القمة، لامتلاكها أفضل تشكيلة من اللاعبين ولإمكانياتها المادية الضخمة، إضافة لعنصر الاستقرار على مستوى أجهزتها الفنية.

فمشروعى لويس إنريكى مارتينيز فى برشلونة ودييجو سيميونى فى أتلتيكو مستقرين تماما، أما ريال مدريد فعاش الموسم الماضى فترة تخبط انتهت بالاستقرار على المدرب الفرنسى زين الدين زيدان، الذى اختتم الموسم بشكل رائع بالتتويج بلقب دورى الأبطال الأوروبى.

وبهذا الشكل، لن تبدأ الأندية الثلاثة الموسم الجديد من الصفر أو وهى تمر بمرحلة جديدة، فأهدافها واضحة منذ الوهلة الأولى وهى احتلال أعلى المراتب فى جدول الليجا.

 

المواجهات الافتتاحية للأندية المتصارعة على لقب الدورى الإسباني

وسيستقبل برشلونة بطل الكأس كذلك فى الأسبوع الأول نظيره ريال بيتيس، بينما سيزور ريال مدريد منافسه ريال سوسييداد، فيما سيلعب أتلتيكو مدريد على أرضه أمام الصاعد حديثا ألافيس.

أما باقى أندية الليجا فستكافح من أجل مفاجأة الثلاثة الكبار، وحال عدم تمكنها من ذلك، ستسعى لاحتلال المرتبة الرابعة على الأقل، والتى تؤهل للدور التمهيدى بدورى الأبطال الأوروبى للموسم التالي.

ونجح فياريال فى تحقيق هذا الأمر الموسم الماضى، ومن قبله كانت أندية فالنسيا وأتلتيك بيلباو وريال سوسييداد خلال المواسم الثلاثة السابقة له.

 

منافسة نارية أدنى المربع الذهبى

وفى الصراع على أدنى مراكز المربع الذهبى لليجا، سيتواجد إلى جانب فياريال كل من أتلتيك بيلباو وسيلتا فيجو وإشبيلية، وهذا الأخير يسعى فى الدورى المحلى لإثبات جدارته التى انعكست فى تتويجه بآخر ثلاث نسخ من اليوروباليج.

وتسعى هذه الأندية الثلاثة لخطف هذا المركز الهام من "الغواصات الصفراء" الذى قدم الموسم الماضى ليجا قوية تحت قيادة مارسيلينو جارثيا تورال، لكنه رحل بشكل مفاجئ مؤخرا ليحل مكانه فران إسكريبا.

وسيعتمد ناديا سيلتا وبيلباو على عنصر الاستقرار الفنى بقيادة مدربهما إدواردو بيريزو وإرنستو فالفيردي، بينما يستهل إشبيلية مرحلة جديدة بقيادة المدرب الأرجنتينى جورجى سامباولي، الباحث عن استغلال كل الإيجابيات التى تركها أوناى إيمرى حتى نهاية الموسم الماضي، وذلك قبل خوضه لتحد جديد مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا.

ويلاحق هذه الأندية، طمعا فى احتلال مركز مؤهل لبطولتى أوروبا، كل من مالاجا وريال سوسييداد وريال بيتيس، وهدفها دائما هو التطور وعدم التخلف دوما عن التطلعات.

كذلك يبرز فالنسيا بشكل خاص، إضافة لإسبانيول، الذى يقوده الآن المدرب القدير كيكى سانشيز فلوريس، وكذلك ديبورتيفو لاكورونيا، الذى كان قريبا من منطقة الهبوط بنهاية المنافسة فى الموسم الماضي.

وجميع هذه الفرق ستتنافس على مركز مؤهل لدورى أوروبا، وفى بعض الحالات يرتبط تجديد عقد المدرب بتحقيق هذا الأمر، كحالة اوزيبيو ساكريستان مع ريال سوسييداد.

أندية تتطلع للبقاء فى الأضواء

كما لا يمكن القول إن أندية كإيبار وغرناطة ولاس بالماس، وكذلك سبورتنج خيخون، تتطلع فقط للبقاء فى الأضواء، حيث إنها ستسعى بالتأكيد لتقديم عروض أفضل من العام الماضي.

وإضافة إليها ستسعى الأندية الثلاثة الصاعدة لدورى القسم الأول هذا الموسم، ألافيس وليجانيس وأوساسونا، لأكثر من مجرد النجاة من الهبوط.

فبينما يشارك ليجانيس فى الليجا للمرة الأولى فى تاريخه، يعود ألافيس للأضواء بعد غياب دام عقد من الزمان، بينما لم يغب أوساسونا طويلا عن البطولة، حيث شارك الموسمين الماضيين بدورى القسم الثاني.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة